بينما أنا أسير في تلكـ الردهـــــــــات الفسيحه ... وعيناي تسترقا
النظر إلى ماحولي من الوجوه ... تتدافع الدموع إلى محجري مهدده بالسقـوط ... أدافعـــــــــــها ... ثم أقف لبرهه
أأخذ نفساً عميـــــــــــــــــــقاً فلعل تلك النُسيمات تعيد إلى نفسي الهدوء وتُسبغ على ذلك القلب المثقل بالجراح القليل من السكينه ...
عدت لأواصل مسيري في ذلك الطريق الذي لا أعلم إلى أي مدى سيوصلني ...
هل أستمر؟؟
أم ستكون نهاية رحلتي؟؟
بدأت أغرق في تلك المتاهه وبين تلك الوجوه التي يرتديها أشباه البشر ..
وبين الفينه والأخرى كنت أقف .. لأُربت على قلبي عله يستمد مني بعض القوه حتى
يقاوم تلك الطعنات ويلملم شتاته ... وأنا أعلم في قرارتي أنه
يحتضر .. نعم .. يحتضر .. فما أصابه قد هد كيانه ..
ومع ذلك لازلت أضغط عليه بشده علي أمنحه قليلاً من القوه .. ولكن ..
للأسف...
(فاقد الشيء لا يعطيه)
فجأه ... خاااااااااااارت قواي وغرقت في جراحـــــــــــــي .. وعيناي
لازالت شاخصه تحدق في تلك الوجوه وقد توشحت قناع البراءه .. بينما تحمل بين جنباتها قلوباً أقسى من الصخر ..
لملمت ماتبقى من قلبي لأحاول حمايته من تلك الطعنات...صـــــــــرخت ..
قــــــــاومت ..
دافـــــعت ..
ولكنه في النهايه لم يحتمل ...
فسقطت..
وأنا أنظر إليه إلى ذلك القابع على راحتي والذي كان في يوم من الأيام يسمى
قلــــــــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــي[b]