تحسنت الحالة النفسية للنجم الإنجليزي ديفيد بيكهام اليوم الثلاثاء بعدما أجرى عملية جراحية لعلاج إصابته بقطع في وتر أخيل (العرقوب) والتي يبدو أنها ستبعده عن منافسات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا هذا الصيف.
وصرح الطبيب الفنلندي ساكاري أورافا أخصائي جراحة العظام والمفاصل الذي أجرى العملية الجراحية لبيكهام أمس الاثنين لوكالة الأنباء الفنلندية بأنه من المرجح أن يغادر بيكهام المستشفى الذي أجرى فيه العملية بتوركو غدا الأربعاء.
وأكد أورافا أن بيكهام "يتمتع بمعنويات جيدة" رغم الاحتمالات القوية بغيابه عن كأس العالم وأنه كان يتدرب على السير متكئا على عكازين.
وأشار أورافا إلى أنه من المنتظر أن يسافر بيكهام إلى لوس أنجليس مارا بلندن.
وكان بيكهام /34 عاما/ قد سافر إلى فنلندا بالأمس بعد يوم واحد من تعرضه للإصابة خلال مباراة فريقه آيه سي ميلان أمام كييفو بالدوري الإيطالي.
وصرح أورافا أمس أن مشاركة بيكهام في بطولة كأس العالم المقبلة ، التي كانت ستصبح الرابعة من نوعها بالنسبة للاعب لو كان أختير ضمن قائمة منتخب إنجلترا ، تعتبر هدفا "غير واقعي".
وجاء في بيان نشره موقع بيكهام على الإنترنت أن اللاعب أصيب "بقطع" في وتر أخيل الأيسر لديه مضيفا أن أورافا "أجرى عملية جراحية ناجحة" للاعب الذي "من المنتظر أن يشفى تماما" من إصابته.