يُعتبر البصل من الأطعمة التي تجمع بين إضفاء نكهة مميزة ومُغذية في الوقت نفسه، يوصف لمرضى الشرايين وضغط الدم المرتفع، وأيضا يشفي من بعض الأمراض الجلدية كداء الثعلبة.
وتُبيّن الأبحاث الحديثة إنه ينظم الدورة الدموية ويفيد بعض أمراض الكبد والكلى بالإضافة إلى إنه مدر للبول، مطهر لمنطقة المسالك البولية.
ويروي بعض مؤرخي القارة الأمريكية أن الهنود الحمر عرفوا البصل وأطلقوا عليه اسم “شيكاجو” وسميت مدينة شيكاجو الأمريكية باسمه لأنه كان متداول أيضا في هذا الجزء من العالم ، والمعنى للكلمة “شيكاجو” في المثيل العربي : القوة والعظمة وهو ما كان يعتقده الهنود الحمر قديما بأن البصل يزيد من قوة الجسم.
يحتوي البصل على نسبة عالية جدا من الكالسيوم والحديد والكبريت، وهو مقو للأعصاب ويحتوي على مادة “الجلوكوتين” وهي تعادل الأنسولين في مفعوله في تنظيم نسبة السكر في الدم.
يُفيد في أمراض تشمع الكبد وانتفاضات البطن واضطرابات القولون وتورم الساقين ، ويقلل من نسبة الإصابة بتصلب الشرايين.
والبصل المطبوخ في الفرن أو على البخار – يعتبر مطهراً للأمعاء لتركيز الأنزيمات المطهرة بتأثير حرارة الطبخ، ويصعُب هضمه في حالة تناوله نيئا أو إضافة مواد دهنية طبيعية كالزبد والزيوت إليه.
يتأكسد البصل المقطع المتروك بالهواء لمدة طويلة ويصبح ساماً.
وللتخلص من إسالة الدمع أثناء تقطيع البصل ، يُفضل تقشيره وتقطيعه تحت تيار من الماء (في درجة حرارة الغرفة)، فالماء يمنع خروج الغازات المُدرّة للدموع أثناء استعمال البصل، وللتخلص من رائحة البصل التي تتعلق باليدين تغسل اليد بماء فاتر مذاب فيه كمية من الملح الخشن .