قام التليفزيون المصرى بعرض اعلان عل قنواته المحلية والمتخصصة اثار غضب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر وايضا اثار غضب المشاهدين له حيث يظهر من الفيديو شاب اجنبى يدخل الى مقهى ويقوم بالتعرف على مجموعة من الشباب بالمقهى ويقوم الشباب بالتحدث اليه عما يجرى من احوال الدولة والحياة اليومية من ازمات ومشاكل يتعرض لها المواطنون بشكل يومى فيقوم هذا الشاب الاجنبى بكتابة ما قالوا هؤلاء الشباب فى رسالة ويقوم بارسالها الى رؤسه عن طريق التليفون المحمول اللافت للنظر أن الاعلان الذى يقوم بايضاح فكرة الا تقوم بالحديث المنفتح مع السائح خشية ان يكون جاسوس فيأخذ منك المعلومات لكى يرسلها الي دولته ويعرف أدق التفاصيل اثار أستياء واسع للنشطاء ومرتادى المواقع الاجتماعية وجاءت معظم التعليقات ساخرة وسلبية وغاضبة على هذا الاعلان حيث اكد النشطاء انها اللمسة الاخيرة لمحاولة اجهاض الثورة عن طريق تشويه شبابها الذين يتم استغلالهم كمصدر للمعلومات كما قام احد المعلقين على هذا الاعلان قائلا بالنص أنها تشبه خطوة ايلون اليسكو الرئيس الرومانى الذى جاء بعد ثورة الشعب علي تشاوشيسكو ،ليحرض بعدها اليسكو عمال المناجم علي الشباب الثائر وأتهم الاعلام الروماني الشباب بالعمالة والخيانة والتخابر مع الولايات المتحدة من اجل اسقاط الدولة الرومانية