[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بمجرد الإعلان عن توليه لمنصبه .. قال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الجديد ، إن الداخلية ستواجه قطع الطرق والسكة لحديد بكل حزم وفقا للقانون ، وأنه سيتم تلبية طموحات أفراد الشرطة.
مشيرا إلي أن مصر دخلت مرحلة صعبة وتحتاج إلي استقرار وأمن وإننا ندرك حجم المسئولية.. وأكد أن الداخلية بأفرادها ستكون خلال الفترة القادمة علي قلب رجل واحد ونستمر في بذل الجهود .
وقد توجه اللواء أحمد جمال الدين ، مباشرة لزيارة مقر وزارة الداخلية، حيث التقى خلال الزيارة، باللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال ، اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعتين بين جمال الدين وإبراهيم، جرى خلاله مناقشة الأمور المتعلقة بسير منظومة العمل، داخل كافة قطاعات وزارة الداخلية خلال المرحلة الماضية والمقبلة.
وأثنى اللواء أحمد جمال الدين على جهود اللواء محمد إبراهيم خلال فترة عمله وزيرًا للداخلية، والتي تم خلالها إحراز تقدم كبير في رجوع، وتوفير الأمن في الشارع المصري.
اللواء أحمد محمد السيد جمال الدين من مواليد 11 نوفمبر 1952 والتحق بكلية الشرطة وتخرج فيها في 1974، وبدأ حياته المهنية بعد تخرجه من الكلية في المباحث الجنائية .
وعمل وزير الداخلية الجديد مفتشًا للأمن العام، ومفتش مباحث الوزارة، ومساعد رئيس قطاع الأمن العام ووكيل مباحث الوزارة، ثم مديرًا لإدارة تنفيذ الأحكام، ثم مديرًا لأمن جنوب سيناء، ومديرًا لأمن أسيوط، ثم مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع الأمن العام في عهد اللواء منصور عيسوي.
ويعتبر وزير الداخلية الجديد من قيادات الأمن القلائل التى تدرجت فى معظم القطاعات بوزارة الداخلية، ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن الحالة الأمنية، ومقياس تطورها وقصورها، باعتباره قائد عمليات الداخلية فى المحافظات، والذى حمل مسئولية اعادة الأمن الى الشارع المصرى، وتحقيق نجاحات كبيرة ضد مهربى الاسلحة والهاربين من السجون فى أحداث الثورة .
كما أن الوزير الجديد كان حلقة التفاهم بين وزارة الداخلية وائتلافات شباب الثورة بعد أحداث ثورة يناير، والتقى بالعديد منهم، وطرح لهم المفهوم الأمنى الجديد، وكيفية التعاون بين الشرطة والشعب فى استعادة الأمن المفقود، وكذلك ايمانه بحقوق الانسان هو نابع من تاريخ عمله فى قطاعات سيناء, وقربه الشديد من كافة شيوخ القبائل، وكذلك طابعه الميدانى والذى يتسم بالمواجهة المخططة عن طريق غرف العمليات، وهو ما أحدث طفرة فى عمليات مطاردة العصابات الاجرامية، وعصابات التهريب، ويعتبر الوزير الجديد من أكثر قيادات الداخلية وعيا بحجم الدور الأمنى فى المرحلة القادمة.
كما تمكن فى فترة وجيزة من اعادة 14 ألف سجين هارب فى احداث ثورة يناير، ثم تولى مسئولية اعادة الأمن فى فترتى ولاية عيسوى وابراهيم وزيرى الداخلية، وعمل خلال الفترة الأخيرة في ملف الافراج عن المدنيين المحكوم عليهم عسكريًا ضمن اللجنة التي شكلها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وتولى خلال الشهرين الماضيين عملية استعادة الأمن داخل سيناء، وقام بزيارة لمدة اسبوعين وتقابل مع شيوخ القبائل، والشعبيين هناك لإزالة اى احتقانات مع اهالى سيناء.
ويذكر أن «جمال الدين» أحد أعضاء «لجنة قتل المتظاهرين»، ولجنة «المحاكمين عسكريًا».