أحب الاسماء الى الله ..
قال عليه الصلاة والسلام : ( احب الاسماء الى الله عبدالله و عبدالرحمن ) رواه مسلم
و استحباب التسمية بهذين الاسمين و ذلك لاشتمالهما على وصف العبودية التي هي الحقيقة للانسان .
و قد خصهم الله في القران باضافة العبودية اليهما
دون سائر اسمائه الحسنى و ذلك في قوله تعالى
: " و انه لما قام عبدالله يدعوه " . الجن : 19
و قوله سبحانه : " و عباد الرحمن " . الفرقان : 63
وجمع بينهما في قوله تعالى
: " قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن اين ما تدعوا فله الاسماء الحسنى " . الاسراء : 110
ثم استحباب التسمية بالتعبيد لاي من اسماء الله الحسنى
مثل : عبد العزيز عبد الملك ... الخ
و هناك اسماء محرمه و هي كل اسم معبد لغير الله
مثل : عبد الرسول , عبد النبي , عبد علي , عبد الحسين
وتكره التسمية باسم مضاف الى لفظ ( الدين ) او لفظ ( الاسلام )
مثل : نور الدين , ضياء الدين , سيف الاسلام , نور الاسلام ...
و ذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين ( الدين ) و ( الاسلام )
و بعض الاسماء منهيا عنها من جهتين مثل : شهاب الدين
فان الشهاب الشعلة من النار ثم اضافة ذلك الى الدين
و كان النووي يكره تلقيبه بمحيي الدين , و شيخ الاسلام ابن تيميه
يكره تلقيبه بتقي الدين و يقول : " لكن اهلي لقبوني بذلك فاشتهر "
و كره جماعه من العلماء التسمية باسماء سور القران الكريم
مثل : طه , ياسين , حم ... قال ابن القيم : و اما ما يذكره العوام
ان ياسين و طه من اسماء النبي - صلى الله عليه و سلم - فغير صحيح .
اما تسمية النساء باسماء الملائكة فظاهر الحرمة لان فيها مظاهاه للمشركين
في جعلهم الملائكة بنات الله تعالى الله عن قولهم .
من كتاب ( تسمية المولود للشيخ بكر ابو زيد رحمه الله ) .