فيديو يوتيوب قناة الجديد اللبنانية تبث خريطة المغرب مبتورة , اسباب وتفاصيل صور بث قناة الجديد اللبناني تبث خريطة المغرب مبتورة فيديو يوتيوب قناة الجديد اللبنانية تبث خريطة المغرب مبتورة , اسباب وتفاصيل صور بث قناة الجديد اللبناني تبث خريطة المغرب مبتورة فيديو يوتيوب قناة الجديد اللبنانية تبث خريطة المغرب مبتورة , اسباب وتفاصيل صور بث قناة الجديد اللبناني تبث خريطة المغرب مبتورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]استنكرت "الشبكة الدولية للنشطاء المدنيين لدعم مقترح الحكم الذاتى"، فى بيان لها، ما بثّته قناة "الجديد" اللبنانية فى نشرتها المسائية الرئيسية ليوم الجمعة 29 يونيو 2012 فى تقرير أعدّه فريق الأخبار فى القناة عن توّزع الأحزاب الإسلامية فى مختلف الدول العربية، حيث تضمّن التقرير صورة لخريطة المملكة المغربية مبتورة، حيث ظهر التراب المغربى منفصلاً عن صحرائه بشكل واضح أثناء تناول التقرير لقوّة الأحزاب الإسلامية فى المملكة.
وأشارت رئيسة الشبكة الناشطة والصحافية اللبنانية رويدا مروّة - والتى هى أوّل من تنّبه شخصياً لهذا الخطأ الفادح فى تصريح لها باسم الشبكة - إلى أنّ هذا الأمر مرفوض تماماً من قناة لبنانية عريقة لها اسمها ومكانتها بين اللبنانيين والعرب على السوّاء ولديها نسبة مشاهدة مرتفعة جداً مثل قناة "الجديد" والتى قدّمت للبنان شهداء فى مجال الصحافة دفاعاً عن حرية الرأى والتعبير والقيم الإنسانية والمهنية الإعلامية والوحدة الوطنية.
وأضافت مروّة، أن هذا البتر قد يمرّ مرور الكرام أمام أعين المشاهد اللبنانى والعربى لكنّه له أخطر الأثر على كرامة وعنفوان والوحدة الترابية لبلد عربى شقيق له امتداد دولى ومكانة تاريخية عريقة هو المملكة المغربية وشبعه الذى لا ولن يقبل المسّ بترابه وخريطته رفضاً لأى محاولات انفصالية تمسّ وحدة الشعب والأرض.
وقالت مروّة، إنّها ليست المرة الأولى التى يرتكب الإعلام العربى خطأ كبيراً بحق ملف الصحراء، فالإعلام العربى يتجاهل مناقشة النزاع على الصحراء من الناحية السياسية والأمنية والإنسانية من جهة ويتجاهل منذ حوالى 37 عاماً معاناة الآلاف من الصحراويين الذين يعيشون داخل مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر، حيث تسيطر جبهة البوليساريو الانفصالية التى تطالب باستقلال الصحراء عن المغرب من جهة أخرى.
وذكرّت الناشطة اللبنانية التى تعمل على ملف الصحراء منذ أكثر منذ عدّة سنوات فى منابر عربية وأممية وأوروبية أنّها ليست المرة التى يتّم فيها استفزاز الشعب المغربى ببتر صحرائه عن خريطة بلده فقد سبق وحصل ذلك فى حفل افتتاح الألعاب العربية بالعاصمة القطرية الدوحة قبل أشهر قليلة، ممّا سبّب احتجاجاً مغربياً حينها بعد إظهار التراب المغربى، منفصلاً عن صحرائه أثناء تقديم الدول المشاركة فى هذه التظاهرة واحتجت الجماهير المغربية وقتها عبر مجموعة من المواقع الإلكترونية ممّا استدعى اعتذارا رسميا قطريا جرّاء هذا الخطأ محملين المسؤولية فيه للجهة المنظمة وهى شركة أجنبية وليس للسلطات القطرية، ولكن وقتها أيضا كلّف ذلك الخطأ تعرّض عدد كبير جداً من المواقع الرسمية القطرية، إضافة مواقع لشركات قطرية خاصة ضخمة إلى قرصنة من قبل مجموعات القراصنة المغاربة رّدا على نسف الصحراء عن خريطة المملكة المغربية.
بدوره أدان الناشط والكاتب اللبنانى محمود فقيه، عضو الشبكة الدولية للنشطاء المدنيين لدعم مقترح الحكم الذاتي، هذا البتر "المستفّز" لخريطة بلد عربى شقيق من قبل "الجديد"، معتبراً هذا الأمر خطأ" مهنيا فادحا قبل ارتكتبه القناة قبل أن يكون خطأ انسانيا بحق شعب وأرض وتاريخ المغرب ووحدته، واستغرب فقيه كيف أن الإعلام اللبنانى والعربى لا يرى فى المغرب سوى ذلك البلد الجميل بسياحته ويحملون عشرات الصور النمطية الخاطئة التى تشوّه شعبه ويجهلون أحد أهم قضاياه الاستراتيجية والأساسية سياسياً وأمنيا واقتصادياً ألا وهى قضية الصحراء، معتبراً أن هذا الخطأ يجب أن يتم تداركه والاعتذار عنه باشرع وقت ممكن، مذكراً أن المغرب قيادة وشعباً رائد فى دعم قضايا عربية أبرزها قضية فلسطين التى يتغنّى بها أمثال قناة "الجديد" فى نشراتهم وبرامجهم.
وناشدت الشبكة الجهات المعنية فى قناة الجديد تدارك هذا الخطأ فى تقريرها الذى بثته لانّ هكذا تقارير يتم تنزيلها على مواقع اليوتيوب ومواقع القناة لأهمية موضوعاته حيث يتناول التقرير المذكور ملف توّزع الاحزاب الاسلامية على الدول العربية، وطالبت الشبكة القناة بتقديم اعتذار علنى عن الأمر، مؤكدة ضرورة ان يحتفظ الجميع بأسلوب رّد هادئ على هذا البتر الذى لا يستحق رّدة فعل سلبية تجاه قناة محترمة ولها اسمها.
ولفتت الشبكة فى ختام بيانها إلى أن جامعة الدول العربية لا تعترف بالجمهورية الصحراوية وكذا دول العالم والامم المتحدة باستثناء قلّة قليلة جداً، حيث اختاروا دائما الابتعاد عن المشكلة وعدم الخوض فيها تاركين ملف التفاوض على مستقبل النزاع حول الصحراء للأمم المتحدة برضى أطراف النزاع جميعا، ومن هذا المنطلق لا يسمح لأى وسيلة إعلامية ترفض الطروحات الانفاصلية ان تبتر خريطة المغرب، خاصة أن الصحراويين داخل السيادة المغربية مندمجين بشكل كامل فى بلدهم ويسّجلون باستمرار أعلى نسب اقتراح فى الاستحقاقات الانتخابية والاستفتائية فى المملكة ويرفضون علنا الطروحات الانفصالية، فى وقت تحتفظ فيه أهم عواصم القرار فى العالم باتفاقيات اقتصادية وأمنية مع المغرب فى نطاق صحرائه لذلك فليس مقبلوا بتر الصحراء عن المغرب فى أى محفل إعلامى أو دولى.