شمعتي تكاد تنطفي ...
وهمومي تعجز أن تنجلي ...
تفكيري يرفض أن ينطوي ..
كل طريق هو سالك ولكن مظلم ... كل ضوء هو شاعل ولكن ليس لي وضوحه وأبصاره
أراني غريبه في مدينتي ...
مشغوله في فراغي ...
مثخله في جراحي ...
أشعر بموتي أت ٍ في غير أواني ... هو أت ٍ وأحساس بضعفي يشل نغمات حناني ...
أجزاء حزني وعذابي تظهر واضحه على أهدابي قبل عيناي ... فتزيد من لمعان دموعي ...
شعوري بحاجتي إليها سلب مني طاقتي وحرية أختياري وذاتي ...
أحاول أن أتذكر لحظات مضت أو ساعات مقبله سوف تسعدني او تخفف عني ...
فلا أجدها الا زادتني حزناً وهما ً ...
تشتت الأمل وذهب دون رجوع لي...
أصبحت الحياه عندي نقط غير مكتمله ... لايمكن ربطها لبعدها ...
وأخر مابقي لي أوراق ذكرياتي التي أغلبها أكل عليها الدهر وشرب .. ومع ذلك زاد سوء حظي ...
هبوب الرياح التي بعثرت أوراقي وتطايرت وتناثرت بكل مكان ...
معها قمت بمحاولت جمعها واسترجاعها ...
لكن لم أستطع أن أحصل الأ على ورقة كتبت عليها وبخط يدي ...