حبيبٌ كان يوماً حلمك ومناك ...
كان يمثل لك كلّ ما هو جميلٌ في هذه الدّنيا
وشاءت الأقدار أن تفرق بينكما
لم يكن قرارك كذلك لم يكن قراره .. لكنّها الظروف
غرقت في بحرٍ من الحزن لفراقه وأشرفت على الانهيار
لكنّ الحياة تستمر
مضى كلٌ منكما في سبيل
وأصبح لكل منكما عالمه وعائلته
وانقطع كل خيط كان بينكما
نسيت .. بل تناسيت
ومرت سنون ..
وشاءت الأقدار أن تلتقي حبيبك الأوّل في مناسبةٍ
اللقاء سيستمرّساعات تسمح لك بالنظر إليه
وربما مجاذبته أطراف الحديث
وما أن فاجأك وجوده وسماع صوته حتى توقّّد ما كنت تحسبه
خمد من ضرام الحب
وكأن الزمن عاد إلى الوراء
قلبك بدأ يصفّق بين ضلوعك كطائرٍ ذبيح
وعقلك يصرخ : ويحك أتجهل بعد حلم؟؟
فما تراكَ فاعل؟؟؟
1 - أتصرّف وكأنني إنسانٌ آخر لم أعرفه يوماً ولم يك ثمّة شيء
بيني وبينه
2- ألفت نظره إلى وجودي وأنتظر ما يكون من ردّة فعل منه
3-أكحّل عينيّ بالنّظر إلى عينيه وأمتّع روحي بالحديث إليه ما
استطعت إلى ذلك سبيلا وليكن ما يكون
أم أنّه سيكون لك تصرفٌ آخر؟؟؟
بانتظاركم...