تحميل كتاب وجوه ومواجهات , وجوه ومواجهات سامر الشمالي

تحميل كتاب وجوه ومواجهات , وجوه ومواجهات سامر الشمالي
تحميل كتاب وجوه ومواجهات , وجوه ومواجهات سامر الشمالي
تحميل كتاب وجوه ومواجهات , وجوه ومواجهات سامر الشمالي

يتضمن كتاب الناقد سامر أنور الشمالي مجموعة من الدراسات التي تعتمد على خصوصية من حيث المنهج التطبيقي وامتلاك مصطلحات النقد وذلك عن طريق مواجهة أدبية بين صاحب النص والناقد.

ويحرص الناقد في كتابه الصادر حديثا عن اتحاد الكتاب العرب على تناول النصوص بطرائق نقدية غير مكررة حرصا على تنوع المواجهات وتقديم عدد من الوجوه القصصية التي لم يسبق الحديث عنها من قبل إضافة إلى أسلوبه الجديد من خلال مواجهته للمادة القصصية التي يحلل بعض عناصرها ويقارن بينها وبين عناصر قصة أخرى.

وفي الدراسة ابداع اخر يعمل على مواجهة عناصر القصة بما تمتلكه مع الطبيعة الاجتماعية المحيطة بها او المكونات الثقافية والاشياء المادية التي من المفترض ان ينتج عنها هذا الابداع القصصي محاولا ان يختار في دراساته مجموعات نشرت في فترات مختلفة وقد تمتد بين القرنين الاخيرين ليتمكن من رصد حركة التطور القصصي و مدى نجاح او فشل المد الابداعي في كتابتها.

واراد الناقد ان يوازن بين كتاب وكاتبات القصة كي لا يكون ثمة انحياز الى طرف دون آخر ملتزما قدر استطاعته بالتوزيع الجغرافي في المدن و البلدات السورية لفسح المجال امام دراسة يمكن وصفها بالشمولية إلى حد ما.

ويريد صاحب كتاب /الزاوية و المحور/ من خلال تسلسل دراساته المنشورة و كتبه الا يكرر المادة المدروسة حرصا على تناول معظم الكتاب الذين كتبوا القصة القصيرة متناولا محوراً واحداً في القصص المطروحة نظرا لصعوبة تعدد المحاور التي قد تحتاج الى مجلدات كثيرة في الدراسات النقدية وينجم عن اختيار المحاور تلافي التبسيط والتعميم والنمطية والتشابه مع الدراسات الاخرى فتكون الدراسة قاصرة لم تؤد غرضا نقديا وحسب رأي الكاتب انه تمكن من تناول حقبة قصصية كاملة.

ويظهر الناقد كيفية نشوء القصة القصيرة ومدى تأثرها بالأدب الأوروبي في مطلع القرن العشرين حيث بدأ التطور يشير الى ظهور وتمايز هوية القصة القصيرة في أوائل الثلاثينيات في القرن الماضي على يد طبقة معينة تمكنت من التواصل مع أوروبا والاطلاع على ثقافاتها.

ويرصد الشمالي طرائق نشوء القصة القصيرة ونموها عبر الواقعية التسجيلية ذات المضمون الاجتماعي الملتزم بالقيم النبيلة الذي يغلب عليه التوجيه والموعظة وصولا الى عكس العلاقات الاجتماعية وما يترتب فيها من خلال الكتابة إضافة إلى تناوله تشعب فنون القصة بعد ذلك من حيث الشكل والمضمون متأثرة بالتطورات والتقنيات على مستوى الوطن العربي والعالم محتوية طرقاً متنوعة في ماهية الطرح السردي فكانت القصة الجادة والساخرة مشيرا الى تضاعف المجموعات القصصية المنشورة خلال الحقبة الأخيرة وتفاوت التطور فيما بينها نظرا لاتساع ساحات الصحف والدوريات وظهور التيارات والمدارس والمذاهب ناجما عنها جهات متبنية ومؤسسات ودور نشر.

يسلمو على الكتاب يا اميرة