ذكاء عربي
حضر بوش وبلير وزعيم عربي حفل خيري أقيمَ على بركة ماء.
قال بوش:
رح أرمي حاجة في الميّ، وإذا حدا لقاها سأتبرّع بـ 20 مليون دولار لأطفال العالم، وللي يلقاها مليون دولار.
فصفق له الناس..
و رمى زرّ من قميصه..
و فعلاً أعطى اللي لقى الزرّ مليون دولار وتبرّع بـ 20 مليون
بلير عصّب وغار واحمرّ وجهه وقال:
رح أرمي حاجة في الميّ و اللي يلقاها له مليونين دولار وسأتبرّع بمبلغ 30 مليون لأطفال العالم. وكل ذلك من خزائن صاحبة الجلالة.
فصفّق له الناس أكثر من بوش.
و رمى خرزة من خرزات محفظته...
وفعلاً أعطى اللي لقاها مليونين دولار وتبرّع بثلاثين مليون
هنا تململ الزعيم العربي وقال في نفسه: يعني جبتوني علشان تفرجوا الناس عليّي؟! والله لورجيكم يا........
وخاطب الجمهور قائلا:
.. رح أرمي حاجة في الميّ واللي يلقاها له 50 مليون وسأتبرّع بمليار دولار لأطفال العالم.
فصفق له الحاضرين حتى تعبَت أيديهم إلاّ نائبه الذي أصيبَ بما يشبه الجنون لأنه يعلم أنّ خزنة بلاده فاضية.. وهو يشير لزعيمه بما معناه: لأ بلاها..منشّفين.. بلا فضايح!؟
ووسط عاصفة التصفيق رمى الزعيم العربي شيئًا بحجم الليرة من جيبه،
بينما أخذ النائب يلطم على وجهه، وقفز وراءه كل الحاضرين -حتى بوش و بلير طمعوا بالـــ 50 مليون دولار)- قفزوا في البركة دون أن ينجحوا في العثور عليه.
هنا قال الزعيم العربي للجمهور المبتلّ: معليش.. خيرها بغيرها، ولا تنسوا إنّي قدّمت أفضل عرض في هذه السهرة
عندما اختلى الرئيس بالنائب قال له: شفت إنّي أذكى منّك. طبعًا أنا عارف إنّو خزنتنا فاضية وجايين نشحد من أميركا، بس عن جدّ شو رأيك بهالحركة؟؟؟
النائب: بتجنّن.. بس كيف قدرت تهرب من المأزق وتكون متأكّد من أنّ أحدًا لن يعثر على ما ألقيته في البركة؟؟؟!!!
الزعيم: بسيطة.. رميت قرص فوّار..... اتعلَّم يا حمار