بقلم سليـمـان خـلـيـفــات
ربما اكون قد أحببتك لأنني أرى كل ماترينه جميلا . ولان صورتك تزداد اتساعاً كل يوم ...مرسومة فوق كل ألاشيا بكل الاتجاهات أراها تكبر وتكبر كل يوم ..... تذوب كل الصور ..... إلا صورتك هي الباقية طاغية على كل المنظورات الظاهرة والباطنية ويمحى كل شيء ويبقى شيا واحدا هي صورتك أنت . ربما اكون قد أحببتك ...... وربما غير ذالك لست ادري ماهذه الأحاسيس المؤلمة اللذيذة وسر هذه القوه القاهرة وهذا الخيط الرفيع الذي يربطنا بقسوة وعنف
ربما اكون قد أحببتك ..... وربما غير ذالك لست ادري حقيقة مشاعرك رغم اشتياقي إليك بعنف بعمق بشوق قاسي يشعرني بأنني ضعيف وبأنني بدونك شيئا ميوسا .وبنك الغذاء وبأنك الماء .... وبأنك كل ألاشيا .... ربما اكون غير ذالك وربما اكون قد أحببتك ..... لاكنني ضائع في لجة موجا صاخب موج يتمرد على البحر .... ويضرب وجه الشطان بقسوة وبلا رحمه ولان كل الصور مثبوره شوها بدونك ولأن الكون تخلى عن الربيع هذا العام لأنني بعيد عنك ..... ولأن الفجر أضحى كل صباح حزين يثور على الضهيره وتتحول الشمس إلى تنين يبعث لهيبا تفر الأطفال منه فزعا باحثه عن مأوى والكهول كذالك وتذوب الورود وتنزف قهرا وحزنا وألما..... ولان الأيام بدونك أصبحت فارغة المعنى هل اكون أحببتك ..... أرجو أن لايستبعدنا الحب ذالك الطفل الشقي العابث ذالك الطفل الحبيب ..... لاكنني مؤكد أحب الأطفال رغم شقاوتهم تعشقهم إنسانيتي ..... ولا ترفض لهم طلبا .... ربما لااكون قد أحببتك بعد .... وربما كنت كذالك ...... لاكنني لست ادري بعد إن كل ألاشيا رحلت وأنت رحلت ومللت روحي وعقلي ووجداني ولم أتبين بعد حقيقة مشاعري فهل أنا احبـــــــك ربما كنت كذالك [/color][/size]