اسباب وتفاصيل الخلاف بين الرئاسة و العسكري حول الأتفاق , ما هى حكاية الخلاف بين الرئاسة و العسكري حول الأتفاق اسباب وتفاصيل الخلاف بين الرئاسة و العسكري حول الأتفاق , ما هى حكاية الخلاف بين الرئاسة و العسكري حول الأتفاق اسباب وتفاصيل الخلاف بين الرئاسة و العسكري حول الأتفاق , ما هى حكاية الخلاف بين الرئاسة و العسكري حول الأتفاق اسباب وتفاصيل الخلاف بين الرئاسة و العسكري حول الأتفاق , ما هى حكاية الخلاف بين الرئاسة و العسكري حول الأتفاق
تشير غالبية التقارير الاعلامية الى تضارب في شأن هدم الأتفاق ، فإذا كان الحديث عن هدم الأنفاق بدأ مباشرة بعد الهجوم على الجيش المصري من طرف المسلحين ، فإن نفي ذلك جاء بشكل لاحق .
و من خلال مطالعة معظم هذه التقارير يتبين أن الأمر ليس تضاربا في الأنباء ، و إنما هو خلاف قائم بين جهات سيادية داخل مصر ، حيث أكد تقرير اعلامي نشرته صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية أن هناك خلاف كبير بين الجيش وجهاز المخابرات من جهة ومؤسسة الرئاسة المصرية من جهة أخرى .
فإذا كان الجيش و معه المخابرات أعلن عن ساسة هدم الأنفاق ، و ذلك بغية منع الدخول و الخروج الى مصر ، في إطار سياسة أمنية ، يتم من خلالها تفادي ما حدث ، فإن رئاسة الجمهورية لها وجهة نظر أخرى مغايرة ، و هو الأمر الذي فتح باب الخلاف .
لكن و وفقا لما تم تداوله الى حدود اللحظة ، فإن هدم الأنفاق سكون باتفاق بين الجانبين ، الجانب الفلسطيني ، و الجانب المصري ، و سيتم تعويض ذلك بفتح معبر رفح مباشرة بعد هدم الأنفاق .
هدم الأنفاق سكون بطريقين إما من خلال زرع الألغام في هذه الأنفاق ثم تفجيرها ، أو اغراق الانفاق بالمياه العادمة لكي يتم "هدمها" تلقائياً . .