اخر اخبار زينب العسكري 2012 , اخبار زينب العسكري 2012
اخر اخبار زينب العسكري 2012 , اخبار زينب العسكري 2012
اخر اخبار زينب العسكري 2012 , اخبار زينب العسكري 2012
بعد سنوات عدة من اعتزالها، أدرك الصحافيون حقيقة الفنانة زينب العسكري، التي رأت أن تضحي بفنها، وما وصلت إليه من شهرة خليجية، عانقت الآفاق، من أجل حياتها الشخصية وزوجها وأسرتها، فاحترم الناس فيها هذا الأمر كثيرا، متذكرين تاريخ فنانة حقيقية، علمت كيف تحقق المجد الفني من أقصر الطرق وبذكاء غير تقليدي.
ورغم المزايا العديدة، التي تتمتع بها زينب العسكري، إلا أنني رأيت أن أركز على ميزة بعينها، ميزت الفنانة على مر تاريخها الفني، وهي قدرتها على التعامل مع الإعلام بمهنية وحرفية، أجبرت الجميع على احترامها وتقديرها، ولم يكن هذا التعامل بالأمر الهيّن على الفنانة، التي استوعبت منذ بدء طريقها في عالم الفن أن المجد لا يتحقق إلا بحب الناس كافة، وأدركت أن الغرور مقبرة الفنان، فابتسمت في وجه الجميع، ورحبت بهم في كل الأحوال والظروف، متناسية أنها نجمة كبيرة، ولم ترفض طلباً لأي إعلامي يريد أن يدعم سيرته الشخصية، بحوار معها أو تصريح على عجالة، بعكس عشرات الفنانات، اللائي ضربن على أنفسهن سياجا حديدياً من الحصار والتعتيم، بعيداً عن كاميرات الصحافيين، وأسئلتهم، معتقدات أنهن بهذا الأسلوب يحافظن على أنفسهن الاحتراف الفني.
شاءت الظروف أن تجمعني بها مناسبة فنية، وكنت أتجنب الالتقاء بها، منعاً للإحراج، إلا أنها بحثت عني، وقابلتني بابتسامتها المعهودة، مرحبة بي وبـ"اليوم"، ورأيت أنه من الذوق العام أن أعتذر لها عن نقدي لمسلسلها، ولكنها أوقفتني عن الكلام، مؤكدة لي أن مجرد لقائنا اليوم، فيه محو تام لأي سوء تفاهم بينناأتذكر قبل سنوات عدة، وأثناء إذاعة مسلسل "عذاري" للفنانة زينب العسكري، توجهت لها بالنقد الفني على صدر صفحات "اليوم"، وقلت وجهة نظري في المسلسل بكل صراحة، وعلمت فيما بعد من بعض الأصدقاء أن العسكري غاضبة مني ومن نقدي لها، عندها تأكد لي أنني فقدت إحدى أهم الفنانات إلى الأبد، وشاءت الظروف أن تجمعني بها مناسبة فنية، وكنت أتجنب الالتقاء بها، منعاً للإحراج، إلا أنها بحثت عني، وقابلتني بابتسامتها المعهودة، مرحبة بي وبـ"اليوم"، ورأيت أنه من الذوق العام أن أعتذر لها عن نقدي لمسلسلها، ولكنها أوقفتني عن الكلام، مؤكدة لي أن مجرد لقائنا اليوم، فيه محو تام لأي سوء تفاهم بيننا، مشيرة إلى أنها ترحب بالصحافة وبالنقد البناء طالما يصب ذلك في صالح فنها، وتشهد على حديثي هذا فاطمة المير التي كانت بالقرب منا، عندها شعرت أنني أقف أمام فنانة بحرينية استثنائية، بمُثُلِها ومبادئها وشهرتها وأخلاقها، بعكس بعض الفنانات اللواتي ظهرن في أعمال بطولة عدة ولم تكن مطلقة ، ولم يصلن الى ماوصلت اليه زينب فتنكرن للإعلام ويعتقدن أنهن اصبحن نجمات هوليود ! وهنا نتحدث عن فنانات البحرين فقط .
ويبدو أن الأسلوب الذي سلكته زينب العسكري في تعاملها مع الصحافة والإعلام بشكل عام، سلكته فنانات بحرينيات، استوعبن دور الإعلام، وتعاملن فيه بمهارة وذكاء منقطع النظير، أمثال الأخوات الأربعة شيماء، وشذا ، وشيلا وأبرار سبت، اللائي يحسب لهن إيمانهن بأهمية الإعلام في حياة الفنانين والفنانات، فيتصرفن ويتعاملن بطبيعة تامه بدون أي تصنّع سواء من الجمهور او مع الإعلاميين، إلى جانب الفنانة والشاعرة في الشرقاوي، التي استغلت خبرتها الإعلامية ، وتعاملت بذكاء مماثل مع الإعلام ورجاله، فاكتسبت احترامهم وتقديرهم كافة. وفي الجيل القديم من فنانات البحرين، لا ننسى الفنانة القديرة المحبوبة سلوى بخيت، الشهيرة بـ" ام هلال" التي تعاملت بعفوية وتواضع مع الإعلام، فاكتسبت حب الجميع لها، وكذلك الفنانة شفيقة يوسف التي نالت احترام الإعلاميين، ويذكرونها بكل الخير والوفاء.