كيف تمارس المرأة العربية الجنس؟ وماهي المواصفات التي تثيرها في الرجل؟
لم يعد خافيا ان المرأة العربية لا تطالها الدراسات والاختبارات المتعلقة بالأداء الجنسي والكفاءة
ومكوناتها النفسية. وبدون دخول في الأسباب التي أصبح غالبها معروفاً، تبقى المرأة العربية، جنسيا،
عصية وغير مدركة، مع أن التكوين البيولوجي لها يفترض قابليتها المستمرة على التعبير عن دافعها الجنسي.
والقصد بالتكوين البيولوجي هو الصحة الجسدية التي تتمتع بها وجيناتها الوراثية وكذلك وقوع أغلب النساء
العربيات في المنطقة الدافئة أو الحارة مما يفترض ميولا متكررة للتعبير عن الدافع الجنسي أو رغبة الجماع.
لكن الرائج هو غياب هذه المرأة عن وضع المواصفات الجنسية للرجل، وعادة ماتكون هي مادة لهذه المواصفات.
ممارسة الجنس بالرًّكبة
ذكرت المدوّنات الجنسية العربية والإسلامية عن نوعيات مختلفة من النساء الراغبات بجماع خاص.
وكذلك ذكرت نوعية من الرجال. وأشهر الرجال المذكورين في هذا المجال هو ابن ألغز الذي انتصر بجماعه
على سيدة عربية كان الرجال يخافون جماعها. وعندما أُخْبِرَت بأن هناك رجلا يقدر على جماعها وإخضاعها
(إروائها) وبدأ التحدي وافقت السيدة العربية.
وتذكر الحادثة أن المرأة، تلك، وبعد انتهائها من الجماع وابن ألغز قالت للناس: "ويْحَكم، أَبِالرُّكَب تجامعون
النساء؟!" والإشارة الى الركبة هنا مفهومة الدلالة. لكن الطريف أن العرب عرفت نساء يتباهين بعدم وجود
رجل قادر على إروائهن. أي أن هناك مواصفات معينة تسللت من بين نقاط التدوين لتعيد التأكيد لنا بأن
المرأة العربية حارة في الجماع ومتطلبة وليس هناك أي رجل يقدر إشباعها.
التغييرات التي يفرضها الحمل
تميل المرأة العربية الى الضخامة في تكوين الجسد، كالوركين والفخذين والثديين. وإذا أضيف لهما طول في
الجذع تكون المرأة قد اكتسبت مواصفات قياسية للفعل الجنسي. لكن أخطاء في الولادة أو عملية التوليد،
كما هو معلوم، يزيد من حجم عضوها الجنسي ويجعله أكثر سعة من ذي قبل. وهي مسألة معروفة،
إلا أن النقطة الهامة هنا ان المرأة العربية لاتلبث أن تستجمع استدقاق جسدها وعودة أعضائها الى حجمها
الطبيعي تكون قد دخلت في حمل جديد وبالتالي ولادة جديدة، مما يبعدها كليا في مستقبل قريب، عن أي إحساس
سريع بالمتعة الجنسية، بُعيد التوسع الكبير الذي أصابها في عضوها الجنسي. وهنا تستقيل المرأة من وجودها
الجنسي ويصبح حتى إرضاءها لزوجها أمرا متعذرا، ويكون الحل للرجل سهلا إنما ماهو الحل بالنسبة للمرأة؟
في العموم المرأة العربية معشوقة بالنسبة للآخر، يعتبرها الغربي مثيرة وممتلئة وحارة. وهي مطلوبة في بلدها
ومرغوبة. لكن احتجاب معايير المرأة عن اختيار المواصفات الجنسية للرجل، يجعل من حياتها الجنسية غامضة وصعبة،
لكن هذا لايعني أن الحال مأسوية أبدا. لكن البحث هو في منطقة معايير المرأة التي تحدد هي فيها مواصفات رجلها
الجنسية. أسرع مكان يستدل به على المواصفات الذكورية التي تتطلبها النساء من الرجال نراها في القنوات
التلفزيونية العربية التي تتخصص بعرض رسائل الرغبة بالاقتران مابين رجل وامرأة. وفي قراءة رسائل النساء
اللواتي يرغبن برجل للزواج نلمح أهم الصفات المطلوبة للاقتران ونذكرها بدون ترتيب منهجي بل بأهمية
الورود وسنذكر الأهم جسديا والأهم روحياً.
طول قامة الرجل
الصفة الجسدية الأساسية والتي تركز عليها أغلب النساء العربيات الراغبات بالاقتران، هي طول القامة.
أغلب رسائل النساء تذكر العبارة التالية في المواصفات التي تريدها للرجل : "أن يكون طويل القامة".
ومن المعروف أن طلب المرأة للقامة الطويلة في الرجل هو ذو أساس جنسي صرف، فالقامة الطويلة يتم صرفها
جنسيا كونها تعكس للمرأة قوة في الجسد وسيطرة وبالتالي قدرة على الإرواء. طلب طول الرجل هو طلب ينعكس على
بقية أعضائه. من هنا فإن طلب المرأة العربية لطول القامة يعطي شيئا ما صورة عن دافعها الجنسي القوي
الذي لاشك فيه في كل الأحوال.
..والمداعبة
الصفة الروحية الأساسية التي ترد في رسائل الراغبات بالاقتران والتي تنشر على التلفزيونات الفضائية
المتخصصة بعرض الرسائل، هي صفة اللطف في الرجل. فأغلب الرسائل توجد فيها هذه العبارة :" أن يقدّر
المرأة ويحترمها" أو "أن يكون لطيف العشرة"، أو "أن يحسن معاملة المرأة. والإكثار من صفة اللطف والتحبب
تشي برغبة المداعبة والاقتراب السلس من الشريك لا الاقتراب الخشن ومن طرف واحد. الإصرار على صفة اللطف عند
الرجل هي طلب مسبق لنوعية من الممارسة التي يبدو انها يجب أن تأتي مسبوقة بمداعبات معينة. وإذا انتبه
القارئ إلى أن أغلب صاحبات الرسائل هن من المطلقات أو الأرامل فلابد سيتأكد من أن طلبهن للطف في الرجل
جاء عن خبرة مسبقة إما بحرمانهن من هذا اللطف في زوجهن السابق أو تعودهن عليه قبل فقدانه، ونحن نرجح
حرمانهن منه في الغالب. وأعرف امرأة مصرية مطلقة قالت لي مرة وهي تعاني من مشاكل نفسية معينة: " أنا
أكره حتى الرجل الجيد. أنا أكره الرجل كرجل" وكانت المسكينة تقول هذا بسبب تعامل زوجها القاسي والعنيف
معها في السرير وبسبب طبيعته المستبدة والكسولة والمرَضية.
إذا جمَعنا صفة طول القامة، جسديا، بصفة اللطف، روحيا، وهما الصفتان اللتان تركز عليهما المرأة العربية
فتكون النتيجة الواضحة أن للمرأة العربية ميلا للجنس طويل الأمد لا الجنس القصير، وكذلك ميلاً للإشباع
الجنسي الكامل. الجنس طويل الأمد لايتأتى إلا مع رجل يمتاز ببطء في القذف. السرعة في القذف تحول لحظة المرأة
الجنسية الى جحيم.
وعندما تركز المرأة العربية على طول قامة الرجل فذلك لاحتمال قوي بأن طول قامته سيمنحه نوعاً من
الرضى عن الذات سيمكّنه من السيطرة على دافعه الجنسي وبالتالي السيطرة على لحظة القذف. لأن كثيرا من
الرجال المغمورين الذين يعانون مشاكل في التعبير عن الأنا يكون رد فعلهم الجنسي سريعا ومحبطا وسوداويا.
فاختيار المرأة العربية لطول القامة هي لضمان الحد الأدنى، على الأقل، من ثقة الرجل بنفسه وبالتالي
ميله لإشباع شريكته. وبسبب الطبيعة البيولوجية القوية والخصبة للمرأة العربية التي تجعلها متطلبة
ومتأخرة الوصول الى لحظة الأورجيزم فإنها تصر على صفة اللطف، اللطف يُصْرَف في السرير في شكل مداعبات
مثيرة وقُبل وتحبب وتقرب مما يسرع في وصولها للأورجيزم لحظة الجماع. صفة اللطف في الرجل وطول القامة هما
الكاشفتان لطبيعة المرأة العربية جنسياً.
المرأة العربية خبيرة بالجنس
من هنا فإن المرأة العربية تحسن التعامل مع الرجل في السرير لا بل هي تعرف كيف تساعده على إمتاعها
وإمتاعه في الوقت نفسه. وماعلى المتسائل عن الطبيعة الجنسية للمرأة العربية إلا متابعة فضائيات تتخصص
ببث رسائل الرغبة بالاقتران ليعرف كم هي امرأة عالمة بحالها وبحال الرجل. المرأة العربية تمارس الجنس فترة
طويلة ومتكررة، ومن خلال متابعاتي لهذا الشأن فإن امرأة أخبرتني انها تحتاج لكاتم صوت وهي تمارس الجنس بسبب
قوة الصوت الذي تصدره تمتعاً ورهزاً. وان زوجها كان يتضايق أحيانا من الأمر مخافة أن يتسلل الصوت الى خارج
البيت. وهو مما يشي بقوة الإحساس الجنسي لديها وأن المرأة العربية بحق هي من أفضل نساء العالم للجنس والزواج.