ناهد مصطفى طلاس و المخابرات الفرنسية , ما هى علاقة ناهد مصطفى طلاس بالمخابرات الفرنسية
ناهد مصطفى طلاس و المخابرات الفرنسية , ما هى علاقة ناهد مصطفى طلاس بالمخابرات الفرنسية
ناهد مصطفى طلاس و المخابرات الفرنسية , ما هى علاقة ناهد مصطفى طلاس بالمخابرات الفرنسية
قالت مصادر إعلاميه إن الجيش العربي السوري قام بإفراغ بيت العميد مناف مصطفى طلاس على أوتوستراد المزة من محتوياته و يتم إستلام السيارات و الأسلحة و باقي المؤن و العتاد المسلّم له بعد فراره إلى تركيا و بهذا يكون أولاد طلاس مناف و فراس قد أغلقوا ملف عائلة العماد الأول مصطفى طلاس ( وزير الدفاع السوري السابق ) في نظام الحكم في سوريا .
يذكر أن العميد مناف قد اعتكف عن ممارسة مهامه القيادية في الحرس الجمهوري منذ عام تقريباً ، و بناءً على تصريحات أن السيد الرئيس قد أمره بعدم التدخل و إلتزام مكتبه .
مصادر قيادية أفادت دمشق الإخبارية أن السيد الرئيس قال له أنت ضابط في الجيش و القوات المسلحة و أتمنى أن تلتزم بوظيفتك و لا تتدخّل بأي شيء آخر و ذلك بعد أن كلفه بعدة مهام كان أهمها البحث عن مسبّبات الإحتجاجات في مدينتي الرستن و دوما و التي فشل العميد مناف فيها و حمّل نتيجة الفشل لأحد ضباط أمن الدولة تارة" و على أحد معاوني السيد الرئيس تارة" أخرى و هو ما ثبت عدم صحته فيما بعد و ثبت أن مناف كان يرتكب محاولة لشق وحدة و تماسك القيادة السورية و حاول التأثير السلبي على السيد الرئيس عدة مرات و لكنه فشل في ذلك و عليه فقد قرر مناف و فراس و عائلاتهم الرحيل عن سوريا فهنيئاً للأخوين طلاس بحياة اللاجئيين أو النازحيين .
حاول مناف الإسبوع الماضي دعوتي على العشاء ليروي لي تفاصيل مشاكل أخته ناهد مع المخابرات الفرنسية و أخيه فراس مع الدولة و حتى يحاول حرفي عن مساري في متابعة ملفات العملاء إعلامياً و لكني اعتذرت و بكل لباقة قلت للوسيط :
لقد توقفت عن نشر فضائح علاقات فراس طلاس مع الإخوان المسلمين لمدة أربعة شهور بناءً على طلب من مناف و على وعده بأنه يرمم الصدع في العائلة و لكنه لم يظهر ذلك على فراس لمدة ٤ أشهر بل اجتمع فراس علناً في أحد فنادق القاهرة مع جماعة الإخوان المسلمين و غليون و البني و سليمان و قطيفان و إن كنت تقول إن أخاك بلاء على عائلة طلاس فلماذا لا تعلن ذلك على الملأ ؟ و إن كنت وفي لسيّدك و قائدك و صديق طفولتك و شبابك بشار الأسد فلماذا لا تعلنه على الملأ ؟
و عليه عرف السيد مناف أن أوراقه مكشوفة من العام الماضي و إن النظام متين و أن لا مكان له في المستقبل و جاءه عرض آل سعود بدفع عشرون مليون دولار إن خرج و أعلن إنشقاقه "وقد عرض الرسالة من آل السعود لأحد المقربين منه" و عليه قد فرّ مناف إلى تركيا و هو الآن لاجئ لدى المخابرات التركية بحسب المعلومات الأولية من أحد أصدقائه في تركيا .