أثار الخبر الذى أعلنه الدكتور ياسر على الأفضل، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية اليوم، حول ضخ استثمارات أجنبية بمصر تصل إلى 200 مليار دولار قريبًا، ردود فعل واسعة ودهشة كبيرة بسبب الإعلان عن هذا الرقم بشكل رسمى اليوم. ونظرًا لضخامة المبلغ، وعدم الإفصاح عن مصدر هذه الاستثمارات، سعت "بوابة الأهرام" للتأكد من حقيقة هذه الاستثمارات ومصدرها، وكانت المفاجأة أن الرئيس مرسي كان قد أعلن في الرابع من أبريل الماضي خلال جولة انتخابية بمحافظة المنيا، أن 15 شركة عالمية وقعت مكاتبات مع حزب الحرية والعدالة وعقودًا للاستثمار المباشر في مصر باستثمارات بهذه القيمة شرط أن تتعامل مع سلطة تنفيذية معبرة عن المصريين بصدق.
وقد نشر هذا الكلام على موقع حزب الحرية والعدالة، عقب جولة الدكتور محمد مرسي الانتخابية بمحافظة المنيا، يوم 30 أبريل الماضي، وقال إنه سيتم الإعلان عن بعض هذه المكاتبات ضمن برنامج مشروع النهضة يوم 1- 5 – 2012 في ذكري عيد العمال، مشيرًا إلى أن هذه الاستثمارات ستوفر أكثر من 2 مليون فرصة عمل في غضون 4 سنوات.