علاج سرطان الثدى , كيف يمكن علاج سرطان الثدى
علاج سرطان الثدى , كيف يمكن علاج سرطان الثدى
علاج سرطان الثدى , كيف يمكن علاج سرطان الثدى
السرطان بشكل عام هو نوع من الأمراض يجعل الخلايا المصابة به تنمو وتتغير، وتتضاعف بصورة خارجة عن نطاق السيطرة.
ويعطى السرطان مسمى الجزء الذى بدأ منه ويوضح طبيعة سرطان الثدى دكتور جورج يواقيم استشارى أمرض النساء والتوليد قائلا سرطان الثدى يعنى عدم انتظام نمو وتكاثر وانتشار الخلايا التى تنشأ فى أنسجة الثدى. ومجموعة الخلايا المصابة والتى تنقسم وتتضاعف بسرعة يمكن أن تشكل قطعة أو كتلة من الأنسجة الإضافية. والكتل النسيجية تدعى الأورام. والأورام إما أن تكون سرطانية (خبيثة) أو غير سرطانية (حميدة). فالأورام الخبيثة تتكاثر وتدمر أنسجة الجسم السليمة، ويمكن لبعض الخلايا ضمن الورم أن تنفصل وتنتشر بعيداً إلى أجزاء أخرى من الجسم. فانتشار الخلايا من منطقة فى الجسم إلى أخرى يسمى انبثاثا.
فمصطلح سرطان الثدى يشير إلى ورم خبيث تطور من الخلايا فى الثدى، فالثدى يتألف من نوعين رئيسيين من الأنسجة: أنسجة غدّية وأنسجة داعمة. والأنسجة الغدية تغلف الغدد المنتجة للحليب وقنوات الحليب. بينما الأنسجة الداعمة تتكون من الأنسجة الدهنية والأنسجة الرابطة الليفية فى الثدى. والثدى أيضاً يحوى نسيجا ليمفاويا (أنسجة جهاز مناعى تزيل النفايات والسوائل الخلوية).
فسرطان الثدى هو ثانى سبب رئيسى لوفيات السرطان فى النساء (بعد سرطان الرئة)، وهو السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء، باستثناء سرطان الجلد. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص أكثر من 1،2 مليون إصابة بسرطان الثدى فى جميع أنحاء العالم كل سنة وأكثر من 500000 يموتون من هذا المرض.
فخطر تطوير سرطان الثدى يزداد مع العمر، فالغالبية العظمى من الإصابات بسرطان الثدى تحدث لدى النساء الأكبر من 50 عاما، فمعظم أنواع السرطان تتطور ببطء على مر الزمن ولهذا السبب، فسرطان الثدى هو الأكثر شيوعا بين النساء المسنات.
الفحص الذاتى للثدى: يمكن للنساء إجراء الفحص الذاتى مرة كل شهر فى اليوم السادس أو السابع من الدورة الشهرية وقد يكون ذلك على الأرجح خلال الاستحمام وذلك على النحو التالى:
طريقة الفحص الذاتى
الوقوف أمام المرآة وفحص الثديين إذا كان هناك أى شىء غير معتاد، تورم، ألم، إفرازات غير طبيعية.
وضع اليدين خلف الرأس والضغط بهما إلى الأمام دون تحريك الرأس أثناء النظر فى المرآة.
وضع اليدين على الوسط والانحناء قليلاً مع ضغط الكتفين والمرفقين إلى الأمام.
رفع اليد اليسرى واستخدام اليد اليمنى فى فحص الثدى الأيسر من القسم الخارجى وبشكل دائرى حتى الحلمة مع التركيز على المنطقة بين الثدى والإبط ومنطقة أسفل الإبط.
الضغط بلطف على الحلمة للتأكد إذا كانت هناك أية إفرازات غير طبيعية.
تكرار نفس الخطوات على الثدى الأيمن.
تعاد الخطوتان السابقتان عند الاستلقاء على الظهر.
العلامات غير الطبيعية
- ورم فى موضع معين.
- تغير فى شكل أو حجم الثدى.
- انخفاض بالجلد.
- تغير فى لون الجلد.
- خروج إفرازات خاصة الإفرازات الدموية من الحلمة خلال الفحص الذاتى.
وإذا ظهرت أى من الحالات المذكورة يجب بمراجعة الطبيب فى أقرب وقت ممكن لاكتشاف حقيقة العرض والإشراف الطبى.
الصورة الإشعاعية للثدى
يجرى التصوير الإشعاعى لمعاينة الأجزاء الداخلية غير الظاهرة للثدى. وتؤخذ أول صورة للمرأة عند سن يتراوح بين 35 و39 سنة على فترات تتراوح بين مرة كل سنة أو سنتين.
العلاج
- يتم علاج سرطان الثدى بعدة طرق فى نفس الوقت، فإذا ما تم الاكتشاف المبكر للورم وكان حجمه فى حدود 3 سم، فلا يستلزم العلاج بالتدخل الجراحى باستئصال الثدى ولكن يمكن استئصال الورم ذاته وعلاج باقى الثدى بالأشعة للقضاء على بقية الخلايا التى قد تكون نشطة. أما إذا كان الورم أكبر من ذلك أو كان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية فيضاف العلاج الكيميائى والهرمونى إلى سياق العلاج. ومن الأساليب العلاجية لسرطان الثدي:
التدخل الجراحي
يعتمد على حجم الورم ومدى انتشار المرض. حيث يتم استئصال الورم فقط (إذا كان صغيرا) أو استئصال الثدى ككل
العلاج الإشعاعي
هو علاج موضعى يتم بواسطة استخدام أشعة قوية تقوم بتدمير الخلايا السرطانية لإيقاف نشاطها.
العلاج الكيميائى
وهو علاج شامل يعطى بشكل دورى ويتم بتعاطى عقاقير عن طريق الفم لقتل الخلايا السرطانية.
العلاج الهرمونى
يعمل هذا الأسلوب العلاجى على منع الخلايا السرطانية من تلقى واستقبال الهرمونات الضروية لنموها وهو يتم عن طريق تعاطى عقاقير تغير عمل الهرمونات أو عن طريق إجراء جراحة لاستئصال الأعضاء المنتجة لهذه الهرمونات.