فحص الدم باستخدام علامات لونية يكشف مبكرا عن الأضرار المحدقة بالكبد بسبب الكحول
قال خبراء بريطانيون إن فحص الدم الذي تستخدم فيه علامات لونية يمكن أن يكشف عن الضرر غير المرئي الذى يلحق بالكبد جراء الإفراط في شرب الكحول.
ونقل موقع (بي بي سي )عن فريق الأطباء البريطانيين الذين صمموا هذا الفحص الذي يستخدم ألوان الإشارة الضوئية الأخضر والأصفر والأحمر قولهم إن تناول أكثر من ثلاث أو أربع زجاجات من النبيذ (الواين) في الأسبوع قد تنجم عنه مخاطر صحية جدية مشيرين إلى أنه يمكن للأطباء في العيادات والمراكز الصحية أن يستخدموا هذا النوع الجديد من الفحص مع المرضى لا سيما أن كثيرا من الناس لا يدركون مخاطر شرب الكحول بطريقة غير صحية وعادة ما تتم ملاحظة الضرر الذي يتعرض له الكبد في مراحل متأخرة من المرض وعندما تظهر مظاهر عجز الكبد عن أداء وظائفه.
وأضاف الباحثون أن الكبد يمكنه أن يعالج الأجزاء المصابة فيه إلى حد ما إلا أن تكرار وقوع الضرر عليه قد يوصله في النهاية إلى مراحل متأخرة لا يمكن علاجها فعندما يصل المريض إلى المستشفى يكون الكبد قد أصيب بندب أي تليف نسيجه وعندها لا ينفع حتى توقف المريض عن تناول الكحول وقد يفقد المصاب حياته خلال سنة بسبب مضاعفات الكبد.
وأشار الباحثون إلى أن فحص الدم يعطى تحذيرات مبكرة باستخدام علامات لونية إذ يعني الضوء الأخضر أن احتمال إصابة الكبد أمر بعيد أما الاصفر فيعني أن الضرر يكون بنسبة 50 في المئة ويشير الضوء الأحمر إلى أن الكبد متضرر على الأرجح مع احتمالية عدم تحسن حالته.