مهرجان حزب التحرير الأحد 17-6-2012 ,صور ذكرى هدم الخلافة الإسلامية , لن نرضى بغير القرآن دستوراً
مهرجان حزب التحرير الأحد 17-6-2012 ,صور ذكرى هدم الخلافة الإسلامية , لن نرضى بغير القرآن دستوراً
مهرجان حزب التحرير الأحد 17-6-2012 ,صور ذكرى هدم الخلافة الإسلامية , لن نرضى بغير القرآن دستوراً
طالب أكاديميون ونشطاء في الحراك الإصلاحي بتحكيم الشريعة الإسلامية، وأن "يكون القرآن الكريم دستوراً للدولة".
جاء ذلك في مهرجان أقامه حزب التحرير اليوم الأحد بحي نزال، في الذكرى الواحدة والتسعين لهدم الخلافة الإسلامية، تحت عنوان: "لن نرضى بغير القرآن دستوراً".
ووصف المتحدثون حكام العرب والمسلمين بـ "الرويبضات التي سلّمت رقابها للغرب"، مؤكدين أن الخلافة الإسلامية ستعود من جديد لترسي في العالم قواعد العدل والعبودية لله تعالى وحده.
وهتف الحضور في المهرجان الذي حضره المئات: "دستور الأمة القرآن.. هو النور والفرقان"، و"بالعقيدة بالعقيدة.. وحّدوا الأمة المجيدة"، و"يا علماء الأمة هبّوا.. لبّوا نداء الجنة لبّوا".
وتحدث في المهرجان النائب السابق د. علي الضلاعين، الذي أشار إلى مضي سنة ونصف على الحراك الإصلاحي في البلاد، "والدولة ما زالت تتمترس خلف اللا إصلاح".
وقال: "لم نعد نثق بكافة أركان السلطة القائمة في البلاد.. آن الأوان أن ترجع السلطة للشعب الذي لا يقبل دستوراً سوى القرآن".
وتناول الضلاعين الحديث عن زيارته الأخيرة لقطاع غزة، وقال: "رأينا في غزة إمارة إسلامية مصغرة، رئيسها يحفظ كتاب الله ويعيش في مخيم فقير، في حين يقبع الفاسدون في قصورهم الفارهة".
الناشط السياسي محمد خلف الحديد انتقد ما قال إنها مؤامرة تقودها أنظمة عربية لإفشال الثورات "لأنها تسعى إلى تطبيق شرع الله".
وقال: "سترون أن الذي سينجح في مصر هو أحمد شفيق، وأن الإخوان المسلمين والسلفيين لن يتمكنوا من تشكيل أغلبية في مجلس الشعب القادم".
وأكد الحديد أن الحكومات العربية تتعامل مع شعوبها على أنها لعبة في أيديهم، مؤكداً أن هذه الشعوب "لن تقبل بديلاً عن الإسلام، ولا دستوراً غير القرآن".
من جهته؛ وصف المواطن سالم جرادات الذي طرد سائحين يهود من الكرك مؤخراً، حذاءه الذي ضرب به اليهود بأنه "أعظم ثقلاً في الميزان من الحكام العرب"، مشيراً إلى "ظهور جيل جديد في الأمة العربية والاسلامية لا يعرف الهزيمة ولا التراجع".
رئيس اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمة والعاملين في المساجد د. ماجد العمري، أقسم بالله العظيم أن "الأنظمة العميلة لا وقت لديها لتحزم أمتعتها وتهرب".
وقال: "لا نريد طعاماً ولا شراباً ولا كسوة.. نريد أن نتنفس نسائم العزة والكرامة".
وأكد أن أئمة المساجد يطالبون بتحكيم الشريعة في جميع نواحي الحياة، مبيناً أن الحكم بما أنزل الله هو الطريق الأقرب لتحرير بيت المقدس من "رجس اليهود".
من جانبه؛ انتقد المدرس في جامعة العلوم التطبيقية د. إياد قنيبي فكرة الديمقراطية والبرلمانات، وقال: "لو طُبقت الشريعة الإسلامية عن طريق البرلمان، فهذه ليست شريعة الله، وإنما هي شريعة البرلمان".
أما الناشط في الحراك الإصلاحي الشعبي للواء المزار الجنوبي العقيد المتقاعد عبد السلام الصرايرة، فقال إن ابتعاد المسلمين عن تحكيم القرآن هو سبب الذل الذي يعانون منه.
وقال: "عندما ابتعدنا عن دستورنا القرآن، أصبحنا عبيداً لغير الله، وصرنا كالنعامة التي ترى الخطر يداهمها وتدس رأسها في التراب".
وتحدث في المهرجان كل من: د. عبد الله الشمري من معان، وأحمد السهارين من الطفيلة، وعمر التل من إربد، والقيادي في الحزب صابر عاروري، فيما قدمت فرقة الفدى الفنية وصلة إنشادية.
ا الناشط في الحراك الإصلاحي الشعبي للواء المزار الجنوبي العقيد المتقاعد عبد السلام الصرايرة، فقال إن ابتعاد المسلمين عن تحكيم القرآن هو سبب الذل الذي يعانون منه.
وقال: "عندما ابتعدنا عن دستورنا القرآن، أصبحنا عبيداً لغير الله، وصرنا كالنعامة التي ترى الخطر يداهمها وتدس رأسها في التراب".
وتحدث في المهرجان كل من: د. عبد الله الشمري من معان، وأحمد السهارين من الطفيلة، وعمر التل من إربد، والقيادي في الحزب صابر عاروري، فيما قدمت فرقة الفدى الفنية وصلة إنشادية.