واشنطن تنوي دعم "القبة الفولاذية" الإسرائيلية بـ680 مليون دولار
كشف مسؤولان في الكونغرس الأميركي عن نية واشنطن إنفاق 680 مليون دولار إضافية حتى عام 2015، لتعزيز الدرع الإسرائيلية للصواريخ القصيرة المدى المعروفة باسم "الدرع الفولاذية"، بموجب خطة وضعها الأعضاء الجمهوريون في مجلس النواب.
2012 / 04 / 21
وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية جورج ليتل إن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتزم أن تطلب "مستوى ملائما" -لم يتم تحديده- من التمويل من الكونغرس للمساعدة في توسيع النظام الدفاعي اعتمادا على المتطلبات الإسرائيلية.
ونشرت إسرائيل حتى الآن ثلاث وحدات عاملة من هذا النظام، وقالت إنه ساعد على إحباط وابل من الصواريخ الفلسطينية أثناء تفجر للقتال حول قطاع غزة في آذار (مارس) الماضي، وتحدثت عن حاجتها إلى 14 وحدة لحماية جبهات مختلفة.
وفي 27 آذار (مارس) الماضي، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إن هذا النظام "اعترض أكثر من 80 بالئمة من الأهداف التي تعامل معها، عندما أطلق نحو 300 صاروخ وقذيفة هاون على جنوب إسرائيل لينقذ أرواحا كثيرة".
وقدمت الولايات المتحدة حتى الآن 205 ملايين دولار لدعم جهود "القبة الفولاذية" الإسرائيلية التي صنعتها شركة رفائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المملوكة للدولة. ويستخدم النظام صواريخ صغيرة موجهة بالرادار لتفجير صواريخ من طراز "كاتيوشا" يتراوح مداها من خمسة إلى 70 كلم، بالإضافة إلى القذائف الصاروخية.
وقال مساعد جمهوري بالكونغرس إن المبلغ الإضافي الذي يبلغ 680 مليون دولار سيوفر البطاريات والصواريخ الاعتراضية اللازمة للدفاع عن إسرائيل، على أساس التغطية الحالية والترسانة المتوفرة لدى مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و"حزب الله" اللبناني، لكن الرقم قد يشكل ضغطا -خلال عام الانتخابات- على إدارة أوباما للإفصاح عما تراه دعما ملائما للدرع الإسرائيلية