[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تضع طفلاً في القبر
تقدم الممثلة منى واصف في رمضان المقبل لغزا محيرا وقصة مشوقة حول طفل ولدته أمه في القبر، وسمعه حارس المقبرة، فأخرجه وعاش عمرا طويلا، من خلال مسلسل «طاحون الشر»، وقالت عنه: العمل ينتمي لمسلسلات البيئة الشامية ويتناول فترة الاحتلال الفرنسي لسورية، وأجسد دور الداية التي تعرف سر الطفل الذي ولد في القبر، وعلى إثر ذلك تخرج من الحارة، ثم تعود إليها بعد 30 عاما من الغياب بعد مقتل كل من زوجها وابنتها لأسباب يكتشفها المشاهد مع تصاعد الأحداث.
ورفضت واصف بحسب ما ذكر موقع «النشرة»، الانتقادات التي تقول إن أعمال البيئة الشامية تشوه تاريخ دمشق وتفتقد للمصداقية، وقالت: على الصعيد الشخصي أنا أحب أعمال البيئة كثيرا، لأنها تعبر عن رفض الظلم والقهر، ونحن عندما نقدم هذه الأعمال فإننا نحكي قصة افتراضية أو واقعية لحارة من حارات الشام القديمة، وهذا يعني أننا لا نقدم تاريخ الشام بالكامل وإنما نقدم جزءا صغيرا جدا من تراثها الموروث.