مقال استخراج جثة البابا شنودة واعادة دفنها في الرمال , نص مقال استخراج جثة البابا شنودة واعادة دفنها في الرمال روز اليوسف
مقال استخراج جثة البابا شنودة واعادة دفنها في الرمال , نص مقال استخراج جثة البابا شنودة واعادة دفنها في الرمال روز اليوسف
مقال استخراج جثة البابا شنودة واعادة دفنها في الرمال , نص مقال استخراج جثة البابا شنودة واعادة دفنها في الرمال روز اليوسف
نشرت جريدة روز اليوسف خبر لها تسبب في هياج الراي العام واشطياط في الاوساط المسيحية حيث نقلت العديد من المواقع الاخبارية المسيحية خبر روز اليوسف في استنكار ودهشة شديدين حيث اكدت روز اليوسف في خبر لها بعنوان استخراج جثة البابا شنودة واعادة دفنها في الرمال علي انة بعد مرور سبعة ايام من دفن مثلث الرحمات البابا شنودة بقاعة دير الانبا بيشوي وبعد ان حل الظلام تم استخراج جثة البابا شنودة بواسطة الأنبا صرابامون اسقف ورئيس الدير وعددا محدودا من الاباء الرهبان من التابوت ووضع في الرمال مباشرة واكدت الجريدة انها بعد الاستفسار والتاكد تبين انة وجب عمل ذلك ان كانت هذة هي وصية البابا شنودة مثلة مثل البابا كيرلس السادس وذلك كنوع من التواضع المستمر في شخصية القديسين مثلما اكدت الجريدة واكدت الجريدة علي وجود اقاويل تميل بشدة الي دفن البابا شنودة في رمل النطرون للحفاظ علي جسدة من التحلل مثلة مثل ايضا البابا كيرلس والمدفون في رمال وادي النطرون
أما التفسير الذى طرح بقوة. فيقول إن عملية استخراج الجثمان ودفنه فى الرمال مباشرة هو أمر يحافظ على الجثمان من التحلل أطول فترة ممكنة. على غرار ما حدث مع جثمان البابا كيرلس السادس والذى تم دفنه مرة أخرى بنفس الطريقة فى رمال وادى النطرون المعروفة بوجود ملح النطرون والذى كان يستخدمه الفراعنة فى عملية التحنيط. وهو أمر مجرب، حيث يحتفظ الملح بالجثمان سليما دون تحلل على عكس الصندوق الذى كان سوف يتأثر بتحلل الجثمان بسرعة. فيتحلل معه هو الآخر. الأمر الذى قد يسبب عدة مشاكل خاصة أن القاعة التى تم دفن البابا بها لم تكن مهيأة كمقبرة، بل هى قاعة متحف ضيقة. الأمر الذى جعل إدارة الدير تفكر فى إعداد مقبرة بديلة تكون متسعة ومعدة لاستقبال أفواج الزائرين الذين قد يصلون إلى الآلاف من مختلف أنحاء الجمهورية وخارجها. الجدير بالذكر أن دير الأنبا بيشوى، يوجد فى كنيسته الأثرية، جسد القديس الأنبا بيشوى «أحد مؤسسى الرهبنة المصرية فى القرن الرابع الميلادى». الصندوق علي الأعناق ويلقب بالرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح، ويؤكد رهبان الدير أن جسد الأنبا بيشوى الموجود بمقصورة فى تابوت بالحجم الطبيعى. جسد كامل وسليم، وكأن صاحبه نائم. منذ القرن الرابع الميلادى وبدون تحنيط، وهى ظاهرة متكررة فى عدد من الأديرة من ذلك جسد القديس بسادة والقديس دوماديوس بدير الأنبا صموئيل المعترف فى صحراء مغاغة، وجسد القديس يوساب الهابح بدير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر. وجسد القديس سيدهم بشاى فى دمياط، الأمر الذى يفسره البعض فى إطار إعجازى يشير إلى تقوى هؤلاء القديسين، فهل يصبح البابا شنودة واحداً من هؤلاء القديسين؟!
وقابلت المواقع الاخبارية المسيحية هذا الخبر بتلقيب روز اليوسف بالجريدة الصفراء التي تنشر اخبار ملفقة وكاذبة