الأناقة النفسية.
عندما تذهب إلى احتفال ما ، سترى أن الجميع في أبهى حلة ، وأجمل زيّ ، ولكن .. ستلمح بالتأكيد شخصا أو أكثر ، يتمتعون بأناقة ملفتةٍ للانتباه ، قد لا يكونون على قدر من الوسامة ، ولكنهم صرفوا بعض الوقت لإتقان لباسهم ومظهرهم الخارجي ، وهذا ما نسميه : الأناقة الجسدية الخارجية.
و على ذات النحو ، نجد شخصاً أو أكثر ، صرفوا على أنفسهم الوقت لإتقان فن الحوار والتعامل واللباقة ، وهذا ما نسميه : الأنـاقـة الـنـفـسـية.
وهي عبارة عن مجموعة من السمات والمهارات التي تزودنا بقدرات مميزة للتعامل مع كل الظروف و الأوضاع النفسية التي نتعرض لها كل يوم ، وتمنح من يمتلكها طمأنينة وسعادة تنبع من الداخل ، لتنعكس خارجيا فتكون قادرة على كسب قلوب الناس.
حقاً إن أهم قوة يمتلكها الشخص تتمثل في قدرة الإنسان على تغيير مجرى حياته إذا ما غير من سلوكه ، فهو المحرك الأساسي لحياته ، وحياة من حوله.
قد تمر بظروف صعبة ، وقد تتعرض للظلم بقسوة ، ولكن هذا لا يعني أن تصبح يائساً حزيناً تسيطر عليك المشاعر السلبية ، يمكنك أن تغير الكثير إذا استطعت أن تفكر وتتعامل بإيجابية.
فعلى الرغم من أن معظمنا شعر بالسعادة في بعض الظروف ، ولكن قـلة منا يتمتع بما نسميه الأناقة النفسية.