اسباب وتفاصيل إلغاء مكارم الجيش والمعلمين والمخيمات واستبدالها بمنح العام المقبل , الغاء مكارم الجيش, الغاء مكارم المعلمين بالاردن اسباب وتفاصيل إلغاء مكارم الجيش والمعلمين والمخيمات واستبدالها بمنح العام المقبل , الغاء مكارم الجيش, الغاء مكارم المعلمين بالاردن اسباب وتفاصيل إلغاء مكارم الجيش والمعلمين والمخيمات واستبدالها بمنح العام المقبل , الغاء مكارم الجيش, الغاء مكارم المعلمين بالاردن
إلغاء مكارم الجيش والمعلمين والمخيمات واستبدالها بمنح العام المقبل , الغاء مكارم الجيش, الغاء مكارم المعلمين بالاردن
الغاء مكارم الجيش والمعلمين
لا يخرج التعليم العالي في الأردن من أزمة تعصف به حتى يدخل في أزمة أخرى، في دوامة تثير السخط والعطف معا، وتتوالد في مسار الأزمة تساؤلات في ظل تغير الحكومات والوزراء المعنيين بالتعليم العالي وقد تتبدل مواقف الأطراف إما لظروف سياسية أو أهواء شخصية سرعان ما تنقلب الأمور في إطار من الفوضى لا يعرف مداها.
وفي آخر فصولها يبدو مسار الأزمة مثيرا للدهشة ويلقي تساؤلات عن مآلات واقع التعليم العالي في المستقبل القريب والبعيد في ظل والطروحات والأفكار التي تقدم بين فترة وأخرى ليس آخرها بالطبع الخطة الحكومية الجديدة لإنقاذ التعليم، فليس من الغريب القول ان التعليم العالي يكون في بعض الحالات ضحية الصراع الدائر بين أطراف مختلفة مما يؤدي إلى تغيير في المواقف والتصريحات لكثير من المسؤولين.
وحتى لا تكون جامعاتنا عبارة عن مجرد هياكل تمنح الشهادات الجامعية وتصرف رواتب الموظفين وتنتج قليلا من العلم، وان كانت تقيم حفلات التكريم والتقدير، فقد سارعت الحكومة على الفور لطرح خطة بديلة قبل الوصول الى مرحلة الانهيار الكبير الذي طالما حذر منه أكاديميون خبراء في التعليم العالي.
لكن ما الذي أوصل الأمور إلى هذا الوضع وما هي أسباب فوضى التعليم في الجامعات وما الذي سيؤدي إليه في المستقبل؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه في هذه المقابلة حسب ما سمح به المقام في ساعة متأخرة من مساء أمس ألأول.
في المقابلة التي أجرتها 'العرب اليوم' مع وزير التعليم العالي الدكتور وجيه عويس سألناه عن الأسباب الحقيقية وراء توجه الغاء المكارم الملكية رغم ما سيتسبب به هذا الملف من تداعيات خاصة أنها تمس شريحة أبناء 'المؤسسة العسكرية' وغيرهم مثل المخيمات وأبناء المعلمين، كما أن ملف التعليم الموازي الذي يصنف بأنه 'سلاح ذو حدين' كان على طاولة النقاش الذي استمر أكثر من ساعتين، ويصف الدكتور عويس الذي بدت المرارة واضحة عليه وهو يتحدث عن التعليم الموازي بأنه 'جامعة خاصة' داخل أخرى حكومية، في وقت ظل رؤساء جامعات يعتبرونه أنه 'بئر نفط' لا يمكن الاستغناء عنه خاصة بعد تراجع الدعم الحكومي للجامعات.
صحيح أن النسب والأرقام المتعلقة بالمقبولين والبطالة التي كشف عنها الوزير عويس مفزعة لكنه يحمل مسؤوليتها لإطراف عديدة منها وزارة التربية والتعليم وإدارة جامعة البلقاء التطبيقية التي انحرفت عن مسارها كما يقول في المقابلة التي شارك فيها الزملاء رئيس هيئة التحرير عدنان الزعبي
ونائب رئيس التحرير أسامة الرنتيسي ونائب رئيس التحرير إبراهيم خريسات والزميل سامي محاسنة.