من هو جمال أحمد الصرايرة , السيرة الذاتية جمال أحمد الصرايرة , صور جمال أحمد الصرايرة ,ويكيبيديا جمال أحمد الصرايرة من هو جمال أحمد الصرايرة , السيرة الذاتية جمال أحمد الصرايرة , صور جمال أحمد الصرايرة ,ويكيبيديا جمال أحمد الصرايرة من هو جمال أحمد الصرايرة , السيرة الذاتية جمال أحمد الصرايرة , صور جمال أحمد الصرايرة ,ويكيبيديا جمال أحمد الصرايرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولد جمال احمد الصرايرة العام 1956 في قرية الهاشمية والده كان مزارعا، وإخوته متعلمون؛ منهم قيادات تربوية وعسكرية، ومثل حال جيله درس بداية أمره في مسجد القرية على الشيخ احمد الحوراني.
انتقل بعدها لمدرسة الهاشمية الجنوبية وبقي فيها حتى الصف الخامس الابتدائي، ثم انتقل لمدرسة الحسينية الإعدادية وفيها قدم المترك، آنذاك كان غالب المدرسين قوميين و"منهم الأستاذ فريد الحوراني وميخائيل الحوراني ويعقوب زريقات وعلي نوفل ود.محمود الشلبي ويوسف الصرايرة وشاكر الطراونة ومحمد العقيلي".
انتقل لمدرسة المزار الثانوية، وفي الصف الأول ثانوي كان متقدما في نتائجه. فأصر مدير تربية الكرك المرحوم داوود المجالي على أن يدرس العلمي في مدرسة الكرك "لضمان عودتي كمعلم ندرة".
رفض جمال رغبة داوود المجالي فميوله أدبية، فنفاه المجالي ومعه زميله سليم الجعافرة العام 1971 للزرقاء وفيها أتمّ الثاني الثانوي الأدبي وقفل عائدا للكرك بعد عام لدراسة التوجيهي في مدرسة المزار الثانوية، ليكون الرابع بالمحافظة في الثانوية العامة.
حصل على منحة من وزارة التربية، وبدلا من أن يرسل لبيروت للدراسة في الجامعة الأميركية أرسل لجامعة الكويت الحديثة النشأة "كان هناك نظرة قضت بإرسال الأردنيين إلى الكويت بدلا من بيروت تجنبا لانخراط الطلبة بتجاذبات السياسة".
أرسل للكويت ومعه هاشم المومني الذي كان الأول على المملكة يومها ومحمود أبو الرز "ووجدنا نبيل الشريف وماجد الجعافرة هناك"، والتجربة بالكويت كانت مثقلة بالدارسة.
درس الأدب الانجليزي، كانت الدراسة صعبة, حيث يقول: "معظم الأساتذة أميركيون وكنت ادرس سبع عشرة ساعة باليوم لأتجاوز عقبة اللغة الانجليزية. وذات يوم زرنا ذوقان الهنداوي سفيرنا بالكويت وطلبنا تغيير المنحة للغة العربية ورفض". ومما ساعده على تقوية لغته أن الجامعة كانت ترسلهم كل صيف إلى لندن.
الكويت لم تخلُ من السياسة "كان اتحاد طلبة فلسطين قويا، وكان الطلبة الأردنيون يواجهون عزلة سببها نظرة سلبية لهم". أما زملاؤه في جامعة الكويت فكلهم تعلموا وصاروا أساتذة جامعيين، وقد تتلمذوا على شوقي ضيف ونازك الملائكة وغيرهما من كبار أعلام الفكر.
قبل انتهاء الدراسة زار وفد من شركة أرامكو الجامعة، وقاموا باختياره من بين النابغين في الجامعة، وهو على أبواب التخرج، وبعد ان أنهى الدراسة بتقدير جيد جيدا بمرتبة الشرف، عمل في آرامكو في المملكة العربية السعودية، وبقي ثمانية عشر شهرا، من ثم حصل العام 1979 على قبول في قسم ويدرو ولسون بجامعة ويلز لدراسة القانون والعلاقات الدولية، وحصل على الدبلوم، ومن ثم نقل إلى كلية ساوس في جامعة لندن وعاد لآرامكو في العام 1981.
تقدم وظيفيا في الشركة وأصبح مستشارا أعلى، من ثم في العام 1982 نقل مديرا للشركة في الأردن ولبنان وسورية، وظل حتى 1/1/1991 عندما أصبح وزيرا للنقل والاتصال.