سلسلة القواعد الذكيّة للسعادة الزوجيّة
القاعدة الأولى :
طوبى للمستغفرين
تقول إحداهنّ : عانيت ظروف قاسيه جدا تعبت نفسييا وبدنيا ، اهملت في نفسي وفي اهلي قطعت اخباري عن الجميع ، وصلت لمرحله كرهت الدنيا لدرجه انني ادعي على نفسي بالموت !!
ماذا اكثر من ان الانسان يتمنى الموت على الحياه ؟!
كنت اتثاقل بالعبادات تغيرت شخصيتي مئه درجه استمريت على هذه الحاله سنه ونصف
وفقدت لكثير من صحتي فقدت وزني اكثر من 15 كيلو والله على مااقول شهيد ...
ذات يوم قرأت موضوعاً عن الاستغفار واحاديث وادعيته فقررت ان استغفر ...وداومت عليه ..فبدأت نفسي تنفتح وصدري ينشرح ..فضحكت !!
ياالله ما أحلى السعادة إذا خالطت القلب !!
الجميع استغرب انني اضحك ..نعم والله احسست انني راضية عن حياتي نعم لم تتحقق احلامي لكن رزقني الله انشراح الصدر وهي اعظم نعمه لايحس بها الا من فقدها ..وداومت على الاستغفار ووالله الذي لااله الاهو رزقني وظيفة لم اكن احلم بها ، وتيسر أمر وظيفتي وأصبحت قريبة الصلة بالله - ماشاء الله لاقوه الا بالله - وعندما اتضايق ازيد من الاستغفار والاذكار . احساس عظيم الصلة بالله تجعلك تنسى همومك
****
يقول أحد الأزواج :
كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهمّ بالخروج من البيت من شدّة الغضب !!
ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذار منها ومراضاتها !!
أخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟
قلت : ولماذا ؟
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني . . !
قال ناصح :
هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟
عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
و قال صلى الله عليه وسلم :
" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ومن كل بلاء عافية ، ورزقه من حيث لا يحتسب "
بل من عجيب الاستغفار أن الله جعله سبباً للمدد . .
قال الله تعالى : " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ "
والمدد فيه معنى ( النصرة والتأييد والقوة والتكريم ) .
فكلما صعبت عليك أمر . .
استغفر الله ..
وكلما أحاطت بك مشكلة . .
افزع إلى الاستغفار . .
وسيّد الاستغفار :
( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )
من قالها من النهار موقنا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة .
منقول.