اسباب وتفاصيل سجن حبس النائب عبد الرازق ونجله وصهره , ما هو سبب سجن النائب عبد الرازق ونجله وصهره

اسباب وتفاصيل سجن حبس النائب عبد الرازق ونجله وصهره , ما هو سبب سجن النائب عبد الرازق ونجله وصهره
اسباب وتفاصيل سجن حبس النائب عبد الرازق ونجله وصهره , ما هو سبب سجن النائب عبد الرازق ونجله وصهره
اسباب وتفاصيل سجن حبس النائب عبد الرازق ونجله وصهره , ما هو سبب سجن النائب عبد الرازق ونجله وصهره

استقبلت عائلة الوزير السابق الأسير النائب الدكتور عمر عبد الرازق، من مدينة سلفيت قبل أيام وعلى أعتاب شهر رمضان المبارك خبر تمديد اعتقاله إدارياً لمدة ستة أشهر دون توجيه أيّ تهمة له، بالمزيد من الصبر والتوكل على الله والدعاء على الظالمين.
وما أن سمعت «أم السعيد» زوجة النائب عبد الرازق قرار التمديد حتى حمدت الله على كل حال ودعت الله أن يفرج عنه قبل أن يقضي مدة التمديد الجديدة.
وقالت لـ»فلسطين»: «إنّ الصبر مفتاح الفرج، والاحتلال لن يقتل فينا حب الوطن، ومواصلة سجن الدكتور أبو السعيد دون تهمة دليل على إفلاس دولة الاحتلال».
ولا تعاني عائلة النائب الأسير فقط من اعتقال نجلها، بل كذلك تم اعتقال صهر النائب وخطيب ابنته مراد أبو البهاء قبل شهر من موعد عرسه المقرر في 13 الجاري لتفسد هذه الاعتقالات والتمديدات فرحة العائلة بأعراسها كبقية المواطنين، حيث بات هاجس التمديد الإداري يؤرقها.
وكانت سلطات الاحتلال مددت الاعتقال الإداري للدكتور النائب عن محافظة سلفيت عمر عبد الرازق يوم الخميس الخامس من تموز لستة شهور جديدة وللمرة الثالثة على التوالي وقبل ثلاثة أيام من موعد الإفراج المقرر عنه في التاسع من تموز.
ويقبع محمد نجل الدكتور عمر عبد الرازق، الطالب بكلية الهندسة في جامعة النجاح في سجن مجدو الإسرائيلي بدل أن يكون داخل كليته يتلقّى العلم والمعرفة.
وتشير والدته إلى أنّ نجلها اعتقل قبل أيام من موعد الامتحانات النهائية، وأنّه تم اعتقاله عدة مرات من قبل السلطة أيضا.
تضييق متعمد
من جهته، أشار المحامي في مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي إلى وجود 22 نائباً في سجون الاحتلال مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وبيّن البيتاوي أنّ إدارة السجون تتعمد التضييق على هؤلاء النواب بشكل ممنهج دون النظر إلى القوانين الدولية التي تمنع المسّ بالنواب ممثلي الشعب.
بدوره، قال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش: «إنّ الاعتقال الأخير للنائب كان في 11/1/2011 وتم تحويله للاعتقال الإداري دون توجيه أيّ تهمة، علما أنّه أمضى ما يزيد عن الأربعة أعوام في سجون الاحتلال بعد انتخابه عضوا في المجلس التشريعي وتقليده مهام وزير المالية في الحكومة العاشرة قبل سنوات».
وتمنع إدارة السجون الإسرائيلية زوجة الدكتور الأسير من زيارته بحجة الرفض الأمني، وهي الحجة المتداولة بشكل اعتيادي لدى سلطات الاحتلال لمن تريد أن تحرمه من زيارة ذويه في الأسر. ويقبع 19 نائبا من كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية في الأسر دون أيّ تهمة تذكر.