فورمولا 1 F1 موعد سباق جائزة كندا الكبرى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التجارب الأولى 8 يونيو 14:00 GMT
التجارب الثانية 24 مايو 18:00 GMT
التجارب الثالثة 26 مايو 14:00 GMT
التجارب التأهيلية 26 مايو 17:00 GMT
السباق الرئيسي 27 مايو 18:00 GMT

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أوقف فريق فيراري العمل في مصنع الفورمولا1 في مارانيللو يوم الثلاثاء بعدما ضرب زلزال المنطقة القريبة وشعر به سكان شمال ووسط إيطاليا.

وقال متحدث باسم الفريق أنه لم تحدث أضرار لأي منشآت لكن المصنع قرر صرف العاملين للسماح لهم بالبقاء مع عائلاتهم.

ووقع زلزال بلغت قوته 5.8 درجة بالقرب من مدينة مودينا وهو الثاني منذ 20 مايو أيار حينما دمّر زلزال مئات المباني وأجبر أكثر من سبعة الآف شخص على النوم في مخيمات وأسفر عن مقتل عشرة على الاقل.

ويستعد فيراري حالياً لسباق جائزة كندا الكبرى بينما يحتلّ سائقه الأسباني فرناندو الونسو صدارة ترتيب بطولة السائقين بعدما حلّ ثالثاً في موناكو يوم الأحد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حذّرت مجموعة قراصنة الإنترنت «أنونيموس» الناشطة في شنّ الهجمات على المواقع الإلكترونية أنها بصدد إختراق عدّة مواقع تابعة لسباقات الفورمولا1، وذلك تزامناً مع إنطلاق الجولة السابعة من البطولة على حلبة جيل فيلنوف الكندية.

ويأتي تحرّك مجموعة «أنونيموس» لمساندة إحتجاجات الطلبة في مدينة موريال في كندا ضدّ خطة الحكومة لرفع الرسوم الدراسية، التي من المقرر أن ترتفع من 1780 دولاراً على سبع سنوات الى حوالي 4000 دولار في السنة لتكون أقرب الى متوسط الرسوم في شمال القارة الأميركية.

ونشرت «أنونيموس» رسالة على شبكة الإنترنت مفادها أنها لن ترحم مواقع الفورمولا1 خلال جائزة كندا الكبرى ’’ابتداءً من السابع من يونيو وحتى العاشر منه، ستقوم مجموعة أنونيموس بإختراق عدّة مواقع فورمولا1، وتفريغ الخوادم وتدمير البيانات‘‘.

«أنونيموس» هي مجموعة غير مركزية من قراصنة الإنترنت، تقوم بشّن هجمات على نطاق واسع ضد الهيئات الحكوميّة والإقتصاديّة لإيصال رسائل سياسية. وكان آخر الهجمات الكبرى التي قامت بها المجموعة هي اختراقها لموقع الفورمولا1 الرسمي خلال جائزة البحرين الكبرى وعدداً من المواقع الأخرى المتعلقة بالبطولة إحتجاجاً على الوضع السياسي السيء في البحرين.

يتعين على فريق ريدبول تعديل أرضية سيارته قبل سباق جائزة كندا الكبرى الأسبوع المقبل بعدما أصدر الاتحاد الدولي للسيارات توضيحاً رسمياً بشأن اللوائح الفنية.

وقال متحدث رسمي باسم الإتحاد الدولي للسيارات إن تشارلي وايتينغ مدير السباق ورئيس القسم الفني أرسل إلى كل الفرق أمس الجمعة توضيحاً بعد مزاعم عن استفادة ريدبول من وجود فجوة واضحة في أرضية السيارة.

وتحوم شكوك حول مدى قانونية أرضية سيارة ريدبول بعدما اختلف الخبراء حول تفسير اللوائح.

وتنص اللوائح الفنية في الفورمولا1 على عدم وجود فجوات في مناطق معينة من أرضية السيارة لان هذا سيمنحها مميزات إضافية بالنسبة الى أنظمة الإنسيابية.

وقال وايتينغ في رسالة اطلعت عليها رويترز ’’بعد مناقشات في موناكو اتضح خلالها وجود سوء فهم نعتقد انه من الجيد أن نجعل موقفنا واضحاً‘‘.

وحدث الجدل قبل ساعات من سباق جائزة موناكو الكبرى الأسبوع الماضي وهو السباق الذي انطلق فيه مارك ويبر سائق ريدبول من المركز الأول.

خيبة أمل كبيرة أصيب بها عشاق الفورمولا 1 عقب إلغاء اليوم المفتوح التقليدي
لسباق الجائزة الكبرى التي كانت ستحتضنه حلبة مونتريال الخميس المقبل قبل انطلاق السباق الأحد تحسبا من غضب الطلاب المنددين بهذا السباق وعلى زيادة رسوم التعليم.

رئيس الجائزة الكبرى في كندا فرانسوا ديمونتيه:“نحن نمثل نوعا ما هدفا بالنسبة للطلاب وهذا هو ما يقلقنا مبيعات التذاكر الخاصة بسباق الجائزة الكبرى تقلصت منذ شهر تقريبا الناس يخشون الان القدوم إلى مونتريال.”

مصدر قلق آخر للمنظمين يتمثل في تهديد مجموعة قراصنة المعلوميات أنونيموس بمهاجمة موقع هذا الحدث الرياضي والسياحي في كندا اضافة الى مواقع أخرى.
المجموعة أعلنت أنها استولت على معلومات سرية شخصية تتعلق بهواة سباق فورمولا واحد الذين اشتروا بطاقات لحضور السباق.

المتحدث باسم كلاس تحالف الطلابب غابريال نادو ديبوا :“لا يمكن لأحد السيطرة على الاف المتظاهرين، مئات الآلاف من المواطنين الغاضبين حاليا في كيبييك.”

وينطلق الجمعة سباق فورمولا 1 للسيارات في كندا في الوقت الذي يحتدم فيه الغضب في الشوارع منذ أربعة أشهر بين قوات الأمن والمحتجين عقب فشل المحادثات بين الحكومة وممثلي الطلاب بسبب ارتفاع الرسوم الدراسية في الجامعات.

للمزيد حول: مجموعة انونيماس, جائزة كندا الكبرى, فورمولا 1, مظاهرات, كوبيك, طالب

قرّر الإتحاد الدولي لرياضة السيارات إعتماد منطقة واحدة فقط لتفعيل الجانح الخلفي المتحرك أو كما يطلق عليه نظام الـ«DRS» في الجولة القادمة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد على حلبة جيل فيلنوف الكندية.

وأُتيح للسائقين في الموسم الماضي إستخدام الجانح الخلفي المتحرك بمنطقتين مختلفتين، إلاّ أنّ الإتحاد الدولي أعلن عن منطقة واحدة فقط لسباق هذا الموسم الذي يتعرض لضغوط إحتجاجية متزايدة من قبل الطلاب.

منطقة قياس الفارق بين السيارات ستكون بعد المنعطف العاشر، في حين سيتمكن السائقون من فتح أجنحة سياراتهم قبل 600 متر من منطقة الكبح للمنعطف 13. كما تمّ أيضاً تقصير مسافة منطقة تفعيل الجانح الخلفي 50 متراً عن العام الماضي لسهولة التجاوز في هذا القسم من الحلبة.

يُذكر أنّ سباق الموسم الماضي شهد 125 تجاوزاً – وهو ثاني أعلى نسبة بعد السباق التركي الذي سجّل رقماً قياسياً بعدد التجاوزات بلغ 126 تجاوز.

قلّل فريق ريدبول النمساوي من تأثير قرار الإتحاد الدولي للسيارات «فيا» بشأن حظر أرضية سيارته المخالفة للّوائح الفنية لبطولة العالم للفورمولا واحد، مؤكداً أنّ الأداء لن يتراجع في السباق القادم في كندا.

على الرغم من تفاؤل مدير الفريق كريستيان هورنر حيال قانونية أرضية سيارة «آر.بي8»، إلاّ أنّ الإتحاد الدولي وجد الفتحة في أرضية السيارة أمام العجلات الخلفية مخالفة للقانون، مجبراً الفريق على إستخدام أرضية أخرى في الجولات المقبلة.

وقال كريستيان هورنر لصحيفة «ذي ميرور» البريطانية قبل قرار الإتحاد الدولي الأخير ’’هناك سيارات أخرى تعمل بحالات مماثلة. كما قلت سابقاً، نحن سعداء مع السيارة التي تتوافق مع القوانين التقنية، ولن نقوم بتغيير الأرضية‘‘.

وأوضح المحلل التقني لدى قناة «بي.بي.سي» البريطانية غاري أندرسون أنّ الإتحاد الدولي أخطأ من بداية الطريقة عندما سمح لريدبول بإستخدام هذه الأرضية ’’أعتقد أنه يوجد حالة من عدم الإستقرار في الإتحاد الدولي حول هذه القضية. إنه ليس ذنب الريدبول أو الفرق الأخرى‘‘.

من جهته نفى مستشار فريق ريدبول هيلموت ماركو أنّ يؤثر حظر أرضية السيارة على الأداء في كندا ’’لم نكن نخطط لإستخدام هذه الأرضية في كندا على أيّ حال‘‘.

يعتقد الإسباني فرناندو ألونسو أنّ نتيجة سباق جائزة كندا الكبرى، المرحلة السابعة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، ستعطي فكرة واضحة عمّا إذا كانت فيراري ستكون قادرة على المحافظة على فرصها في المنافسة على اللّقب العالمي حتى نهاية الموسم.

وتمكن ألونسو من تصدر بطولة السائقين بعد الجولات الـ6 الأولى، بفضل فوزه في الجولة الثانية في ماليزيا، وصعوده على منصة التتويج في إسبانيا وموناكو، على الرغم من تأدية سيارة الـ«أف2012» التي لم ترتقي الى النتائج المرجّوة منها.

وإعترف ألونسو أنّ سيارة الموسم الحالي تفتقر الى السرعة القصوى وقوة الجّر، وهما العنصران الضروريّان للتفوق في مونتريال، ما قد يعطي مؤشر واضح عن قدرة فيراري في المحافظة على الصدارة.

وقال ألونسو قبل أيام قليلة من بداية جائزة كندا الكبرى ’’أعتقد أننا حسّنا السيارة في هذه المناطق منذ بداية الموسم، لذا ستكون كندا إختبار حقيقي من هذه الناحية. نأمل أن نرى سيارة قادرة على المنافسة في كندا، لأنّ الأمر سيكون بغاية الأهمية، ليس فقط لهذه الجائزة بل لبقية الموسم أيضاً‘‘.

كما أوضح ألونسو أنّ تصدر البطولة بالوقت الحالي ليس بغاية الأهمية ’’تصدر البطولة هي البداية فقط، إنها نقطة الإنطلاق لأنّ الهدف الحقيقي هو تصدر البطولة بعد السباق الختامي في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني‘‘.

واختتم ’’إنها بطولة طويلة، وتمكنّا في السباقات الأولى من إحراز عدد كافي من النقاط لتصدرها، ولكن ندرك جيداً أنه يتوجب علينا العمل على تحسين الأداء. علينا العمل لجعل السيارة أسرع، العمل بجهد وعدم إرتكاب أيّ أخطاء‘‘.

كيفية ضبط سيارة الفورمولا 1 قبل كل سباق

عندما يعود هاميلتون أو فيتيل أو رايكونن أو أيّ سائقٍ آخر الى حظيرة فريقه بعد لفة في التجارب الحرّة أو التأهيلية، تختفي سيارته وسط زوبعة من الميكانيكيين والمهندسين، وتوضع البطانيات على الإطارات وتظهر المراوح في أماكن كثيرة بهدف التبريد. ما الذي يحدث في تلك اللحظة؟ فنحن نسمع المعلقين يرددون بإستمرار أنّ الفريق يعمل على ضبط السيارة فما معنى ذلك بالتحديد؟

قبل أن تُضاء الأضواء الخضراء بمدة طويلة في نهاية خط الحظائر معلنة بذلك بداية التجارب الحرّة الأولى، يقوم كل فريق برسم خطّة محكمة بهدف الحصول على إستراتيجية متجانسة لكل شيء من الممكن أن يحدث خلال الجائزة الكبرى من الألف الى الياء. للقيام بذلك، يلتقي كل سائق بمهندسه الخاص، هذا المهندس يكون قد إجتمع مسبقاً ودرس جميع آراء الإستراتيجيين والأيروديناميكيين والإدارة، ويرتكز في كل ذلك على ما تمّ أخذه من السيارة من معلومات خلال سباق قديم. في هذه الأثناء يقوم عدد لا ينتهي من المحللين من مختلف الأقسام بالتعمق في تفاصيل العديد من الغيغابايت من البيات التي تمّ الحصول عليها من نتائج جهاز المحاكاة ونفق الهواء ونتائج السيارة بحدّ ذاتها لمحاولة تطويرها عبر إضافة قطع جديدة يتم مراجعة أدائها على السيارة. يتم تلخيص هذا البحث المعمّق وتقديمه لمهندس السباق ليقوم هو بدراسة كيفية الإستفادة منه في مختلف الظروف كالتجارب والسباق أو في حال تغير المناخ.

يخرج كل سائق مع طاقم من المهندسين الى الحلبة يوم الخميس قبل يوم واحد من بداية التجارب الحرّة. الهدف من ذلك ليس معرفة أين يتجه كل منعطف بطبيعة الحال، وإنما دراسة كل ملم من الحلبة عن قرب، كل تحدب كل مطب وانخفاظ وكل نقطة فرملة. الحواف الموجودة في المنعطفات أيها يمكن الصعود عليها للإستفادة وأيها يجب تجنبها لكي لا تتضرر السيارة، أماكن اختلاف نوعية الإزفلت، أماكن الإنطلاق على الشبكة، خطوط سيارة الأمان، كيفية الدخول للحظائر وكيفية الخروج منها، مكان التوقف لتغيير العجلات، مناطق تفعيل الجناح الخلفي المتحرك، الأماكن التي تسمح بالتجاوز، المناطق المثالية للإستفادة من الكيرز والكثير من الأمور الأخرى. هذه النزهة مع الفريق مهمة جداً لأنه مهما يستطيع أن يقدمه جهاز المحاكاة للسائق إلاً أنّ رؤية ذلك بعينيه المجردتين أمر مختلف كلياً.

بعد الإنتهاء من الجولة يتم جمع الملاحظات وعقد إجتماع في الغالب يكون مباشرة بعد الإنتهاء من معاينة الحلبة. يتواجد في هذا الإجتماع جميع الأطرف المعنية بالسائق والسيارة: السائق ومهندسه ومساعده، مهندس التحكم في الأنظمة ومسؤول الفريق ورئيس الميكانيكيين، مهندس الإطارات (بيريللي)، مهندس المحرك، مهندس الأيروديناميكية، وراسم الإستراتيجيات. يتكون الهدف من هذا الإجتماع لدراسة الخيارات المتاحة أمام الفريق في كيفية ضبط السيارة بحسب السائق وأسلوب قيادته.
بعد الإنتهاء من الإجتماع، يعقد السائق خلوة مع مهندسه الخاص لوضع خطة بالأمور التي سيقومون بها في التجارب الأولى والثانية، بعد ذلك يتم إعلام الميكانيكيين بذلك ليكونوا على علم بتوقيت خروج السائق الى أرض الحلبة وعدد اللفات التي سيقوم بها، وما هو المطلوب تعديله فور عودته الى مرآب الصيانة.

قد تختلف خطة التجارب بين سائق وآخر ولكن هناك بعض النقاط المشتركة أبرزها اللفة الإستطلاعية الأولى عند بداية الحصّة مصحوبة بعدها بخرجتين طويلتين نسبياً بنوعيتين مختلفتين من الإطارات. هذه المعلومات التي يتمّ الحصول عليها والمعلومات السابقة من جهاز المحاكاة، توفر للمهندس جميع الأمور التي يحتاجها لمعرفة ضبط السيارة على كل نوع من الإطارات. في حال كان السائق سعيد بتوازن السيارة على الإطار الأكثر ليونة سيقوم المهندس بطلب تعديل أيروديناميكية السيارة أو التعديل على نظام التعليق..بهدف الحصول على نفس التوازن على الإطار الأكثر قساوة. يتم القيام بنفس الشيء عند إختبار السيارة بكميات مختلفة من الوقود. كل خطّة مرسومة من قبل يجب أن تكون قابلة للتعديل والتكيف مع الوضع بشكل سريع، فإذا عاد السائق بعد خروجه الأول وهو غير سعيد بالسيارة، فهذا يعني أنه يجب تغيير الضبط من جديد وبرمجة خروج إضافي للحصول على توازن مثالي لأنّ هذا الأمر أساسي للحصول على معلومات مهمة متعلقة بالإطارات.

إذاً بشكل مبسط يركب السائق سيارته صباح يوم الجمعة ويتم ربطه جيداً بأحزمة الأمان، يقوم بتجربة الراديو وتحاط سيارته بسيل من الميكانيكيين. يجلس مهندسه الخاص على حائط الحظائر وأمامه عدد لا بأس به من الشاشات الإلكترونية. يخرج السائق على أرض الحلبة ويقود لفة إستطلاعية. بعد عودته الى مرآب الصيانة، يتم رفع سيارته عن الأرض وتوضع البطانيات على الإطارات للمحافظة على حرارتها. حينها، ينتظر السائق والطاقم التقني أمر مهندس السائق لإعطائه أمر بالخروج من جديد. عند إصدار الأمر يتم إزالة البطانيات وتوضع السيارة من جديد على الأرض ويخرج السائق على الحلبة.

في كل مرة يعود فيها السائق لحظيرته يستقبله الطاقم الميكانيكي بمراوح للفرامل والمحرك ويدخلون السيارة الى مكانها، ويقومون بنفس الإجراءات من جديد عبر فحص الإطارات وتركيت البطانيات عليها كما أنهم يتأكّدون بأنّ المراوح تعمل. يعيدون ملئ السيارة بالوقود ويفحصون كل شبر منها بينما يقوم السائق بالتحدث مع مهندسه عبر الراديو بخصوص اللفات التي قام بها وكيف كان شعوره..

بعد إنتهاء السائق من وصفه للسيارة، يقوم مهندسه بتقديم إقتراحات وخيارات لتحسين أدائها من نواحي محددة، هذه الخيارات قد تتطلب تعديلات ميكانيكية كصلابة نظام التعليق والنوابض، أو تعديل إرتفاع السيارة عن الأرض. هذه التعديلات تكون طفيفة للغاية ولا تتعدى الميليمترات إلاّ أنّ لها تأثير كبير. كما يتم أيضاً إجراء تعديلات على أيروديناميكية السيارة بتغيير ضبط الجانح الخلفي والأمامي. بعد الإنتهاء من إجراء التعديلات يتمّ إرسال السائق من جديد على الحلبة لجمع المعلومات التي يتم دراستها وتحليلها لمعرفة مدى التحسن في كل جزء تم التعديل عليه.

بعد الإنتهاء من ذلك يتم أخذ معلومات أسرع لفة حققها السائق ومقارنتها مع نتيجة السائق الثاني في الفريق لمعرفة الأماكن التي يمكن تحسين السيارة فيها أكثر، فقد يكون السائق السريع في دخول المنعطفات يعاني من الخروج منها. المعلومات قادرة على توضيح هذه النقطة وتوضح كيف أن الطريقة الأسرع للمرور في المنعطف قد تكون الأبطأ فالدخول ببطئ سيتيح للسائق مسار مختلف وضغط مبكر على دواسة التسارع عند الخروج منه. أنا أتحدث هنا عن فروقات تصل لـ 3 كم/سا فقط عند الدخول ومسار مختلف بنصف متر فقط ونقطة فرملة مختلفة بشكل بسيط جداً، هذه هي رياضة الفورمولا1 سرها كله في التفاصيل الصغيرة و يجب دراسة كل شيء.

من بين الأمور الأخرى المستخدمة في ضبط السيارة هي الأنظمة الإلكترونية التي تتحكم في علبة التروس والمحرك والكيرز، والجناح المتحرك. فمثلاً التغيير في كيفية الفرملة أو الكبح بالمحرك بإمكانه تحسين أداء السيارة في المنعطفات وحتى في قسم معين من المنعطف بحدّ ذاته، هذه التعديلات يقوم بها مهندس الأنظمة، في الغالب يكون في مكان قريب من السيارة مستعد في كل وقت لتوصيل السيارة بحاسوبه بواسطة كابل كبير، هذا سيتيح له تحميل سريع للمعلومات من السيارة ويقوم برفع المعلومات للسيارة أيضاً في حال تطلب الأمر ذلك. جميع هذه التعديلات تحدث في وقت واحد، وقد لا تأخذ من الميكانيكيين ورجال الأنظمة سوى بضع دقائق وكل من ينهى عمله يقوم بإعلام مهندس السائق ليعطي إشارة جاهزية انطلاق السيارة للقيام بلفات.

تحقيق لفة سريعة جداً يكمن في إيجاد الحلول للتفاصيل الصغيرة لأنّ أي تعديل صغير في أي شيء سيؤثر على شيء آخر في السيارة بشكل عكسي و سيغير خصائصها، وهنا سيتم الطلب من الميكانيكيين الرجوع إلى الضبط الأصلي وإزالة كل التغييرات الجديدة لمحاولة معرفة الخلل. هذا الأمر مجهد بالنسبة لهم ولكن هذا هو عملهم وهم متعودون عليه خصوصاً إذا كان الهدف من كل هذا تحقيق قطب الإنطلاق الأول أو الإنتصار.

كشف البرازيلي فيليبي ماسا سائق فريق فيراري أنّ نتائجه في النصف الثاني من الموسم الحالي – 2012 ستحدّد مستقبله على صعيدين: أولاً مع فريق فيراري، وثانياً في إطار منافسات الفورمولا1.

وأعطى رئيس فيراري لوكا دي مونتيزيملو دفعة معنويّة الى ماسا عبر قوله أنّ السائق المكسيكي سيرجيو بيريز لا يملك الخبرة الكافية للإنضمام لفيراري في الوقت الحالي، مؤكداً أنه يتوقع المزيد من سائقه الحالي.

وتحدث دي مونتيزيملو عن ماسا قائلاً ’’أنا متأكّد أنّ ماسا سيتحسن لأننا نتطوّر السيارة بإستمرار، وسيكون من الأسهل قيادتها. كما أتوقع نتائج جيدة من فيليبي ماسا على غرار سباق موناكو، حيث كان من بين أسرع 5 سائقين خلال السباق والتجارب التأهيلية‘‘.

وأكمل ’’آمل أن يحافظ على أدائه. لن نتخذّ أيّ قرار حول مستقبل السائقين لأنه من المبكر لأوانه الحديث عنها الآن‘‘.

كما شدّد زميل ماسا الإسباني فرناندو ألونسو – متصدر بطولة السائقين بفارق 3 نقاط عن ثنائي ريدبول، أنّ البرازيلي سيعود في أقرب فرصة ممكنة ’’لم تكن النتائج طبيعية لفيليبي ماسا في السباقات الأولى من الموسم. إنه يحظى بدعمي الكامل، ودعم الفريق ليغير الوضع الى الأفضل. بدت الأمور أحسن في موناكو، لذا آمل أن يستمر في تقديم نتائج جيدة‘‘.

ويرى البرازيلي ماسا ووفقاً لصحيفة أوتو بيلد الألمانية فرصة في البقاء مع فيراري لعام 2013 ’’يتوقف كل شيء على النتائج التي أحرزها في السباقات المقبلة. يبدأ تحديد مستقبلي من السباق القادم‘‘.

وأوضح ماسا أنه يرغب في البقاء في الفورمولا1 مع فريق قادر على إحراز الإنتصارات ’’كل ما أريده هو البقاء في الفورمولا1 مع فريق منافس. في حال لم أتمكن من فعل ذلك، وتوجب عليّ الإنتقال الى فريق صغير، فلا أعلم حينها إذا كنت سأستمر في الفورمولا1 أم لا‘‘.

أمام مدرجات ممتلئة، وعلى حلبة زلقة تسببت بحوادث أبرزها تحطم سيارة "كاترهام – رينو" للفنلندي هايكي كوفالاينن وسيارة "وليامس – رينو" للبرازيلي برونو سينا من غير ان يصاب سائقاهما بأذى، حقق بطل العالم 2008 البريطاني لويس هاميلتون في سيارة "ماك لارن – مرسيدس" الوقتين الاسرع في الفترتين الاوليين من التجارب الحرة لسباق الجائزة الكبرى لكندا، وهو المرحلة السابعة من بطولة العالم للسيارات "الفورمولا 1" الذي يقام غدا الاحد على حلبة جيل فيلنوف في مونتريال.
ففي الفترة الاولى، اجتاز هاميلتون مسافة 4,361 كيلومترات في 1:15:564 دقيقة، بمتوسط سرعة بلغ 207,766 كيلومترات في الساعة، متقدما حامل اللقب الالماني سيباستيان فيتيل في سيارة "رد بول – رينو" بفارق 0:118 ثانية، وسائق "مرسيدس" الالماني نيكو روسبرغ بفارق 0:218.
أما في الفترة الثانية، فسجل هاميلتون 1:15:259 دقيقة، بمتوسط سرعة بلغ 208,608 كيلومترات في الساعة، امام بطل العالم سابقا مرتين الاسباني فرناندو ألونسو في سيارة "فيراري" بفارق 0:054 ثانية، ورفيقه في الفريق البرازيلي فيليبي ماسا بفارق 0:151.
وتتابع التجارب الحرة اليوم بفترة ثالثة أخيرة من الساعة 17:00 – 18:00 بتوقيت بيروت، تليها الساعة 20:00 التجارب المؤهلة التي يتحدد في ضوئها ترتيب الانطلاق في السباق الساعة 21:00 الاحد.


النتائج
وهنا نتائج الفترتين الأوليين من التجارب الحرة:
1 – لويس هاميلتون (بريطانيا / ماك لارن – مرسيدس) 1:15:564
الفترة الاولى
2 – سيباستيان فيتيل (المانيا / رد بول – رينو) 1:15:682
3 – نيكو روسبرغ (المانيا / مرسيدس) 1:15:782
4 – فرناندو ألونسو (اسبانيا / فيراري) 1:15:842
5 – مارك ويبر (أوستراليا / رد بول – رينو) 1:15:897
6 – نيكو هالكنبرغ (المانيا / فورس انديا – مرسيدس) 1:15:986
7 – كامويي كوباياشي (اليابان / ساوبر – فيراري) 1:16:000
8 – سيرجيو بيريز (المكسيك / ساوبر – فيراير) 1:16:249
9 – ميكايل شوماخر (المانيا / مرسيدس) 1:16:264
10 – جنسون باتون (بريطانيا / ماك لارن – مرسيدس) 1:16:347
11 – بول دي رستا (بريطانيا / فورس انديا – مرسيدس) 1:16:460
12 – فيليبي ماسا (البرازيل / فيراري) 1:16:619
13 – باستور مالدونادو (فنزويلا / وليامس – رينو) 1:16:859
14 – رومان غروجان (فرنسا / لوتوس – رينو) 1:16:890
15 – كيمي رايكونن (فنلندا / لوتوس – رينو) 1:17:014
16 – جان – إريك فيرن (فرنسا / تورو روسو – فيراري) 1:17:352
17 – دانيال ريكياردو (أوستراليا / تورو روسو – فيراري) 1:17:580
18 – فيتالي بتروف (روسيا / كاترهام – رينو) 1:17:935
19 – هايكي كوفالاينن (فنلندا / كاترهام – رينو) 1:18:177
20 – بدرو دو لا روسا (اسبانيا / أتش آر تي – كوزوورث) 1:18:182
21 – برونو سينا (البرازيل / وليامس – رينو) 1:18:762
22 – ناراين كارثيكييان (الهند / أتش آر تي – كوزوورث) 1:19:354
23 – تيمو غلوك (المانيا / ماروسيا – كوزوورث) 1:20:004
24 – شارل بيك (فرنسا /ماروسيا – كوزوورث) 1:20:067
الفترة الثانية
1 – هاميلتون 1:15:259 دقيقة.
2 – ألونسو 1:15:313
3 – ماسا 1:15:410
4 – فيتيل 1:15:531
5 – دي رستا 1:15:544
6 – كوباياشي 1:15:651
7 – شوماخر 1:15:697
8 – هالكنبرغ 1:15:799
9 – باتون 1:15:812
10 – روسبرغ 1:15:878
11 – بيريز 1:15:898
12 – ويبر 1:15:907
13 – مالدونادو 1:15:987
14 – غروجان 1:16:360
15 – رايكونن 1:16:562
16 – كوفالاينن 1:16:981
17 – سينا 1:17:022
18 – بتروف 1:17:075
19 – فيرن 1:17:124
20 – ريكياردو 1:17:716
21 – دو لا روسا 1:19:908
22 – غلوك 1:19:084
23 – كارثيكييان 1:19:378
24 – بيك 1:19:902

بعد الضجّة الكبيرة التي أحدثتها الفجوة في أرضية سيارة ريدبول في السباقات السابقة وأدّت الى تدخل الإتحاد الدولي للسيارات «فيا» من أجل تبيان اللوائح القانونية التي منعت الفريق النمساوي من إستخدام الأرضية في جائزة كندا الكبرى، يعود الإتحاد الدولي من جديد ليضرب بيد من حديد في جائزة كندا الكبرى.

فقد نقلت صحيفة «أوتو موتور أوند سبورت» الألمانية أنّ الإتحاد الدولي طلب من فريق ريدبول إجراء تعديل آخر على سيارته قبل المشاركة في السباق الكندي ’’كشف الإتحاد لدولي تفاصيل أخرى غير قانونية على سيارة ريدبول‘‘.

ويشير المصدر الألماني الى أنّ الإتحاد الدولي وجد أنّ فريق ريدبول يستغل قنوات تبريد الفرامل كعامل أيروديناميكي مساعد على السيارة وهذا مخالف لقواعد البطولة التي تنصّ على أنّ أنظمة التبريد يجب أن تُستخدم فقط بهدف التبريد.

وحاول ريدبول إقناع الإتحاد الدولي أنّ التصميم يُستخدم فقط للتبريد، ولكن «فيا» لم توافق مع رأيه وأجبرت الفريق على تغيير تصميمه في أسرع وقت ممكن.

وذكرت الصحيفة أنّ فريق ريدبول يستخدم التصميم المخالف منذ بداية الموسم الحالي.

واصل فريق مكلارن للسباق السابع على التوالي بجذب الأنظار السلبية إليه، على الرغم من تصدر سائقه البريطاني لويس هاميلتون التجارب الحرّة ليوم الجمعة على حلبة جيل فيلنوف الكندية.

المشكلة لم تكن على صعيد سيارة هاميلتون التي كانت الأسرع بطبيعة الحال، ولكن على سيارة زميله في الفريق جنسن باتون الذي فشل في السباقات الأخيرة من التأهلّ الى القسم الثالث من التجارب التأهيلية.

باتون، وخلال التجارب الحرّة لم يستطع أن يختبر السيارة بطريقة مثالية عبر دورانه على الحلبة للفات قليلة جرّاء مشكلة ضربته بطريقة موجعة ’’كان لدينا تسّرب في الوقود، لذا توجب علينا نزع علبة التروس من السيارة..ثم وجدنا بعد ذلك مشكلة أخرى في ضغط الزيت‘‘ أدّت الى بقائه وقتاً طويلاً في مرآب الصيانة في التجارب الثانية.

ولكن بطئ فريق مكلارن في حلّ مشكلة باتون تركت المحلل التقني في قناة «بي.بي.سي» غاري أندرسون مستغرباً ’’هذا فريق كبير ينافس على بطولة العالم. استغرق الأمر أكثر من 3 ساعات لتغيير علبة التروس على سيارة باتون، يجب أن لا يتعدى هذا الأمر حاجز الـ30 دقيقة. إنه أمر غير جيد‘‘.

وأضاف أندرسون ’’خلال هذا الوقت، تمكن فريق كاترهام من إعادة بناء سيارة هايكي كوفالاينن التي تحطمت في التجارب الأولى‘‘.

ولكن ردّ جوناثان نيل – مهندس في فريق مكلارن على أندرسون قائلاً ’’أعتقد أنه كان سيتفهم المشكلة فعلاً لو إقترب قليلاً من السيارة‘‘.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعتقد لويس هاميلتون، متصدر التجارب الحرّة الأولى والثانية في كندا، وماسيمو ريفولا مسؤول في فريق فيراري أنّ السباق سيشهد وقفة صيانة واحدة لبعض السائقين والفرق.

وقال هاميلتون، السائق الأسرع في التجارب الحرّة ’’من الممكن أن يتوجه محور الإهتمام من جديد الى عامل تآكل الإطارات. يبدو أنّ فريق فيراري لم يعد يعاني كثيراً مع تآكل إطاراته الخلفية، على غرار السباق الماضي في موناكو، لذا يبدو أننا سنرى وقفة صيانة واحدة في كندا مع إعتبار أنّ الإطارات ستدوم لأكثر من 30 لفة‘‘.

ويتفق ريفولا مع تصور هاميلتون المبدئي عن إستراتيجية الإطارات للسباق السابع من البطولة ’’أعتقد أنها ستكون من النقاط الرئيسية للسباق. لا أعلم صراحة عدد الفرق التي كانت مقتنعة أنه من الممكن إجراء توقف واحد فقط في موناكو. شاهدنا اليوم (الجمعة) لفات طويلة من قبل السائقين الذين استخدموا الإطارات الأكثر ليونة سوبر سوفت‘‘.

وأضاف ’’قام فيتيل بـ19 لفة على السوبر سوفت وكانت تواقيته متزنة. كما إختبر ثنائي فريق لوتس الإطارات لأكثر من 21 لفة مع تواقيت سريعة. من الواضح وعلى الورق أنه من الممكن القيام بوقفة واحدة خلال السباق، ولكن من الممكن أن تتغير درجة حرارة الحلبة يوم الأحد. سيتغير الوضع عندما ترتفع درجة حرارة الإسفلت‘‘.

سيكون سائق "رد بول – رينو" بطل العالم في الموسمين الماضيين الالماني سيباستيان فيتيل، أول المنطلقين التاسعة مساء اليوم في سباق الجائزة الكبرى لكندا، المرحلة السابعة من بطولة العالم للسيارات "الفورمولا 1"، الذي يقام على حلبة جيل فيلنوف في مونتريال، اذ سجل مساء أمس اسرع وقت 1:13:784 دقيقة بمتوسط سرعة بلغ 212,778 كيلومتراً في الساعة، في التجارب الرسمية التي اجريت مساء أمس. وحطم فيتيل الذي سينطلق أولاً للمرة الـ 32 الرقم القياسي للحلبة بالنزول تحت حاجز 1:14 دقيقة، في سعيه الى لقب أول في هذا السباق. وتقدم بفارق ثلاثة اعشار من الثانية سائق "ماك لارن – مرسيدس "البريطاني جنسون باتون الذي حلّ ثانياً.
وشكا فيتيل من عدم اجادته اختيار الاطارات المناسبة وفقا ًللاحوال الجوية. وقال في المؤتمر الصحافي: "انه اسبوع جيد". ثم غادر مسرعاً لمشاهدة مباراة المانيا والبرتغال في بطولة أوروبا. وحلّ ثالثا ًسائق "فيراري" الاسباني فرناندو ألونسو، ورابعاً زميل فيتيل الأوسترالي مارك ويبر بطل جائزة موناكو قبل اسبوعين، وخامساً سائق "مرسيدس" الالماني نيكو روسبرغ.
وكان فيتيل سجل اسرع وقت في الفترة الثالثة الاخيرة من التجارب الحرة، 1:14:442 دقيقة بمتوسط سرعة بلغ 210,897 كيلومترات في الساعة. وتلاه ألونسو، ثم هامليتون ووير وسائق "وليامس – رينو" الفنزويلي باستور مالدونادو. وغرّم سائق "لوتوس – رينو" الفنلندي كيمي رايكونن 2500 أورو، لتخطيه خطاً ابيض خاصاً بالسلامة، اثناء الدخول الى مرأب الصيانة.
وهنا النتائج الفنية للتجارب الرسمية المؤهلة بفتراتها الثلاث:
1 – سيباستيان فيتيل (المانيا / رد بول – رينو) 1:13:784 دقيقة بمتوسط سرعة 212,778 كيلومتراً في الساعة.
2 – لويس هاميلتون (بريطانيا / ماك لارن – مرسيدس) 1:14:087
3 – فرناندو ألونسو (اسبانيا / فيراري) 1:14:151
4 – مارك ويبر (أوستراليا / رد بول – رينو) 1:14:346
5 – نيكو روسبرغ (المانيا / مرسيدس) 1:14:411
6 – فيليبي ماسا (البرازيل / فيراري) 1:14:465
7 – رومان غروجان (فرنسا / لوتوس – رينو) 1:14:645
8 – بول دي رستا (بريطانيا / فورس إنديا – مرسيدس) 1:14:705
9 – ميكايل شوماخر (المانيا / مرسيدس) 1:14:812
10 – جنسون باتون (بريطانيا / ماك لارن – مرسيدس) 1:15:182
11 – كامويي كوباياشي (اليابان / ساوبر – فيراري) 1:14:688
12 – كيمي رايكونن (فنلندا / لوتوس – رينو) 1:14:734
13 – نيكو هالكنبرغ (المانيا / فورس إنديا – مرسيدس) 1:14:748
14 – دانيال ريكياردو (اوستراليا / تورو روسو – فيراري) 1:15:078
15 – سيرجيو بيريز (المكسيك / ساوبر – فيراري) 1:15:156
16 – برونو سينا (البرازيل / وليامس – رينو) 1:15:170
17 – باستور مالدونادو (فنزويلا / وليامس – رينو) 1:15:231
18 – هايكي كوفالاينن (فنلندا / كاترهام – رينو) 1:16:263
19 – فيتالي بتروف (روسيا / كاترهام – رينو) 1:16:482
20 جان – إريك فيرن (فرنسا / تورو روسو – فيراري) 1:16:602
21 – بدرو دو لا روسا (اسبانيا / أتش آر تي – كوزوورث) 1:17:492
22 – تيمو غلوك (المانيا / ماروسيا – كوزوورث) 1:17:901
23 – شارل بيك (فرنسا / ماروسيا – كوزوورث) 1:18:255
24 – ناراين كارثيكييان (الهند / أتش آر تي – كوزوورث) 1:18:330

في الذكرى السنوية الـ30 لمقتل السائق الكندي جيل فيلنوف على الحلبة التي أطلق عليها اسمه مذذاك في مدينة مونتريال، وفي ظل التظاهرات الطالبية المستمرة منذ شباط الماضي احتجاجا على مشروع زيادة رسوم التعليم في كيبيك، فاز أمس بطل العالم 2008 سائق "ماك لارن – مرسيدس" البريطاني لويس هاميلتون في سباق الجائزة الكبرى لكندا، وهو المرحلة السابعة من بطولة العالم للسيارات "الفورمولا 1"، فبات السائق السابع يفوز في السباقات السبعة الاولى لموسم 2012، الامر الذي لم يحدث من قبل في البطولة منذ انشائها عام 1950.
واجتاز هاميلتون مسافة 305 كيلومترات (70 لفة) في 1:32:29:586 ساعة، بمتوسط سرعة بلغ 198,028 كيلومترا في الساعة، متقدما سائق "لوتوس – رينو" الفرنسي رومان غروجان بفارق 2:513 ثانيتين، وسائق "سوبر – فيراري" المكسيكي سيرجيو بيريز بفارق 5:260. وسجل أسرع لفة خلال السباق حامل اللقب سائق "رد بول – رينو" الالماني سيباستيان فيتيل 1:15:752 دقيقة في اللفة الـ70 والذي حل رابعا بعدما كان أول المنطلقين.
وكان هاميلتون حقق فوزه الاول في "الفورمولا 1" في كندا عام 2007، ثم فاز فيها مجددا عام 2010. وبعد فوزه الثالث امس تصدر الترتيب العام للسائقين بفارق نقطتين عن بطل العالم مرتين سابقا سائق "فيراري" الاسباني فرناندو ألونسو، وثلاث نقاط عن
فيتيل.

النتائج والترتيب
وهنا النتائج الفنية للسباق:
1 – لويس هاميلتون (بريطانيا / ماك لارن – مرسيدس) 1:32:29:586 ساعة.
2 – رومان غروجان (فرنسا / لوتوس – رينو) بفارق 2:513 ثانيتين.
3 – سيرجيو بيريز (المكسيك / ساوبر – فيراري) بفارق 5:260
4 – سيباستيان فيتيل (المانيا / رد بول – رينو) بفارق 6:295
5 – فرناندو ألونسو (اسبانيا / فيراري) بفارق 13:411
6 – نيكو روسبرغ (المانيا / مرسيدس) بفارق 13:842
7 – مارك ويبر (أوستراليا / رد بول – رينو) بفارق 15:085
8 – كيمي رايكونن (فنلندا / لوتوس – رينو) بفارق 15:567
9 – كامويي كوباياشي (اليابان / ساوبر – فيراري) بفارق 24:432
10 – فيلييب ماسا (البرازيل / فيراري) بفارق 25:272
11 – بول دي رستا (بريطانيا / فورس انديا – مرسيدس) بفارق 37:693
12 – نيكو هالكنبرغ (المانيا / فورس انديا – مرسيدس) بفارق 46:236
13 – باستور مالدونادو (فنزويلا / وليامس – رينو) بفارق 47:052
14 – دانيال ريكياردو (أوستراليا / تورو روسو – فيراير) بفارق 1:04:47
15 – جان – اريك فيرن (فرنسا / تورو روسو – فيراري) بفارق لفة.
16 – جنسون باتون (ماك لارن – مرسيدس) بفارق لفة.
17 – برونو سينا (البرازيل / وليامس – رينو) بفارق لفة.
18 – هايكي كوفالاينن (فنلندا / كاترهام – رينو) بفارق لفة.
19 – فيتالي بتروف (روسيا / كاترهام – رينو) بفارق لفة.
20 – شارل بيك (فرنسا / ماروسيا – كوزوورث) بفارق 3 لفات.
- تيمو غلوك (المانيا / ماروسيا – كوزوورث) بفارق 14 لفة.
- ميكايل شوماخر (المانيا / مرسيدس) بفارق 27 لفة.
- بدرو دو لا روسا (اسبانيا / اتش آر تي – كوزوورث) بفارق 46 لفة.
- ناراين كارثيكييان (الهند (اتش آل سي – كوزوورث) بفارق 48 لفة.
وهذا الترتيب العام للسائقين بعد المرحلة السابعة من البطولة:
1 - لويس هاميلتون (بريطانيا) 88 نقطة.
2 – فرناندو ألونسو (اسبانيا) 86
3 – سيباستيان فيتيل (المانيا) 85
4 – مارك ويبر (أوستراليا) 79
5 – نيكو روسبرغ (المانيا) 67
6 – كيمي رايكونن (فنلندا) 55
7 – رومان غروجان (فرنسا) 53
8 – جنسون باتون (بريطانيا) 45
9 – سيرجيو بيريز (المكسيك) 37
10 – باستور مالدونادو (فنزويلا) 19
11 – كامويي كوباياشي (اليابان) 21
12 – بول دي رستا (بريطانيا) 21
13 – برونو سينا (البرازيل) 15
14 – فيليبي ماسا (البرازيل) 11
15 – نيكو هالكنبرغ (المانيا) 7
16 – جان – إريك فيرن
(فرنسا) 4
17 – دانيال ريكياردو (أوستراليا) 1
18 – ميكايل شوماخر
(المانيا) 2
والترتيب العام للصانعين:
1 – رد بول 164 نقطة.
2 – ماك لارن 133
3 – لوتوس 108
4 – فيراري 97
5 – مرسيدس 69
6 – ساوبر 58
7 – وليامس 44
8 – فورس انديا 28
9 – تورو روسو 6


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سباق آخر إنتهى وموضوع مخصص وكما جرت العادة بعد كل جائزة كبرى للحديث عن أهم وأبرز النقاط التي سجّلت في التجارب التأهيلية والسباق. فائز جديد في سباق جديد. هل تسير الأمور على هذا النمط في السباق القادم في فالنسيا؟ ونشهد سائق ثامن مختلف؟ دعونا قبل ذلك، والدخول في هذا المحور بالتعرف والإطلاع على الإحصائيات الخاصة بالجولة السابعة من البطولة في كندا.

التجارب التأهيلية
1) أحرز الألماني سيباستيان فيتيل قطب الإنطلاق الأول للمرّة 32 في مسيرته الإحترافية بالفورمولا واحد، ليعادل الرقم المسجّل من قبل البريطاني نايجل مانسيل. وبات فيتيل يحتلّ المركز الخامس في تصنيف السائقين من حيث عدد الإنطلاق من المركز الأول.

2) وجد البريطاني لويس هاميلتون نفسه في الصف الأول في أربعة سباقات حتى الآن بعد التجارب التأهيلية (من دون إحتساب العقوبة التي فرضت عليه في الصين وإسبانيا).

3) سجّل الإسباني فرناندو ألونسو ثاني أفضل نتيجة له في التجارب التأهيلية بحلوله في المركز الثالث على شبكة الإنطلاق في مونتريال. أتت أفضل نتيجة في إسبانيا عندما إنطلق من المركز الثاني. فشل الإسباني في السباقات الأربعة الأولى من الموسم من إحراز نتيجة أفضل من المركز الثامن في التجارب التأهيلية.

4) أكّد فيليبي ماسا على تحسّن سيارة فيراري بإحرازه للمركز السادس في التجارب التأهيلية – وهي أفضل نتيجه له حتى الآن.

5) قبل إعتزاله الفورمولا1 عام 2006 لم يتأهلّ الألماني مايكل شوماخر مطلقاً أكثر من المركز السادس في كندا. ولكن منذ عودته مع فريق مرسيدس عام 2010، لم يتمكن شوماخر من إحراز نتيجة أفضل من المركز الثامن (كان تاسعاً هذا الموسم).

6) لم يتمكن الياباني كاموي كوباياتشي من التأهل الى القسم الثالث والأخير من التجارب التأهيلية بفارق 0.008 ثانية. نفس الشيء حدث في موناكو ولكن الفارق حينها بلغ 0.08 ثانية.

7) كانت هي المرّة الأولى منذ عام 2003 التي يفشل بها كيمي رايكونن من التأهل ضمن المراكز الثماني الأولى على حلبة جيل فيلنوف.

السباق
8) البطولة مفتوحة على مصراعيها حيث شهدت حتى الآن فوز 7 سائقين مختلفين في أول 7 سباقات. لم يحدث ذلك أبداً من قبل في تاريخ البطولة.

9) أحرز البريطاني لويس هاميلتون فوزه الأول في سباق فورمولا1 منذ سباق جائزة أبوظبي الكبرى من العام الماضي. إنطلق هاميلتون وراء فيتيل من المركز الثاني وتمكن من التغلب عليه حتى خطّ النهاية، أما في سباق أبوظبي فقد إستفاد هاميلتون من تعثّر فيتيل وإنسحابه من المنعطف الأول. تمكن هاميلتون من التغلب على فيتيل في سباقين من أصل تسعة عندما بدأ سباقه وراء الألماني.

10) أصبح لويس هاميلتون السائق الوحيد حالياً الذي يفوز بسباق في جميع المواسم التي شارك بها.

11) إنه الفوز الثالث على التوالي لفريق مكلارن في كندا (هاميلتون في 2010 و2012 وباتون في 2011). فقط فريق فيراري كان قادر على مجاراة هذا الإنجاز بين أعوام 2002 و2004. كما رفع الفريق البريطاني عدد إنتصاراته الى 122 إنتصار – وهو يحتاج الى 40 إنتصار آخر ليصل الى رقم عدد الإنتصارات لفيراري.

12) أنهى الفرنسي رومان غروجان سباقاته التي لم يخرج منها في موسم 2012 بين المركزين الثاني والسادس. أتاح له السباق الكندي أفضل تيجة له في الفورمولا1 (المركز الثاني) وثاني منصة له بعد سباق البحرين. وبهذا المركز، ساعد غروجان فريقه لوتس على العودة الى المركز الثالث في بطولة الصانعين.

13) تصدر الإسباني فرناندو ألونسو 1514 لفة حتى الآن في مسيرته في الفورمولا1 – هناك 8 سائقين فقط تصدروا لفات أكثر منه.

14) سجّل المكسيكي سيرجيو بيريز ثاني منصة له في الفورمولا1 بعد السباق الماليزي.

15) لم تبتسم كندا كثيراً للألماني فيتيل الذي خسر مركزه الأول في اللفة الأخيرة في الموسم الماضي. أما في سباق الأمس فتراجع من المركز الأول الى المركز الرابع مع نهاية السباق. لم يتمكن أبداً فريق ريدبول من الفوز في كندا.

16) لويس هاميلتون وفرنادو ألونسو هما السائقين الوحيدين الذين أحرزا نقاط في جميع سباقات هذا الموسم.

17) حاز الألماني مايكل شوماخر على نصيب الأسد من الأعطال الفنية في الموسم الحالي: 4 أعطال. ثاني أسوأ موثوقية هي للفرنسي تشارلز بيك (3 أعطال).

18) حصل باستور مالدونادو على أكبر عدد من العقوبات في الموسم الحالي: 5 عقوبات وجميعها أتت خلال التجارب التأهيلية.

19) فشل جنسن باتون مرّة أخرى من تسجيل نقاط ليعود الى المركز الثامن في ترتيب بطولة السائقين.

أعاد سائق الفيراري الاسباني فيرناندو الونسو إلى الأذهان خيبة الأمل الكبيرة التي أصب بها نفسه وجماهير الفيراري عندما خسر لقب بطولة العالم للفورمولا1 في السباق الختامي بجائزة أبو ظبي العام 2010، وذلك بسبب إستراتيجية الفريق الخاطئة بإجراء توقف مبكر لتغيير الإطارات.

وقبل 24 ساعة من كتابة هذا التقرير قامت فيراري بنفس الخطأ، ولكن بطريقة معاكسة عندما أبقت الماتادور الاسباني على الحلبة بإطارات متهالكة وهو يتصدر سباق الجائزة الكندي (الجولة السابعة من بطولة العالم 2012) لتتراجع سرعته بشكل رهيب في آخر 10 لفات ويخسر 4 مراكز متتالية وينهي السباق بالمركز الخامس.

الغريب في هذه الجولة هو أن فريق الريد بول وبطل العالم الألماني سبيستيان فيتل وهو الذي كان المستفيد الأول من قرار فيراري الفاشل في العام 2010، لأنه توج بلقب البطولة، سار على نفس استراتيجية فيراري الفاشلة في كندا قبل أن يتدارك الموقف في اللفات الخمس الأخير ويتراجع من المركز الثاني إلى الرابع.

وعلى العموم فإن سائق ماكلارين البريطاني لويس هاملتون استحق الفوز بكندا لأنه وفريقه كانا الأكثر ذكاء وسرعة على أرض الحلبة، وقدما استراتيجية ناجحة في التوقف مرتين في الوقت واللفة المناسبين، وذلك على عكس زميله ومواطنه جنسون باتون الذي خالف الجميع في التجارب التأهيلية وبدأ السباق على إطارات السوفت دون أن يحقق النجاح المطلوب.

وعلى عكسه باتون تماما، نجح فريقا اللوتس والساوبر في تطبيق استراتيجة التوقف مرة واحدة ولكن وفقا لمواعيد مدروسة أكثر حتى من الفيراري والريد بول، وهو ما نتج عنه بقاء إطارات الفرنس رومان غروجون والمكسيكي سيرجيو بيريز بحالة جيدة في اللفات الأخيرة من السباق.



وأنهى غروجون السباق في المركز الثاني بعدما تجاوز الونسو في اللفه 67 أي قبل 3 لفات على النهاية، وبعدها بلفة واحدة نجح بيريز أيضا في تجاوزه، وقبل أن يخسر مركز جديد أمام فيتل.

وربما كان فيتل والونسو مرشحين لفقدان المزيد من المراكز لولا التوقف مرتين لسائق المرسيدس الألماني نيكو روزبيرغ الذي أنهى السباق بفارق نصف ثانية فقط عن الونسو، في حين أن زميل روزبيرغ ومواطنه الأسطورة مايكل شوماخر بقي يعاني من الأعطال الفنية والتي كلفته الخروج من السباق للمرة الرابعة على التوالي والخامسة هذا الموسم.

وعانى شوماخر من فتحة الجناح الخلفي التي رفضت الانغلاق حتى مع تدخل فريق الصيانة الذي طلب توقف السائق اضطراريا، ليعلن بعدما انسحابه من السباق، ذلك أن فتحة الـDRS يسمح بها فقط في مناطق محددة ومستقيمة على مسار الحلبة، ويجب أن تغلق في بقية المناطق.

وعلى صعيد بقية السائقين المهمين فإن الاسترالي مارك ويبر (ريد بول) والبرازيلي فيليبي ماسا (الفيراري) والفلندي كيمي رايكونن (اللوتس) والفنزويلي باستور مالدونادو (الويليامز) كانوا كعادتهم في كندا غير موقفين.

قال رون دينيس رئيس فريق مكلارين إن العقد الجديد للسائق لويس هاميلتون يجب أن يعكس التغيرات في الاقتصاد العالمي إذا استمر مع الفريق بعد العام الجاري.

ويعتبر هاميلتون بطل العالم 2008 من أبرز السائقين الحاليين وتوج بلقب سباق جائزة كندا الكبرى الأحد، وسينتهي عقده مع مكلارين في نهاية الموسم الجاري.

وقال دينيس لمحطة سكاي التلفزيونية في مونتريال "الموقف معقد، إنه في نهاية عقده الذي وقعه عندما كان وضع الاقتصاد يختلف عن الوضع الحالي ويجب الآن إحداث توازن مع الموقف الحالي."

وردا على سؤال حول تخفيض قيمة عقد هاميلتون رد دينيس قائلا "إنه يحصل على راتب ضخم جدا، إنه يحصل على مقابل يفوق ما أتقاضاه."

تقارير بالتمديد لهاميلتون

وذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن هاميلتون قد يمدد عقده لخمس سنوات مقابل 20 مليون جنيه إسترليني (30.84 مليون دولار) سنويا رغم أن آخرين توقعوا أن يحاول الفريق تخفيض المقابل.

ولم يعلن مكلارين قيمة الراتب الحالي لهاميلتون لكن تقارير ذكرت أنه يبلغ نحو 15 مليون جنيه سنويا.

وأبدى دينيس مدير فريق مكلارين السابق الذي ساند هاميلتون منذ كان عمره 13 عاما رغبته في استمرار السائق البريطاني البالغ عمره 27 عاما ضمن صفوف الفريق.

وحقق هاميلتون الأحد انتصاره الثامن عشر في سباقات بطولة العالم لكنه الأول له هذا العام. ويتصدر هاميلتون الآن ترتيب السائقين في بطولة العالم متقدما بفارق نقطتين على الإسباني فرناندو ألونسو سائق فيراري.