الرسم بالنسكافية , رسم لوحات بالنسكافية , صور لوحات بالنسكافية

الرسم بالنسكافية , رسم لوحات بالنسكافية , صور لوحات بالنسكافية
الرسم بالنسكافية , رسم لوحات بالنسكافية , صور لوحات بالنسكافية
الرسم بالنسكافية , رسم لوحات بالنسكافية , صور لوحات بالنسكافية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من العادى أن تستيقظ كل يوم على شرب ماج من النسكافية، لكن من غير العادى أن تستيقظ على صورة لك من النسكافية.

شمس ورامى 15 عاما زميلا دراسة جمعتهما موهبة فاقت أقرانهما بكثير وهى استخدام النسكافية فى رسم لوحات رائعة.

الفكرة ليست جديدة، فهناك العديد من كبار الفنانين والرسامين بالعالم لديهم القدرة على الرسم بالألوان فوق الماء وليس الرسم بالنسكافية فقط، لكن ما حدث مع الطالبان "شمس العرابى، ورامى المطراوى"، اللذين جمعت بينهما صداقة الدراسة، واللذين اكتشفت معلمة التربية الفنية بالمدرسة موهبتهما المشتركة فى الرسم، التى عملت من جانبها على تنميتها بالإضافة إلى تشجعيهما على تطوير هذه الموهبة من كونها مجرد شخبطة قلم رصاص على ورق أبيض.

بدأت قصة "شمس ورامى" مع الرسم منذ صغرهما، حيث كانوا متشابهين إلى حد كبير على الرغم من عدم وجود صلة تعارف سابقة، فبدأ كلا منهما باستخدام القلم الرصاص فى إظهار قدراتها الفنية، من خلال تحويل أى شىء مادى إلى صورة فى بورتيريه، ومع فترة من الوقت أصبحت لديهم القدرة على الابتكار والرسم من خيالهم دون الحاجة إلى الاقتباس من أفكار الغير.


منذ عام تقريبا التقى الصديقان داخل فصل واحد فى مدرسة تهتم بالمهارة والمواهب الطلابية، وهذا من حسن حظهم، حيث استطاعت معلمة التربية الفنية أن تكتشف أنها تملك تحت يدها موهبة يمكن أن تكون لها مستقبل لا يقل عن الفنان الإيطالى "ليوناردو دافينشى".

لم تترك المعلمة هذا الكنز المدفون داخل شمس ورامى دون أن تستغله وتخرجه إلى النور، وبالفعل قامت بدعمهما من خلال تعديل بعض الأساسيات عن علم الفن والرسم، بداية من الرسم بالرصاص والفحم والزيت بالإضافة إلى الرسم بالنسكافية على ورق الجرائد.

وبعد مرور عام من التدريب والتعليم وصلت بهم إلى أن كلا منهما لديه القدرة على رسم بورتريهات لأشخاص و مناظر طبيعية، وأى شىء آخر يمكن إن يتميز به أى فنان كبير، هذا بالإضافة إلى سرعتهم فى أداء أى عمل يطلب منهم، حيث لديهما إمكانية الانتهاء من رسم بورتريه كامل فى ثلاث أيام فقط.


وتقول "شمس" لـ"اليوم السابع"، إنها عاشقة لفن الرسم منذ صغرها، حيث إنها الطفلة الوحيد بالعائلة التى تتميز بهذه الموهبة، فقد كنت تقوم برسم بعض الشخصيات الكرتونية والألعاب.. وغيرها، دون أن تشعر أن لديها موهبة لا يملكها الكثير من جيلها، فجميعهم يهتمون بالانترنت والتكنولوجيا، دون النظر إلى القدرات الربانية والمهارات التى يمكن أن تميز شخص عن الآخر، وأضافت أنها كنت فى البداية تواجه مع أسرتها بسبب عدم اقتناعهم بفكرة الاهتمام بمادة الرسم وترك المواد الأساسية، بالإضافة إلى أنهم كانوا يعتبرون أن كل ما تقوم به ما هو إلا هراء "وشغل عيال" على حد قولها.

لكن الحظ وقف بجوارها، حيث تصادفت مع رامى ومعلمتها التى قامت بمهمة تنمية هذه الموهبة بدلا عن أسرتها، وبدأت المعلمة فى عملية تأهيلهم إلى الاحتراف والوصول إلى العالمية، وبالفعل نجحت فى سباق التحدى ،حتى أصبحت تقوم برسم لوحتها وبيعها إلى أصدقائها والمقربين منها، حتى نالت إعجاب العديد ممن حولهما، خاصة فى المحيط العائلى.

كل ذلك أعطاهما تشجيعاً وطاقة جعلت منهما فنانين محترفين، حيث استطاعا خلال شهرين فقط أن يصل عدد لوحتهما إلى ما لا يقل عن 75 بورتريه.


وأضاف رامى أنه تشارك مع شمس العديد من اللوحات، هذا بالإضافة إلى أنهم شاركا فى معرض بالسفارة البريطانية، حتى تم اختيارهما كأفضل طالبين على مستوى الإدارة التعليمية، إلى جانب العديد من المعارض الداخلية التى تقام بالمدارس، وأكد رامى أنه يطمح فى أن يصل بفنه إلى مستوى القمة، لكن الوضع فى مصر لا يسمح لشاب أن يبدأ حياته بهذه الموهبة ويستمر عليها، لأنه مع الوقت سيواجه العديد من المشاكل التى تجعله يعدل عنها فى يوم ما، لكن الحال يختلف بالنسبة للفتاه لأنها ليست فى وضع المسئولية مثل الشاب.

وأشار إلى أنه خلال الفترة القادمة سيقوم بتطوير أعماله، حيث سيبدأ طريقة جديدة فى الرسم، من خلال استخدام القماش، لكنه أولا يحتاج خلال الفترة القادمة إلى الانتهاء من موسم الامتحان، ثم سيقوم بتجميع المعلومات والخامات المطلوب للبدء فى تنفيذ هذه الفكرة.