صور فضيحة النائب عبد الموجود درديري الجنسية , نص مقال ستيفن امرسون الامريكى وفضيحة عبد الموجود درديري الجنسية
صور فضيحة النائب عبد الموجود درديري الجنسية , نص مقال ستيفن امرسون الامريكى وفضيحة عبد الموجود درديري الجنسية
صور فضيحة النائب عبد الموجود درديري الجنسية , نص مقال ستيفن امرسون الامريكى وفضيحة عبد الموجود درديري الجنسية
في مفاجاة غير متوقعة وفي مقال كتبة الكاتب الامريكي ستيفن امرسون والخبير في الارهاب الدولي علي موقع Ipt الامريكي ان هيئة الجمارك وحماية الحدود الامريكية تغاضت وتنازلت عن عملية التفتيش الثانوي التي وجب اجرائها علي وفد حزب الحرية والعدالة والذي كان في طريقة لزيارة عدد من المسئولين الحكومين ومراكز البحث واكد الكاتب الامريكي ان هذا الاستثناء لم يكن في محلة وخصوصا بسبب تورط احد اعضاء الوفد في قضية ما زال التحقيق فيها مستمر وهي تداولة صور اباحية للاطفال اثناء تواجدة الدائم في امريكا عن طريق الجرين كارد التي حصل عليها بعد اثناء عملة أستاذا للحضارة بجامعة "مترو بوليتان" الأمريكية حيث تورط في هذة القضية الجنسية اثناء تواجدة في امريكا وسقطت عنة بعد مغادرتة امريكا وعودتة الي القاهرة ليكون عضو مجلس شعب في البرلمان المصري عن محافظة الاقصر معتمدا علي دعم حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين واكد الكاتنب الامريكي ان هذة القضية عادت من جديد بعد تسجيل الاتهام في القضية الجنسية في ملف هجرة الدرديري الخاص بة ونفي الدرديري تمام هذة التهمة مركدا انها محاولات لتشوية صورة جماعة الاخوان والاسلاميين
وقال أحد المسئولين الأمريكيين انه كان يتوجب عرض الدرديري علي إجراءات تفتيش استثنائية، كما يتم دائما مع أي شخص أجنبي كان متورطا من قبل في أي قضية، حيث تمر أمتعة الزائر وعرض محتويات أجهزة الكمبيوتر الخاصة به والأجهزة الإلكترونية الأخري للبحث عن أدلة أو وثائق غير مشروعة.
وزعم الموقع الأمريكي أن وفد الحرية والعدالة كان لابد أن يخضع لتفتيش استثنائي بغض النظر عن هذه القضية نظرا لعلاقته بحركة حماس، الموجودة علي قائمة الإرهاب الأمريكية.
وأشار الموقع إلي أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت أوامر إلي هيئة الجمارك بعدم تفتيش الدرديري علي وجه التحديد، عند وصوله إلي مطار جون كيندي، الأمر الذي وصفه المسئولون بهيئة الجمارك علي انه إجراء غير عادي.
ومن جانبه رد درديري علي هذه الاتهامات قائلا، إن اللوبي الصهيوني وأعداء المشروع الإسلامي بأمريكا عندما فشلوا في مخططهم لإحباط زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية لشرح أهداف وبرنامج حزب الحرية والعدالة والزيارة التي لاقت قبولا غير متوقع بجميع الأوساط أرادوا أن ينالوا من سمعته وكرامته عن طريق نشر أخبار مكذوبة واتهامات لا صلة له بها، انتشرت ببعض المدونات الأمريكية غير الموثقة وبعض الصحف المصرية التي وصفها بالهابطة والتي أغضبت أهالي الأقصر الذين اختاروه ليكون رمزا لهم مشيرا إلي أنه بصدد رفع عدة قضايا بهذا الشأن للتأكيد علي أن كل ما قيل هو كذب وافتراء وانه تقدم ببلاغ للنيابة العامة بهذه الواقعة الظالمة ضد هذه المدونات والصحف وسيطالب بتعويض مليون جنيه من كل من قام بنشر هذه الأخبار المشينة وبأموال التعويضات سيبني مدرسة لأبناء الأقصر لتعليمهم القيم والأخلاق والمبادئ.
ووجه درديري وأعضاء الحزب الاتهامات للوبي الصهيوني بأمريكا والمركز الذي نشر القضية مؤكدين ان حملة اللوبي اليهودي علي درديري كانت متوقعة بعد نجاح الجولة التي قام بها داخل الولايات المتحدة الأمريكية لجذب الاستثمارات وجذب مزيد من السياح إلي مصر بوجه عام والأقصر بوجه خاص وأن درديري عضو بارز في وفد الإخوان الأربعة الذين التقوا كبار المسئولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية وانه عمل سنوات بأمريكا كأستاذ جامعي ومدير للمركز الإسلامي بولاية بنسلفانيا.
فيما رفضت قيادات بحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالأقصر اتهامات المركز البحثي الأمريكي حول تورط النائب الإخواني عبدالموجود راجح درديري في قضية تداول صور إباحية لأطفال خلال فترة إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية.