نص فتوى الشيخ هاشم إسلام علي تحريم التصويت و انتخاب عمر سليمان وشفيق للرئاسة , نص فتوى بتحريم ترشيح أو انتخاب عمر سليمان وشفيق للرئاسة نص فتوى الشيخ هاشم إسلام علي تحريم التصويت و انتخاب عمر سليمان وشفيق للرئاسة , نص فتوى بتحريم ترشيح أو انتخاب عمر سليمان وشفيق للرئاسة نص فتوى الشيخ هاشم إسلام علي تحريم التصويت و انتخاب عمر سليمان وشفيق للرئاسة , نص فتوى بتحريم ترشيح أو انتخاب عمر سليمان وشفيق للرئاسة
نص فتوى عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف الشيخ هاشم إسلام علي إسلام تحرم ترشح أو انتخاب كل من اللواء عمر سليمان و الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد صدور قانون العزل السياسي الذي أقره مجلس الشعب بالإجماع مساء الخميس الماضي.
وتحت عنوان "ترشح عمر سليمان و فلول النظام السابق.. باطل شرعاً وانتخابهم حرام شرعا" جاء نص الفتوى والتي اعتبرهم فيها من المحاربين لدين والعباد.
وأرجع صاحب الفتوى سبب ذلك إلى انعدامهم الأهلية والعدالة والضبط والنزاهة، معتبرا ترشيحهما خيانة لله وللرسول وللمؤمنين، بالإضافة إلى أنه يعد غدرا وخيانة عظمى وإهانة لمصر وشعبها وثورتها وشهدائها وجرحاها وثوارها.
أضافت الفتوى أن دخول هؤلاء معترك السياسية يعد تكريسا للديكتاتورية والظلم والإرهاب وحرب على مبادئ الإسلام بداية من الحرية والحق والعدل وحقوق الإنسان.
فإلى نص الفتوى:
بسم الله الرحمن الرحيم
"الذين يبلغون رسالات الله و يخشونه و لا يخشون أحرا إلا الله و كفى بالله حسيبا"
"فتوى ثورية"
" ترشح عمر سليمان و فلول النظام السابق باطل شرعا وانتخابهم.. حرام شرعا "
1-قال تعالى : إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"...
" وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ "..... " إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ"..... " وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ "
" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ "..... "شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْل غُرورا "
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا "
2- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "لا ضرر و لا ضرار"
3- القواعد الشرعية :
=قواعد تجنب الضرر: (الضرر يزال – درء المفاسد مقدم على جلب المنافع)
=ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب
4- قال أبو بكر الصديق فى خطبة خلافته : "أطيعونى ما أطعت الله و رسوله ؛ فإن عصيت الله و رسوله فلا طاعة لى عليكم ؛ إن أحسنت فأعينونى ؛ و إن أسأت فقومونى"
- نبذة مختصرة -
• إن اللواء عمر سليمان ، رئيس المخابرات المصرية و نائب الرئيس المخلوع السابق و كذلك أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق و فضلا عن أمثالهم من فلول و أركان النظام البائد الفاسد هم جزء لا يتجزأ و ركن ركين من أركان الحزب الوطني الديمقراطي والنظام الفاسد سابقا .
• النظام السابق بأركان نظامه و فلوله أصروا و يصرون على الفساد و الإفساد الممنهج و إغاثة الفساد في الأرض من خلال شبكة عصابتهم العنكبوتية الرهيبة فى جميع مجالات الحياة متجاوزين كل الخطوط الحمراء لمصر و شعبها و أمنها القومي و العربي و الإسلامي و خلافه مما جميعه ؛ فهم أخطر مما نتصور .
• اللواء عمر سليمان غنى عن التعريف ! فهو أخطر شخصية عربية على الإطلاق و رشحته القوى الصهيونية الماسونية و أمريكا لرئاسة مصر فهو رجلهم الأول الأفضل من مبارك و لذلك عينه مبارك نائبا له و صرح مبارك بأنه لن يترشح بعد ذلك !! بمعنى أن الرئاسة ستؤول إلى عمر سليمان !!
• إن ترشح فلول النظام و على رأسهم عمر سليمان و أحمد شفيق يعطينا مؤشرات لما يلى :
1- خيانة عظمى لمصر و شعبها الحر الأبى الكريم .
2- غدر و خيانة و إهانة لثورة 25 يناير و ثوار مصر الأحرار .
3- إهدار وتضييع حقوق شهداء الثورة وعوائلهم و جرحى الثورة و الشعب بأكمله
4- إنقلاب ناعم بمؤامرات خبيثة بقيادة الثورة المضادة و مساندة فلول النظام السابق (الحكومة الباطنية) و القابعين على رأس كل مؤسسات الدولة حتى الآن .
5- إدخال البلاد فى مرحلة الفوضى خدمة و تحقيق للمشروع الصهيوني .
6- تمهيد لإنقلاب عسكري ضد الثورة بحجة القضاء على الفوضى و تحقيق الأمن
7- محاولة للعودة للديكتاتورية و القضاء والانقلاب على الثورة و فرض الأحكام العرفية في البلاد .
8- عودة الحزب الوطني و نظام مبارك في ثوب جديد .
نص الفتوى الختامي
و بناءاً على ما سبق بيانه و غيره الكثير من الأدلة فإن الفتوى في / ترشح و انتخاب فلول النظام السابق [هذا النظام الذي ارتكب جرائم عظمى و أفسد في مصر والأرض إفسادا ممنهجا في جميع الاتجاهات] للانتخابات الرئاسية المصرية لثورة / 25 يناير و على رأسهم في هذا المقام اللواء / عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية و نائب الرئيس المخلوع السابق [غنى عن التعريف] و أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق و خلافه / نصها ما يلى :
"الفتوى"
أولا : فقدان وبطلان الأهلية و العدالة و الضبط و النزاهة / الشرعية / لفلول النظام السابق
ثانيا : ترشح هؤلاء الفلول للرئاسة المصرية لثورة 25 يناير باطل شرعا .
ثالثا: انتخاب هؤلاء الفلول للرئاسة المصرية لثورة 25 يناير والتصويت لهم حرام شرعا .
رابعا : وجوب إلغاء المادة / 28 من الإعلان الدستوري وبطلانها لأنها باطلة شرعا [ وذلك لأنه لا أحد فوق المسائلة و المحاسبة و المراجعة فى الإسلام]
خامسا : ترشح هؤلاء الفلول و انتخابهم للرئاسة المصرية والتصويت لهم حكمه أيضا ما يلى :
1- خيانة لله و للرسول و للمؤمنين .
2- غدر و خيانة عظمى و إهانة لمصر و شعبها و ثورتها و شهدائها و جرحاها و ثوارها.
3- تكريس للديكتاتورية و الظلم و الإرهاب و حرب على مبادئ الإسلام بداية من الحرية و الحق و العدل و حقوق الإنسان و خلافه .
أعده الفقير إلى الله هاشم إسلام على إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر
مؤسس الإتحاد العالمي، لعلماء الأزهر الشريف (تحت التأسيس).انتهي