كثير ما يقوم الرجل بخيانة زوجته بعد عشرة تدوم لسنين وبعد أن يشيب شعر رأسه وينجب الأولاد وأحيانا الأحفاد، وعلى هذا أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون إيطاليون بجامعة فلورنسا أن الرجال الذين يخونون زوجاتهم أكثر عرضة للتعرض للأزمات والنوبات القلبية المفاجئة مقارنة بغيرهم من الأزواج المخلصين .
وقال الباحثون إن ظاهرة الوفاة بعد المعاشرة الجنسية التى ظهرت بين الرجال الذين يقومون بخيانة زوجاتهم مع العشيقات بعيدا عن أجواء المنزل والعائلة قد انتشرت مؤخرا بصورة أكبر مقارنة بالأزواج المخلصين.
ولفت الباحثون إلى أن الأسباب الرئيسية لهذا العرض ليست واضحة تماما، مرجحين أن الشعور بالذنب والضغط النفسي الذي يقع على الرجال لإبقاء العلاقة في طي الكتمان، بالإضافة إلى إرضاء مطالب العشيقات صغار السن التي لا تنتهي فكلها أسباب تؤثر على صحة قلوب الرجال.
وربط الباحثون بين حدوث النوبات القلبية وبين العلاقات التي تقع تحت مسمى الخيانة والتي تكون خارج نطاق الزوجية، ووجدوا أن كلا من النوبات القلبية المميتة وغير المميتة كانت نادرة نسبيا عند الرجال المخلصين بينما أصيب بها الرجال الخائنون.
واقترح الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة الطب الجنسي أن تأنيب الضمير قد يكون سببا رئيسيا في اعتلال القلب، لافتين إلى أن العديد من العوامل الشخصية، والجنسية، والبيولوجية ترتبط بالعلاقات التي تقع خارج نطاق الزواج.