التهابات الأذن الوسطى , كيف تحدث التهابات الأذن الوسطى؟
التهابات الأذن الوسطى , كيف تحدث التهابات الأذن الوسطى؟
التهابات الأذن الوسطى , كيف تحدث التهابات الأذن الوسطى؟
التهابات الأذن الوسطى من أكثر الأمراض انتشارا بعد الزكام (الرشح) بالذات فى مرحلة أو عمر ما قبل المدرسة، حيث تقع الأذن الوسطى بعد طبلة الأذن مباشرة وتتصل الأذن الوسطى بالجزء العلوى للحلق (البلعوم الأنفى) عن طريق قناة ضيقة تدعى قناة استاكيوس، وهذه القناة تسمح بتصريف السوائل من الأذن الوسطى إلى الجزء العلوى ويتيح بمرور الهواء من البلعوم الأنفى إلى الأذن الوسطى.
ويوضح دكتور على إبراهيم استشارى أمراض الأنف والأذن والحنجرة أن هناك عدد من الأعراض لهذا الالتهاب تتمثل فى:
- ارتفاع درجة الحرارة (الحمى) وألم الأذن، ولكن ألم الأذن وارتفاع درجة الحرارة لا يحدثا دائما، بالإضافة إلى أن الأطفال لا يستطيعون وصف ألم الأذن، ولذلك يجب ملاحظة العلامات الأخرى التى قد تترافق مع التهاب الأذن، وهناك نقاط توضح أهم أعراض التهاب الأذن وهى:
• ارتفاع فى درجة الحرارة
• خروج إفرازات بيضاء أو صفراء من الأذن
• يكون الطفل سريع الغضب أو الانفعال وغريب الأطوار
• لا ينتبه الطفل عند مناداته باسمه أو لا يفهم الإرشادات البسيطة
• يبكى أثناء الرضاعة (لأن عملية الرضاعة تسبب تغير فى الضغط بداخل الأذن
• يرفض الأكل
• يبكى بطريقة غير طبيعية أثناء الإصابة بالرشح
أما عن العلاج
العديد من التهابات الأذن تنتج بسبب بكتيرى. وهناك 3 أنواع من البكتيريا تسبب معظم ا التهابات الأذن وتوضح الدراسات أن 35% من البكتيريا التى تسبب المرض تنتج بسبب بكتيريا ستربتوكوكس نيمونى و23% بسبب هيموفيلس أنفلونزا، و 14% بسبب موراكسيلا وفيروسات أخرى.
وعندما يعانى الأطفال من التهاب الأذن بسبب بكتيرى فإن العلاج عادة يكون بوصف مضادات حيوية تعطى عن طريق الفم لمدة 5-10 أيام وذلك على حسب المضاد المستخدم. وعند البدء فى علاج التهاب الأذن وفى حال مشاهدة مضاعفات جانبية للدواء مثل الإسهال أو القىء أو الحساسية يجب مراجعة الطبيب فورا. من علامات الحساسية صعوبة فى التنفس، طفح جلدى أو انتفاخ فى الوجه، الفم ، الرقبة ، الأيدى أو الأرجل.
أما عن الوقاية:
فقد يكون من الصعب منع حدوث التهاب الأذن بسبب طبيعة تكون قناة استاكيوس فى هذه المرحلة من العمر، ولكن عدم التعرض للسجائر يكون احد أسباب الوقاية من مثل هذا المرض تفادى إرضاع الطفل وهو مستلق على ظهره.
فمن الممكن أن يصعد الحليب والسوائل المغذية الأخرى إلى الأذن من خلال قناة استاكيوس. وبوجود البكتيريا تصبح هذه السوائل وسطا مناسبا للتكاثر بالإضافة إلى العلاج الباكر لحالات الزكام (الرشح) بمضادات الاحتقان والقطرات الأنفية المناسبة.