المجهول يسألنـــي
من أنتيـــ
فكانــ له رد من ردود عاشقة لذاكـــ الخيالـ
ألا تعــلم من أنا
وانا هي تلك القطــرات
اسقط من دمع العاشقــات
راحلات من زمن
قد مضى وفات
ليسكــنو في عينيـــك انت بالذات
وتسألنـــي من انـــا
وها انتــ اتيت
كالسهم تطعن الفؤاد شوقاََ
باشتياق البحر لهدوء امواجه
في ساعة صفاء
ايها المتيّمــ اتغنى بك وارقص
على شرفات منزلي
ادونك في صباحي
فما اجمل هذا الصباح
بإشراقة تهمس لي
يا ذا القابع في الفؤاد تيمم
فقد حان وقت الصلاة
وفي قلبي لا يوجد ماء لتتوضأ
خذ مني بعض التراب
ممزوجة بدماء قلبي
في لحظة عشق وصفاء
آتية انا من خلف الستار
أتغنى بمحاسني لك دون إشعار
هذا ثوبي وهذا شعري
وتلك عيناي الغارقتين
ببحر من الأسرار
لا تقبلني فالخجل اعتراني
كالقمر في عزّ النهار
ارأيت القمر يوماََ مخدّرا
يشتهي الأنتحار
والموت البطيء بأحضان رجل
يعشق الأنتصار
فؤادي بات يتغلغل باشواق
خائفة الأنهيار
سأتي بشعري الأبيض
والتجاعيد تحتويني
لتغير معالمي الأنثويه
إلى فصول الحياة الأربع
فيصبح الشيب ضياء القمر
والتجاعيد اغنيه غناها البشر
ونبقى معا خالدين
لا نهاب شيئا نرتدي
كالمحاربين
نقتل الأيام الحزينه
كأنها عنا غريبه
لم نعاشرها لم نبكيها
سنين طويله
تعال الفؤاد صابر منذ حين
يطالب حقه الشرعي
في قانون البشريه
باحتضان أنثى عشقته
دون حد دون حدود
من زمن الأمل المفقود
خذني إليك
انتظرك منذ عهود
أرجو ان تنال رضاكمــــ أحبكم
بعد عودتــــــي لأحضانــ الورقـــ
[b]