يا سيدتي هذا انتحار
أن تعشقي كل الزهور وتعلمين بأني أغار
أن تقبلي هديتي بلهفة وتدعيني ما بين جنة ونار
إن كنت تظنين أن الحب مداعبة فداعبيني
حتى تكون نهايتي على يديك مشوبة الأفكار
أتريدين امتلاك أنا ملك يديك
أغفو بينهما مثلما تغفو الصغار
لكني يا حبيبتي طفل إذا حضنتني ذراعيك
سأبقى نائما حتى يتوه الليل عن موعده ويتوه النهار
ومع كل هذا يا غاليتي تهوين الدمار
تهوين عذابي وسهمك قاتل ولو من غبار
ما أحلاك لو بعدت عن هذا القرار
مع أن عذابي على غير يديك عار وألف عار
وسأبقى أحبك ما عشت من عمري حتى آخر المشوار
و كلما زدّت في تعذيبي ازدت حبا و إكبار