اولاد عبد المنعم ابو الفتوح , نهى عبد المنعم ابو الفتوح , سعيد عبد المنعم ابو الفتوح
اولاد عبد المنعم ابو الفتوح , نهى عبد المنعم ابو الفتوح , سعيد عبد المنعم ابو الفتوح
اولاد عبد المنعم ابو الفتوح , نهى عبد المنعم ابو الفتوح , سعيد عبد المنعم ابو الفتوح
في مفاجاة نارية من العيار الثقيل نشرتها العديد من الصحف الاخبارية وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي اكدت انة علي الرغم من الخلافات والنزاعات الدائرة بين جماعة الاخوان المسلمين والمرشح لرئاسة الجمهورية عبد المنعم ابو الفتوح والتي نتجت عن انفصال ابو الفتوح عن جماعة الاخوان ونتجت ايضا عن عدم دعم وترشيح الجماعة لابو الفتوح ودعمها لمرشح اخر وهو الدكتور محمد مرسي اكدت المصادر عنم ان نجلي ابو الفتوح وهما الدكتورة نهي ترشحت الي عضوية مجلس النقابة العامة لاطباء الاسنان علي مستوي الجمهورية علي قائمة الاخوان المسلمين في يوينو الماضي برقم عضوية 30373 ولا تزال نهي حتي الان عضوة نشيطة في جماعة الاخوان علي الرغم من انفصال والدها عنها والنزاعات بينة وبين الجماعة ومن الغريب ايضا ان نجل ابو الفتوح الاخر " سعيد " ما زال ايضا عضو في جماعة الاخوان المسلمين حيث انتقد الجميع هذا حيث تراجعت شعبية ابو الفتوح في الاونة الاخيرة لعدة اسباب كان من بينها هذا السبب وايضا :
أكد الكاتب الصحفي سعد هجرس مدير تحرير جريدة العالم اليوم أن كون الدكتورة نهى ابنة أبو الفتوح مازالت عضوة بجماعة الإخوان هذا ليس جديد لأنه أبو الفتوح نفسه قال بصريح العبارة أن خلافه مع الإخوان ليس فكرى أو أيديولوجي وإنما إداري فقط, وهذا يوضح أن أبو الفتوح رجل إخواني وبالتالي من ينتخبه ينتخبه على أساس أنه مرشح تيار الدولة الدينية وليس تيار الدولة المدنية.
وتابع قائلا "أعتقد أن شعبية أبو الفتوح تراجعت نسبيا نتيجة لسببين هما أن جماعة الإخوان المسلمين رشحوا أمامه محمد مرسي وهذا سيحدث نوع من تفتيت الأصوات بين مرشح الإخوان الأصلي وهو مرسي ومرشح الإخوان الاحتياطي وهو أبو الفتوح, والشيء الأخر هو تأييد جماعات متشددة من جماعات الإسلام السياسي لأبو الفتوح وهذا يضع علامات استفهام حول أبو الفتوح نفسه فأبو الفتوح في برنامجه يعتبر من المدافعين عن الدولة المدنية وبعض من أيدوه من الإسلاميين يقولون صراحة أنهم ضد الدولة المدنية ومن دعاة إقامة الخلافة الإسلامية, فعلى أي أساس قاموا بدعمه, وهذا الشيء أدى إلى انخفاض شعبيته نوعا ما".
وأضاف هجرس "اعتقد أن الاستقالات الجماعية التي تقدم بها جزء من حملة أبو الفتوح والحملة تنفى ذلك فهذا جزء من الدعاية الانتخابية السلبية تجاه أبو الفتوح نفسه, وبالنسبة لأبو الفتوح فلديه نقاط قوة ونقاط ضعف شأنه شأن أي مرشح أخر وأهم نقاط القوة لدى أبو الفتوح هو اعتداله وانفتاحه على القوى والتيارات الأخرى ونقطة ضعفه الرئيسية تتمثل في جذوره الإخوانية وقربه من الجماعة الإسلامية وقد أخذ تأييده من جزء كبير من هذه الجماعات فبأي مناسبة تدعم قوى الإسلام السياسي المتطرفة أبو الفتوح وما هو المقابل".