اسباب و تفاصيل انتشار الجيش اللبنانى على الحدود مع سوريا 20121 .خطة الجيش اللبنانى للانتشار على الحدود مع سوريا

اسباب و تفاصيل انتشار الجيش اللبنانى على الحدود مع سوريا 20121 .خطة الجيش اللبنانى للانتشار على الحدود مع سوريا
اسباب و تفاصيل انتشار الجيش اللبنانى على الحدود مع سوريا 20121 .خطة الجيش اللبنانى للانتشار على الحدود مع سوريا
اسباب و تفاصيل انتشار الجيش اللبنانى على الحدود مع سوريا 20121 .خطة الجيش اللبنانى للانتشار على الحدود مع سوريا

أعلن قائد الجيش اللبنانى العماد جان قهوجى، البدء فى تنفيذ خطة تفعيل الانتشار على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا ولكنها تحتاج إلى بعض الوقت، وبانتظار إنجاز عملية سحب بعض القوى العسكرية من أماكن تواجدها الحالى ونشرها على الحدود.

وأشار إلى أن هناك حاجة للواء، أى ما يعادل ألفى عسكرى، من أجل إحكام القبضة بشكل أفضل على الخط الحدودى، مؤكدا أن قوات الجيش موجودة فى أماكن التوتر، ويجب العمل على تعزيز دورها.

وأوضح قهوجى أن الهدف من الخطة هو سد الثغرات التى يستخدمها المسلحون، قدر الإمكان، لأنه من الصعب جدا ضبط كل الحدود بشكل تام وكامل، ليس فقط فى لبنان وإنما فى كل دول العالم ، وقال إن الجيش يلبى - عبر تعزيز تواجده فى المناطق الحدودية - نداء الناس الذين يرفضون أى وجود مسلح ويطلبون منه التدخل لضبط الأمن، مؤكدا أن الغطاء الشعبى هو بالنسبة للجيش أهم من الغطاء السياسى.

وأشار فى تصريحات لصحيفة "السفير" اللبنانية إلى أن الجيش تعرض لإطلاق نار على الحدود مع سوريا، ولم تعرف هوية المسلحين، وقال إن القوات العسكرية قامت بالرد عليهم بالشكل المناسب وهذا ما سنكرره كلما تم استهداف جنودنا وضباطنا.

فى نفس السياق، قال نحن بصدد زيادة قواتنا، من أجل إعادة الاستقرار وسد الثغرات الأمنية المفتوحة التى يشكو منها المواطنون.

ووصف الحملات التى تتعرض لها المؤسسة العسكرية من حين إلى آخر بالظالمة واعتبرها غير مؤثرة على تمسك الجيش بدوره الوطنى العابر للمناطق والطوائف، وقال نحن سنستمر فى تحمل مسئولياتنا حيال شعبنا، بمعزل عن الغبار الذى يثار هنا أو هناك، مشددا على أن الجيش يرفض اعتماد مقولة الأمن بالتراضى وهو لو كان يطبقها فعلا، لكانت المشكلات التى يواجهها أقل، ولكن ذلك لا يمنع أن يكون الأمن بالحكمة، فنتفادى استخدام القوة حيث لا تفيد، ونستخدمها حيث نجد ذلك ضروريا، تبعا لطبيعة الحالة التى نواجهها.