ليت قلمي يعبر ما في اكنان قلبي تجاهك تعبت وتعب قلبي سئمت الفراق اتضرع إلى
العلي القدير ان يسكنك فسيح جناته وان أقابلك في جنات النعيم..
فرّق بيني وبينك الموت نعم الموت
يانائم الليل كيف المنام يطيب أنا الذي اخذ الزمان حبايبي
ومشيت في أقصى البلاد غريب ومسكين وطالب حاجتي
يــظـل الـرجـل طـفـلاً حـتـى تــمــوت امـــــــه .. !!
من المؤكد انه لا يوجد يوم أفضل في العام من 21 مارس يوم ستحتفظ به في
ذاكرتك كل عام لأنه مناسبة جميلة و رائعة لتكريم أحب مخلوق إليك أمك
مما لاشك فيه ان الدعوة للاحتفال بعيد الأم تمس وترا حساسا فى النفس ...
نعم انها أمك تلك المرأة التي احتضنتك في جسدها يوما و رعتك طوال أيام حياتك إنها
الفرصة اليوم لكي تكرمها او ترد لها جزء ضئيل من الدين الذي تدين لها به
و هذا اليوم يجيء مع أول أيام الربيع و هو يوم تتفتح فيه الزهور و الأشجار لتزيده جمالا
وبهاء يتناسب مع الاحتفال بذلك الشخص العزيز في حياتك
هذا الشخص ربما تكون نسيته أو تناسيته مع انشغالك في خضم الحياة
و بالطبع فان تخصيص يوم للاحتفال يعد الأم هو محاولة و لو بسيطة ان نعيد للأم اعتبارها
وفضلها على أبنائها و نحاول أن نحيى فى داخلهم شعور الوفاء و الإخلاص تجاه الأم
التي حضت كل الأديان السماوية على إكرامها و تجليلها و التي فاضت فى الكلام
عن خصالها و فضائلها عن أبنائها الألسنة و الكتب
و لن نستطيع أن نحصى فضل الأم على أبنائها سواء ماديا بأموال أنفقتها على تعليمك
وتربيتك و اشبع رغباتك و لا حتى روحيا خالصا من تلقينك المبادئ و التقاليد
و تعليمك الواجبات و الخطأ و الصواب و حتى تشجيعك على النجاح
والتفوق و التخطيط لكل نواحي حياتك من المدرسة الى العمل و حتى إلى الزواج
فيارب كن عونا لكل غريب الموت حقا لكن الفراق صعيب
بمناسبة عيد الأم أتوجه إلى الأمهات خاصة وبنات حواء عامة بأحر التهاني و أطيب الأماني و كل عام و كل الأمهات و بنات حواء بخير...
إلى ذلك الظل الذي امتد يظللني و يحضنني صباح مساء
أغرف من بحر حبها اللجب في كل لحظة...
و أنعم بدفئها في كل رعشة...
و أهدأ ساكنا كل رجفة..
يا نبع الخير و الحب و الأمان و السعادة ...إليك يا أمي و يا أمهات الدنيا أهدي لعلي أحظى برضاك
( اللهم اغفر لي و لوالدي )
(اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا)