صور علياء المهدى فى حزب العراة , حزب العراة , تأسيس حزب العراة , صور اعضاء حزب العراة

صور علياء المهدى فى حزب العراة , حزب العراة , تأسيس حزب العراة , صور اعضاء حزب العراة صور علياء المهدى فى حزب العراة , حزب العراة , تأسيس حزب العراة , صور اعضاء حزب العراة صور علياء المهدى فى حزب العراة , حزب العراة , تأسيس حزب العراة , صور اعضاء حزب العراة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتصدر أخبار العراة المناهضين على اختلاف أهدافهم المراتب الأولى في جميع وسائل الاعلام وتستقطب أعدادا هائلة من القراء، فهل يعود الفضل في ذلك الى استنكار هذه الظواهر أم لتفهم"آراء انسانية" يروج لها الناشطون العراة؟

وذكرت وكالة أنباء موسكو الروسية أنّ ظاهرة التعري ظهرت اعتراضاً على واقع أو مطالبة بحقوق مهضومة في جميع أنحاء العالم اذ بشر آخر أخبار العراة بنجاح رحلة دامت 45 يوما لفريق بريطاني شعاره "جذف من أجل الحرية" مؤلف من خمس نساء بقيادة ديبي بيدل، جدفن عاريات على طول الرحلة، قاطعين المحيط الأطلسي من جزر الكناري إلى باربيدوس بهدف جمع أموال لصالح جمعيات خيرية بريطانية تعنى بمكافحة الإتجار بالبشر.

وفي شهر نيسان/أبريل الماضي تعرت مجموعة فتيات في مدينة روستوف على الدون مطالبات إنشاء جسر يمكن أهالي قريتهم من التنقل منها واليها شتاء، أما في آذار/مارس فأثارت حادثة أخرى من التعري ضجة إعلامية لوقوعها في أحد المراكز الانتخابية في موسكو وبعد مغادرة فلاديمير بوتين المركز بدقائق، اذ قامت ناشطات من حركة "فيمين" بخلع ملابسهن لقناعتهن أن بوتين يسرق أصوات الناخبين وربما كانت فعلتهن ردا على انتشار مقطع فيديو في شبكة الانترنت غامض المصدر صيف العام الماضي يحث الشابات الروسيات على خلع ثيابهن لتشجيع فلاديمير بوتين على العودة إلى الكرملين في انتخابات 2012. وفي الولايات المتحدة الأميركية تجمع المئات في شوارع مدينة فارمنغتون لمراقبة أكثر من 25 امرأة قررن السير عاريات الصدر لإثبات حقهن في المساواة مع الرجال.

صار العراة في كل مكان حتى وفي العالم العربي وجدوا فنذكر على سبيل المثال الفنانة التشكيلية السورية هالة الفيصل التي تعرت في "واشنطن سكوير بارك" رغم أنه ابنة وزير سوري سابق للإعتراض على حرب العراق وكتبت على جسدها في الساحة "أوقفوا الحرب"، وحتى الإنترنت لم يسلم منهن كونه البيئة الملائمة والآمنة للغة جسدهم، فأثارت الفتاة المصرية علياء المهدي صخبا إعلاميا وزوبعة عاصفة عندما نشرت صورة لها وهي عارية بالكامل في مدونتها الخاصة، كما وفي "تويتر" و"فيسبوك"، وأعلنتها ثورة تحررية "أون لاين". اذ كتبت ساخرة "اخفوا كتب الفن واكسروا التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم و انظروا إلى أنفسكم في المرآة واحرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير"، كما قامت أشهر ممثلة إيرانية في الخارج واسمها غولشفيته فرحاني بالتعري ونشر صورتها على الصفحة الخارجية لمجلة "لوفيغارو" الفرنسية كخطوة احتجاجية على تقييد حدود العمل السينمائي في إيران.

فلنتخيل للحظة قيام حزب يجمع شمل أنصار هذه الطريقة في التعبير عن أفكارهم ويترأسه أنشطهم في التعري، يحضر الجلسات البرلمانية ويصوت أفراده على القوانين كبقية النواب وفي حال اعتراضهم يتعرون بخفة واحتراف حتى تتحقق مطالبهم. ويخطر في البال في هذا اليوم تحديداً شعار يناسب هذا الحزب الافتراضي قد يسهل وصولهم لأهدافهم مثل: "يا عراة العالم اتحدوا!".

قد تكون فكرة قيام حزب كهذا محضا من خيال، لكن هذه الظاهرة واقع يفرض نفسه ويعتبر الجسد العاري سلاحه الفعال الوحيد في رهانه على حياء الآخرين.