لماذا سميت بابا عمرو
المحارب البطل عمرو بن معد يكرب الزبيدي
ل تعلمون ايها الاحبة من اين جائت تسمية بابا عمرو اليكم التفصيل .....
حمص تحوي على سبعة ابواب رئيسية وهي التركمان والمسدود والسباع وتدمروهود والدريب وباب السوق .
اما باب عمرو فهو غير موجود بالاصل لكن التسمية اتت لوجود قبر ومقام الصحابي والمحارب البطل عمرو بن معد يكرب وهو.......
من إمراء قبيلة زبيد العربية الاصيلة وشاعر وفارس، اشتهر بالشجاعة والفروسية حتى لُقِبَّ بفارس العرب، وكان له سيف اسمه الص...مصامة, وقد شارك في معارك الفتح الإسلامي في الشام والعراق وشهد معركة اليرموك والقادسية، ولم يتخلف عن حرب مع المسلمين ضد أعدائهم قط.
وكان عمرو بن معد الزبيدي طويل القامة وقوي البنية وحتى إن عمر بن الخطاب قال فيه: الحمدالله الذي خلقنا وخلق عمرو تعجبا من عظم خلقه سبحانه وتعالى فقد كان قوي البنية طويلا وضخما وصنديدا حتى انه لقب ابو ثور
في يوم اليرموك حارب في شجاعة واستبسال بجانب خالد بن الوليد والقعقاع وابا عبيدة ، حتى انهزم الأعداء، وفروا أمام جند الله.
وقبيل معركة القادسية طلب قائد الجيش سعد بن أبي وقاص مددًا من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليستعين به على حرب الفرس، فأرسل أمير المؤمنين إلى سعد رجلين فقط، هما: عمرو بن معد يكرب، وطليحة بن خويلد، وقال في رسالته لسعد: إني أمددتك بألفي رجل. الطبراني.
كان عمرو بم معد كرب موفد سعد لمعرفة جيش الفرس قبل بداية القادسية وفي المعركة قاتل قتال
من لا يخشى الموت ، تضايق المسلمين من أحد فرسان الفرس غطاه الحديد ولم يبق سوى عيناه مكشوفتان
فكان يصل لهم برمحه الطويل ولا يصلون اليه فخرج عليه عمرو بن معد كرب وتمكن من الاستدارة حوله
وقبض عليه حيا ثم اتجه به إلى معسكر المسلمين فقتله أمامهم وهو يقول أفعلوا بهم هكذا
فقالوا ومن يستطيع على ذلك غيرك يا أبا ثور
وأثناء القتال وقف عمرو وسط الجند يشجعهم على القتال قائلاً: يا معشر المهاجرين كونوا أسودًا أشدَّاء، . الطبراني.
وفي معركة نهاوند، استعصى فتح نهاوند على المسلمين، فأرسل عمر بن الخطاب إلى النعمان بن مقرن قائد الجيش قائلاً: اسْتَشِر واستعن في حربك بطليحة وعمرو بن معد يكرب، وشاورهما في الحرب، ولا تولِّهما من الأمر شيءًا، فإن كل صانع هو أعلم بصناعته. وقاتل عمرو في هذه المعركة أشدَّ قتال حتى كثرت جراحه، وفتح الله على المسلمين نهاوند،
يقال....
انه فارس اليمانيين وأحد الشعراء المعمرين والخطباء الموفدين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولد عام 542 م ولما انتشر الاسلام في قبائل العرب وقدم عمرو بن معد يكرب الزبيدي مع قومه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم رجع الى قومه ولما مصرت الكوفة بقي بها حتى كانت وقعة نهاوند فحضرها تحت لواء النعمان بن المقرن ومات سنة 641 للميلاد ، والاهم من هذا كله انه هو الذي قتل رستم قائد الفرس بموقعة القادسية إلا ان الذي اجهز عليه تماماً هو ابو محجن الثقفي ، الذي قال مقولته المشهورة ( قتلت رستم ورب الكعبة ) ، وهناك من يقول أن الذي أجهز عليه هو هلال بن علقمة بيد ان الروايات تُجمع أن الضربة الأولى كانت لفارس زبيد عمرو بن معد يكرب الزبيدي حيث لشدة فرحته بالنصر العظيم كان أول من جاء ببشارة النصر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حيث قال فيه شاعر العرب عباس بن مرداس :
إذا مات عمرو قلت للخيل اوطئي زبيداً فقد أودى بنجدتها عمرو
أما عن أخبار الصمصامة سيف عمرو بن معد يكرب الزبيدي ، فيروى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أرسل في طلب الصمصامة ، وحين تسلمه نظر اليه ، فهزه ورازه ، فوجده على غير ماسمع عنه ، فوصل الخبر إلى أسماع عمرو بن معد يكرب الزبيدي ، فهجم على الجمل فقطعه نصفين ، وقال : أخبروا أمير المؤمنين أنه طلب الصمصامه لا الساعد الذي يضرب به .
ومن شجعان العصر الجاهلي ويتحلون بشرف الفروسية واخلاق المواجهات:
عمرو بن معد يكرب وعنترة بن شداد وعامر بن الطفيل و«عتبة بن الحارث» وكان عمرو بن معد يكرب يقول:
ما أبالي من لقيت من فرسان العرب
ما لم يلقني حُرّاها وهجيناها..
يعني بالعرين عامر بن طفيل، وعتبة بن الحارث ويعني بالهجينين عنترة العبسي والسليك بن السلكة.
وعمرو بن معد يكرب الزبيدي فارس اليمن المغوار الذي استبشر به المسلمون عندما دخل الإسلام.. وهو صاحب الغارات في الجاهلية والمواقع الإسلامية.. سئل عن الحرب فقال: الحرب مرةُ المذاق اذا كشفت عن ساق، ومن صبر فيها عرف ومن ضعف فيها تلف وكان له سيف يعرف بالصمصامة أهداه إليه أحد ملوك حمير ويقال له ذوقيفان.
فقال فيه عمرو بن معد يكرب:
وسيف لابن ذي قيفان عندي
تخيره الفتى من عصر عاد
يقدُّ البيض والأبدان قدّاً
وفي الهمام الململم ذو احتدار
وقد أهداه عمرو بن معد يكرب الى سعد بن أبي وقاص، ثم صار الى سعيد بن العاص ثم اشتراه الخليفة المهدي بمال كثير وقال الشعراء فيه الشعر.. واسمه عمرو مشتق من العدوان أو الاستعداء والكرب الشدة.
وشهد كثيرا من المواقع أيام الفتوح ومن المواقع التي خاضها موقعة اليرموك وشهد معركة القادسية وهو الذي أخذ يضرب خراطيم الفيلة حتى نفرت وابتعدت عن ساحة القتال فانهزم الفرس من هروب الفيلة.
قال عمرو بن معد يكرب:
ولما رأيتُ الخيل زوراً كأنها
جداول زرع أرسلت فاسبطرّت
فجاشتْ إليّ النفسُ أول مرة
فردتْ على مكروهها فاستقرت
علام تقول الرمح يثقل عاتقي
إذا أنا لم أطعن إذا الخيل كرّت
فلو أن قومي أنطقتني رماحهم
نطقتُ ولكن الرماح أجرّت
وشهد عمرو بن معد يكرب اليرموك ونهاوند..
وكان يُؤخذ رأيه في المعارك والمواقع ذلك ان خبرته كانت عالية في كسب المعارك.
واخيرا وبعد الحفريات في منطقة القبر في بابا عمرو وجد ما يدل على ان قبره موجود في حمص وبالتحديد في باب عمرو او بابا عمرو والله اعلم
رحم الله هذا البطل والصحابي الكبير عمرو بن معد يكرب الزبيدي. ونصر اهلنا في سوريا أمين يارب العالمين