اسباب وتفاصيل تصريحات يعقوب عبدالله لولا السعودية والخليج لما جاءت أمريكا لتحرير الكويت 2012 , يعقوب عبدالله لولا السعودية والخليج لما جاءت أمريكا لتحرير الكويت 2012 اسباب وتفاصيل تصريحات يعقوب عبدالله لولا السعودية والخليج لما جاءت أمريكا لتحرير الكويت 2012 , يعقوب عبدالله لولا السعودية والخليج لما جاءت أمريكا لتحرير الكويت 2012 اسباب وتفاصيل تصريحات يعقوب عبدالله لولا السعودية والخليج لما جاءت أمريكا لتحرير الكويت 2012 , يعقوب عبدالله لولا السعودية والخليج لما جاءت أمريكا لتحرير الكويت 2012
نفى الفنان الكويتي يعقوب عبدالله، استبعاده من مسلسل «ساهر الليل»، مشيراً إلى أنه لم يرشح من الأصل لا من قبل المخرج أو فريق العمل، مؤكداً أن المؤلف وحده من قام باختيار الشخصيات ورشحها، وأثناء وجوده في احتفالية MBC في بيروت تحدث يعقوب قائلاً: لا صحة لترشيحي أو استبعادي من «ساهر الليل»، فكان الترشيح كلاماً من الجمهور لأنهم رغبوا في مشاركتي ضمن الممثلين، وهذا وسام أعتزّ وأفتخر به، وأنا أحترم جميع القائمين على العمل وأقدر وجهات نظرهم، أما الشخصيات فكان الاختيار لكاتب العمل فهد العليوة، وأنا لا تربطني به أي علاقة غير الزمالة في الوسط الفني.
وأضاف: عندما يقال «وطن النهار» فكل كويتي مخلص تمنى أن يشارك في العمل لأنه يتحدث عن بلده الكويت، خصوصاً ممن كانوا يعيشون الأحداث في الأزمة، ولاشك أن الفنانين المشاركين جميعهم إخواني وقدموا جهوداً جميلة، مع أنني أشعر في عدة مشاهد أنني لو كنتُ مجسداً بعض الشخصيات لأوصلت للمشاهدين إحساساً أكبر مما قُدم لأنني عشت الحدث وكنت صامداً في الكويت أثناء الغزو العراقي.
واعترض يعقوب عبدالله على بعض المشاهد في العمل وتحدث عن أبرزها قائلاً: أثناء الغزو أول ما صرخنا بالسعودية ودرع الجزيرة الذي يمثل دول الخليج العربية كافة، ولم نستنجد بأمريكا وبريطانيا قبل إخواننا الخليجين، ولولا أهلنا في السعودية لما جاءت الدول الغربية، ولا يمكننا أن ننسى كلمة خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- «يا ترجع الكويت يا تروح معاها السعودية»، ولو كنت ضمن «كاست العمل» لتجرأت على النص وقلت «لولا السعودية لما جاءت أمريكا».
وأشار إلى أن صغر سن الكاتب فهد العليوة ليس عقبة أمام تأليفه «ساهر الليل»، فهو بحث واجتهد وحاول أن يقدم العمل بصورة جيدة ويختصر عدة شهور في ثلاثين حلقة لأزمة مملوءة بالأحداث، وأوضح أن المشكلة التي ربما واجهته كانت تتضمن تحديده المسار، فقد كان أمام مفترق إما أن يكون عملاً درامياً أو وثائقياً، وهنّأ يعقوب الكاتب على جرأته وطرحه الأزمة بكل شجاعة.
وعلى صعيد المسرح الكويتي، تحدث بحرقة قائلاً: المسرح الكويتي يواجه هجوماً من قبل لجنة الرقابة المسرحية بناء على ما يمر به البلد من أوضاع، وهجوم الرقابة على المسرح أمر مُسيّر ويفترض بالمجلس الوطني للثقافة الفنون والآداب الدفاع عن المسرح كونها جهة مستقلة ومعنية، والهجوم على مسرحنا يهدد بانهياره، وأشكر المجلس الوطني وأقول لهم «يعطيكم العافية على تنفيذ أوامر أشخاص لا تعني ولا تفهم في المسرح»، وأحب أن أؤكد أنني مؤمن بالمسرح الصادق الذي يطرح القضية بدون تجريح أو رمز لمذهب أو قبيلة، وأن نطرح من خلاله فكرة أو تساؤلاً بعيداً عن القسوة على فئة معينة.
واستطرد: من المسيء تقليص المسرحيات إلى عدد ضئيل، ويجب أن نعمل على تطوير مسرح الطفل لأن الطفل أصبح واعياً، ففي السينما العالمية وصل التطوير إلى أن تصور الأفلام الكرتونية بتقنية 3D، لذلك لا يجب أن نبتعد عن الجهل، فنحن نُشِئنا على مسرح القدماء ولكن لا يمكن أن نُنشِئ أبناءنا على المسرحيات القديمة لأن الأمور تتطور ولا نريد أن نصبح أضحوكة.
وعن حضور الفنان في أكثر من مسلسل في وقت واحد، علق قائلاً: أشارك هذا الموسم في عملين هما «كنة الشام وكناين الشامية» و«أنت عمري»، وأقدم أدواراً مختلفة، وهذا يعود لجهد الفنان حتى يكون صادقاً مع نفسه، وظهور الممثل المتكرر لا يسبب ضرراً عليه، فالمقتدر على التعايش باستطاعته تقديم ما شاء من الأعمال، وربما يكون الضرر الوحيد هو تشتيت الفنان لجمهوره.