بدأ لاعب الوسط الدولي الفرنسي فرانك ريبيري فصلا جديدا في الحكاية الغامضة التي بدأ يمثلها مستقبله الرياضي بعدما أخطر إدارة ناديه بايرن ميونيخ الألماني أنه لا يريد الحديث في الوقت الحالي حول تجديد تعاقده.
وأبلغ ريبيري المدير الرياضي لبايرن كريستيان نيرلينجر أنه لا يريد الدخول في جولة المفاوضات المقررة في نهاية الشهر الجاري.
وقال نيرلينجر "أخبرني في الاجتماع الذي جمعنا يوم السبت الماضي إنه يفضل التركيز على ما يتعلق بالكرة ولا يريد الحديث عن عقده".
وعلى الأرجح ، فإن المفاوضات بين ريبيري وبايرن قد تتأجل حتى نهاية الموسم ، وربما إلى ما بعد بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا ، وهو ما عقب عليه نيرلينجر بقوله "يمكننا أن ننتظر".
بيد أن النجم الفرنسي كان قد أكد مؤخرا أنه يود حسم مستقبله بنهاية آذار/مارس الحالي أو مطلع نيسان/أبريل المقبل ، كي يذهب إلى جنوب أفريقيا "بذهن صاف".
ويمتد عقد اللاعب الفرنسي /26 عاما/ حتى 30 حزيران/يونيو عام 2011 ، لذا يأمل النادي البافاري في مد الاتفاق مبكرا ، لتجنب رحيله في العام المقبل دون مقابل إلى واحد من الأندية الأوروبية العديدة التي تسعى لضمه إلى صفوفها.
وفي حالة بيعه بنهاية الموسم الحالي ، قد يحصل بايرن ميونيخ على مقابل مادي يتراوح بين 50 و60 مليون يورو.