أوباما يتقدم على رومني بتسع نقاط

أوباما يتقدم على رومني بتسع نقاط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


2012/04/17
يتقدم الرئيس الأميركي باراك أوباما على منافسه الجمهوري ميت رومني بـ9 نقاط ،ويعود الفضل في ذلك بشكل رئيسي إلى اعتقاد سائد بأنه محبوب أكثر ومطلع أكثر على مشاكل النساء والطبقة الوسطى في أميركا.
وأجرت شبكة "سي أن أن" الأميركية استطلاعاً للرأي بالاشتراك مع "أو آر سي إنترناشونال" فتبين ان 52% من المستطلعين سيصوتون لأوباما مقابل 43% لرومني .
وأظهر الاستطلاع ان أوباما متفوق على رومني بـ16 نقطة بين النساء، إذ حصل الأول على 55% والثاني 39%.
وأعرب نصف المستطلعين عن اعتقادهم بأن أوباما سيسعى لتحقيق ما هو مؤمن به، مقابل 29% فقط قالوا الأمر عينه عن رومني.
واتضح ان أوباما يحظى بنسبة تأييد تقدر بـ48% بين الناخبين المستقلين مقابل 43% لرومني.
وأظهر الاستطلاع وجود هوة في الأجيال، بحيث ان كل الأعمال، في ما عدا من هم في الـ65 وما فوق، يدعمون أوباما الذي يتقدم على رومني بـ20 نقطة بين الذين يبلغ دخلهم السنوي أقل من 50 ألف دولار.
يشار إلى ان الاستطلاع شمل عينة من 1015 راشدا وبهامش خطأ 3%.

فوز اوباما مؤكد بنسبة 100 بالمية

بنفس الوقت روميني قوي جداً

صحيح بس اوباما وقف النزيف الامريكي ولاحظ من وقت ما استلم ما ورط امريكا باي حرب يعني بالنسبة للامريكان هو افضل شخص

اكيد سام.
لكن هل يقبل اللوبي الصهيوني بذلك؟
في اعتقادي سوف يكون هناك صراع شديد على الرئاسة , بسبب ضغوط اللبوبي الصهيوني على المرشح المنتظر للرئاسة من ناحية توافقه مع اللوبي بخصوص ايران والشرق الاوسط الجديد ,من هنا تتبلور عملية الصراع على الرئاسة.

شو بدهم احسن من اوباما اللوبي الصهيوني مهو كل طلباتهم اوامر و قبل كم سنة زار حائطهم و تعبد عندة و لو وضع امريكا بسمح تعمل حروب كان اوباما حرق الشرق الاوسط عشان يرضو علية اليهود

من يبصم للصهيونية يفوز

يقول المسؤولون في حملة الرئيس الاميركي باراك اوباما انهم واثقون من هزيمة المرشح الجمهوري المتوقع ميت رومني في الانتخابات الرئاسية، على رغم ادراكهم ان المنافس الحقيقي لاوباما هو الاقتصاد الذي يتحسن ولكن ببطء شديد، ومشاعر الخيبة التي حلت محل مشاعر الامل والتفاؤل التي اوجدت الموجة الحماسية التي اوصلته الى البيت الابيض في 2008.
وعندما بدأ اوباما حملته الانتخابية رسميا السبت الماضي حدد الخيار امام الاميركيين على انه بين مرشح سيكون اداة في ايدي الجمهوريين المتشددين في الكونغرس الذين يريدون الغاء البرامج التي اقرها اوباما وغيره من الرؤساء الديموقراطيين ( اصلاح برامج العناية الصحية، احياء صناعة السيارات، صيانة الضمان الاجتماعي، تقليص القروض للطلاب، وضع جدول زمني لانسحاب من افغانستان)، ورئيس يريد ان يبني خلال السنوات الاربع المقبلة على الانجازات التي حققها وتحديدا اعادة العافية الكاملة الى الاقتصاد من دون التفريط في مصالح الطبقة الوسطى.
وتظهر آخر استطلاعات الرأي ان هناك نوعا من التعادل بين اوباما ورومني حيث يحظى اوباما بدعم 47 في المئة من الناخبين المرجح ان يقترعوا في مقابل 45 في المئة يؤيدون رومني وفقا لاستطلاع لمؤسسة غالوب وصحيفة "يو أس آي توداي" في الولايات المحورية. واظهر استطلاع اخر لجامعة جورج واشنطن والصحيفة الالكترونية "بوليتيكو" ان رومني يحظى بتأييد 48 في المئة من الناخبين المرجح ان يقترعوا في مقابل 47 في المئة يؤيدون الرئيس اوباما. واللافت في هذا الاستطلاع ان رومني بدأ يحقق اختراقات في صفوف الناخبين المستقلين، حيث يبدو انه متقدم اوباما بنسبة 10 في المئة. ويضطلع الناخبون المستقلون بدور حيوي في تقرير نتائج الانتخابات. ولكن الاستطلاع اظهر ايضا ان اوباما متقدم على رومني بنسبة تسعة في المئة في صفوف الناخبين الذين يصفون انفسهم بانهم واثقون من انهم سيقترعون في تشرين الثاني المقبل.
وتركز حملة اوباما على ابقاء الائتلاف الذي انتخب الرئيس في 2008، امثال الاميركيين ذوي الاصل الافريقي، والشباب والنساء والمتحدرين او المهاجرين من دول اميركا اللاتينية. وسوف تتركز الدعايات الديموقراطية على سجل رومني في معارضة اصلاح قوانين الهجرة، ومعارضة حق المرأة في الاجهاض وتأييد رومني لخفوضات كبيرة في برامج الضمانات الصحية والاجتماعية. واعلنت "حملة امس انها ستنفق 25 مليون دولار في تسع ولايات تعتبر "ساحات معارك" حاسمة على دعايات تهدف الى صوغ السباق بين اوباما الذي يمثل المستقبل ورومني الذي يمثل سياسات الماضي التي اوصلت البلاد الى اخطر ازمة اقتصادية منذ ثلاثة اجيال، الى التركيز على ما يعتبر "كعب اخيل" رومني اي مواقفه المتذبذبة والمتناقضة. وسيواجه رومني تحديا كبيرا في الاشهر الستة المقبلة في التوفيق بين مواقفه السابقة والمعتدلة عندما كان حاكما لولاية ماساتشوستس، ومواقفه المتصلبة واليمينية التي اتخذها خلال الحملة الانتخابية للحصول على ترشيح حزبه، عندما كان يتوجه الى القاعدة اليمينية والمتشددة في الحزب.
في المقابل، يركز رومني وحملته على ان معدلات البطالة لا تزال عالية ويتوقعون ان تبقى فوق ثمانية في المئة بحلول موعد الانتخابات، ويتهمون اوباما بانه يتصرف وكأنه لم يكن رئيسا للبلاد خلال ثلاث سنوات ونصف سنة، وان نوعية الحياة بالنسبة الى شريحة كبيرة من الاميركيين تزداد سوءا، وان المواطن الاميركي لم يعد متفائلا بالمستبقبل، ويشيرون الى العدد المتزايد من الشباب الذي يجدون انفسهم مضطرين الى العودة الى العيش مع اهلهم بسبب عجزهم عن العيش بمفردهم. وسيركز رومني على المعادلة التي استخدمها الرئيس الراحل رونالد ريغان خلال حملته الانتخابية ضد الرئيس جيمي كارتر حين كان يسأل المواطن الاميركي: هل حياتك الآن افضل مما كانت قبل اربع سنوات؟ ويدرك رومني وحملته ان الاقتصاد كان ولا يزال المفتاح الوحيد المتوافر لهم لدخول البيت الابيض وليس السياسات الخارجية او الامنية.
ويسعى اوباما وحملته الى التركيز على الانجازات التي حققها في مجال السياسة الخارجية ومكافحة تنظيم "القاعدة"، ومنها القضاء على اسامة بن لادن وعدد كبير من قادة تنظيم "القاعدة"، والانسحاب من العراق والجدول الزمني لسحب القوات من افغانستان.
ولكن، حتى في مجال السياسة الخارجية، ليس اوباما محصنا بشكل مطلق. وثمة مخاوف من ان تؤدي الازمة الاقتصادية في "منطقة الاورو" الى التأثير سلبا على الاقتصاد الاميركي في هذه المرحلة الحساسة، الى ارتفاع اسعار النفط بسبب استمرار التوتر الناتج من ازمة الملف النووي الايراني، او حدوث تطور سلبي كبير في افغانستان في الاشهر المقبلة.