الدروس الموسيقية تحسن أداء الدماغ
كشفت دراسة أميركية جديدة أن الدروس الموسيقية في مرحلة الطفولة تسهم في تحسين القدرات الدماغية في سن الرشد ولا سيما القدرات السمعية.
ونقلت صحيفة "هيل بوست" الأميركية عن الباحثة نينا كروس الأستاذة في علوم إحياء الأعصاب وعلم النفس وعلم التواصل في جامعة نورث وسترن بمدينة شيكاغو قولها نعلم مسبقا أن الموسيقا تساعد في صقل القدرات الدماغية.
وأضافت تفترض الدراسة الحالية أن الدروس الموسيقية على المدى القصير قد تسهم في تعزيز قدرات الاستماع والتعلم على المدى الطويل.
وشملت الدراسة 45 راشداً تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات الأولى لم تعط أي دروس موسيقية في طفولتها والثانية أعطيت دروسا لمدة تتراوح بين عام و5 أعوام والثالثة لمدة تتراوح بين 6 أعوام و11 عاما.
وقال الباحثون إن المجموعتين الثانية والثالثة بدأت تدريباتها في سن التاسعة مشيرين إلى أن الدروس الموسيقية في مرحلة الطفولة ساهمت في تحسين إدراك الأصوات في سن الرشد.
وأوضح الباحثون أن الراشدين الذين أعطوا دروساً موسيقية في صغرهم لمدة تتراوح بين سنة و5 سنوات كان دماغهم أكثر استجابة للأصوات المعقدة ما أتاح لهم رصد التردد الأساسي للإشارة الصوتية.