اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 قصة قصيرة عن المراة المرابطة (على نيتها )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحلم الضائع

الحلم الضائع



قصة قصيرة عن المراة المرابطة (على نيتها ) Empty
مُساهمةموضوع: قصة قصيرة عن المراة المرابطة (على نيتها )   قصة قصيرة عن المراة المرابطة (على نيتها ) Icon-new-badge16/5/2012, 06:32


المرأة المرابطة .

بسم الله الرحمن الرحيم.


هذه قصة مرأة مرابطة وكما نقول بالعامية (نيات) أي صاحبة نية طيبة صافية ولاتؤذي أحدا من خلق الله لا بفعلها ولا بقولها قائمة بما فرض الله عليها راضية بما قدر الله لها
هذه المرأة الطيبة أبتليت بزوج لئيم غشاش .فعندما وجدها تكف لسانها عن الغير وتتمنى الخير لأهلها ولجيرانه ولكل الناس وكانت تناصحه كلما هم بفعل سيء لايرضي الله تعالى فكان يسا يرها حتى نفد صبر نفسه اللئيمة
وقد ضاق بها ذرعا وأحس في داخليته بالهزيمة أمام هذه المرأة الفاضلة فعزم على الإنتقام منها وتشويه سمعتها وقلب المجن عليها فماذا صنع ........ ؟
أتى بماله إليها وقدمه لها وقال إحتفظي بهذه الأمانة في مكان آمن حتى أرجع فقالت له سمعا وطاعة فمضت ووضعته على رف في دارها وقالت بسم الله وذهبت للقيام بأشغال البيت فأتى الزوج اللئيم الذي كان يتجسس عليها وأخذ المال وخرج مسرعا من البيت وخبأ المال في خربه مهجورة
وبعد مضي سويعات رجع للبيت وعلى وجهه إبتسامة كلها لؤم وخديعة
ونادى بصوت تملؤه الثقة والزهو يافلانة .. يافلانة : فأتت المرأة الفاضلة مسرعة وكأن هناك أمر طارئ وأجابت لبيك وسعديك يازوجي العزيز .فقال اللئيم رافعا رأسه وهو يرمقها بطرف عينه : ءإتني بالأمانة التي أودعتك إياها
فردت سمعا وطاعة ومضت مسرعة وكأنها تلوم نفسها على التأخير ومدت يدها للرف الذي وضعت عليه المال وقالت بسم الله .
وكان الزوج جالسا في باحة الدار منتفخ وكأنه طاووس هندي ويعد نفسه للفصل القادم الذي يعده للزوجة المسكينة
ولكن ماهي إلا لحظة حتى أتت الزوجة الفاضلة وفي يدها المال الذي أودعها إياه فأنتفض قائما من مكانه وقد جحظت عيناه الاتى كان يملؤهن الخبث والغرور فاغرا فاه .وصار يردد كيف ؟كيف؟كيف؟ أتيت بالمال في لحظة من الخربة التي خبأته فيها .
هنا علمت الفاضلة أنها حيلة من حيله المعهودة لكن هذه المرة قد طفح بها الكيل أيضا وخاطبته : إسمع يا عبدالله (وهذا ليس إسمه ) أني عندما وضعت الأمانة على الرف قلت بسم الله فكانت الإمانة وديعة عند الله وعندما أردت إسترجاعها قلت بسم الله فأرجع لى الله ماأستودعته إياه ثم تأتي أنت لتتصرف في وديعة عند الله فأين قدرتك من قدرته فتب إلى ربك فإني أخاف عليك أن يتزل بك سخط من الله .
هنا صاح الرجل بعد أن عرف قدره من قدرة الله :تبت لله تبت لله
وحسنت توبته بفضل الله وهذه الفاضلة وعاشا سويا في خير ووئام .

والسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة قصيرة عن المراة المرابطة (على نيتها )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: ادب و شعر :: قصص قصيرة-
انتقل الى: