حياتنا مجموعة قرارات لا منتهيه وليست بالضرورة صحيحة وواجبة الحدوث..
عشوائية القرارات :
تلك المتخذة باندفاعية نتيجة موقف معين حصل سواء كان دافعه فرح , حزن او غضب .
البعض يترك تلك العشوائية تؤثر سلبا على حياته لتصبح مزيجا سيء من قرارات غير صحيحة او ينقصها النضوج .
قرارات مؤلمة :
وتلك تعتصر الفؤاد حين تنفيذها وكانت نتيجة تفكير عميق ليس في القرار نفسه بل في طريقة تنفيذه وكيفية وقعه على النفس خروجا للمجتمع المحيط به واعتقادي هنا انه تم اغفال التفكير ولو بقليل من العقلانية .
شيخوخة القرارات :
وهذا مايجعلني اقف كثيرا ان سمعت مصطلحا كهذا مهما كانت طريقة نطقه . وذلك غير مرتبط بالعمر وتقدمه وانما بتفكير من لم يطور نفسه واشتغل ببناء الاسوار وتفنن في اعلائها وان كان في ريعان شبابه فقراراته عاجزة ان تعود عليه ولو بقليل من المنفعة .
واخيرا :
نحن لابد لنا من تخطي ازمات الحياة لنرى بوضوح قبل اطلاق القرارات حتى لانحد من سلاسة حياتنا ونعقدها ونحرم انفسنا البساطة التي شانها المضي قدما نحو مستقبل مشرق مصاحبين في ذلك مراقبة البارئ الذي سيّر كل شيء وفق قوانين ثابتة الى جانب مصلحة عباده انصح بذلك نفسي واياكم واسال الله الهداية لي ولكم