صور وفيديو أنشقاق أول رئيس نيابة سوري جمعه رمضان الدبيس العنزي 12-8-2012 , اسباب وتفاصيل أنشقاق جمعه رمضان الدبيس العنزي أول رئيس نيابة سوري صور وفيديو أنشقاق أول رئيس نيابة سوري جمعه رمضان الدبيس العنزي 12-8-2012 , اسباب وتفاصيل أنشقاق جمعه رمضان الدبيس العنزي أول رئيس نيابة سوري صور وفيديو أنشقاق أول رئيس نيابة سوري جمعه رمضان الدبيس العنزي 12-8-2012 , اسباب وتفاصيل أنشقاق جمعه رمضان الدبيس العنزي أول رئيس نيابة سوري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
شكّل انشقاق أول نائب عامٍ في السلك القضائي السوري، الصدع الأول في القطاع العدلي التابع لنظام الأسد، واعتبر خروج القاضي جمعة رمضان الدبيس العنزي رئيس النيابة العامة بمحافظة الرقة شمالي سوريا عن نظام بشار الأسد، الشرارة الأولى للمُنشقين في هذا الركن الهام من أركان الدولة.
وأعلن العنزي انشقاقه عن النظام الأسدي أمس في العاصمة السعودية الرياض، خلال زيارةٍ يقوم بها لبعض أقربائه، على اعتبار أن نظام بشار الأسد قام بتصنيفه كمعارضٍ بعد أن لمس منه تساهلاً نوعاً ما في إصدار الأحكام القضائية على معارضي النظام.
وقال العنزي إن “نظام بشار الأسد نظام وحشي بامتياز، وهذا ما استنتجته من عملي كقاض كوني أرى ما لا يرى الآخرون، لك أن تتخيل أعداد المفقودين الذين فاقوا مائتي ألف مفقود وربما أكثر، ناهيك عمن تم تصفيتهم ربما لأسبابٍ طائفية، عبر توجيه تهم تتمحور حول التظاهر دون ترخيص، وتعكير صفو الأمة، بالإضافة إلى خلق بلبلة والنيل من الوحدة الوطنية “.
ولم يستثنِ العنزي القضاة مما وصفه بـ”الإملاءات” التي تصدرها الإدارة العليا في سوريا (حزب البعث)، إلى أن سئم العاملون في الحقل القضائي هذه الحالة، ودفعهم للتعاطف مع الثورة مقدرا نسبة القضاة المتعاطفين مع الثورة السورية ضد النظام الأسدي بأكثر من %90.
وأضاف العنزي “نحن لسنا دولة قانون، سوريا بامتياز وبكل وضوح دولة أمنية ومن يخالف هذا الأمر لا يعرف سوريا وطبيعة النظام، فالأمن السياسي هو الجانب الأكثر فعالية في الدولة، سوريا ليست دولة قانون على اعتبار أن النظام تقصّد ورعى الفوضى، لكن في نهاية المطاف النصر للثورة مهما طال الأمد”. وانتقد رئيس النيابة العامة المنشق رفض النظام السوري أي محاولات للتسوية من منطلق رفض التدخل في الشؤون الداخلية السورية، بينما في ذات الوقت، يُلحظ تدخل ودعم قوي لا يمكن إخفاؤه من إيران وحزب الله، بالإضافة إلى حكومة نوري المالكي في العراق.