رفضت محكمة في طوكيو الجمعة الدعوى التي تقدمت بها «آبل» ضد «سامسونغ» متهمة إياها بانتهاك براءاتها، في ما يعتبر أول قرار يصدر في الشق الياباني من المعركة القضائية التي يتواجه فيها العملاقان على الساحة العالمية.
وصرح القاضي تاموتسو شوجي بأنه «يبدو أن أجهزة جهة الدفاع لا تستخدم التكنولوجيات عينها التي تلجأ إليها جهة الإدعاء، لذا نرفض حجج المشتكي ونعتبر انه من واجبه التكفل بنفقات المحاكمة القضائية».
واعتبرت المحكمة أن التكنولوجيات المستخدمة في الهواتف الذكية «غالاكسي» وفي الأجهزة اللوحية التي تصنعها المجموعة الكورية الجنوبية لا تنتهك براءات هواتف «آي فون» وأجهزة «آي باد» التي يمتلكها منافسها.
ويتعارض هذا القرار مع ذلك الذي أصدرته محكمة في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) في 24 أغسطس، وحكمت بموجبه على «سامسونغ» بدفع 1.05 مليار دولار لـ «آبل».
من جهة اخرى طور مبرمج هو طالب متخرج من جامعة نيويورك يدعى جوش بيغلي تطبيقا يعرف بـ «Drones+» لتقديم معلومات محدثة أولا بأول عن الهجمات بواسطة طائرة آلية أميركية غير مزود بطيار، باستخدام تقارير قام بتجميعها مكتب الصحافة الاستقصائية الذي يوجد مقره في لندن، وهو عبارة عن منظمة تعنى بتتبع وتقفي أثر طائرات الـ «سي آي إيه» الآلية. لكن المحاولات المتكررة التي كانت تهدف إلى دفع ابل لطرح التطبيق على متجر تطبيقاتها لم تسفر عن أي نتائج إيجابية. وعلم بيغلي في البداية ان البرنامج، الذي كان يأمل أن يزيد الوعي بشأن تزايد معدلات الوفاة التي تنتج عن هجمات الطائرات الآلية، ليس مجديا وانه لم يرق لقطاع عريض بما فيه الكفاية من الأشخاص أو المستخدمين.
وأخطرته ابل في آخر رسالة بريدية بهذا الشأن «وجدنا أن تطبيقكم يشتمل على محتوى قد يراه كثير من الأشخاص بغيضا، وهو ما لا يتماشى مع مبادئ متجر التطبيقات». وأظهر مقطع مصور للتطبيق انه صمم ليطلق وميضا تحذيريا وقتما يتم الإبلاغ عن هجوم جديد، مع سرد تفاصيل عن عدد الأشخاص الذين قتلوا. وتوضح خريطة تفاعلية للمشتركين مكان وقوع الهجوم الجوي وعدد الهجمات الأخرى التي وقعت بجوارها. وقال بيغلي (27 عاما) في تصريحات لصحيفة الغارديان البريطانية إنه لم يتوقع ان يحقق التطبيق نجاحا كبيرا، لكنه أوضح انه كان يأمل أن يتسبب في رفع درجة الوعي.