لم أكن يوما كما أنا الآن
انتحار جنون
خروج عن عن المألوف
وانسكابات روح
بالمختصر ..
كيان تهزه روح
وتلقى به الى منفاه المحتوم
وهو بحر ذاك الجنون
لم أتردد كثيراً وأنا أهم بكتابة إعترافاتى
فقد يسبقنى معه ذاك الجنون
سأكتب بلا تفكير
وأجعل الحرف يغض الحرف فلا تستعجلون
وسأدعوا الفراشات
لتقيم مراسم الجنون
وان تطاولت حرووفى فعذراً مالكى
سأقطع رحلة ماراً بالسكون
قد أنثر الحرف تلو الحرف
فسماحة منكم أهل الجنون
فالعنوان مجنون
فعذرا على تلك المقدمة
فقد كانت مقدمة مجنونة
أنا سيدة قرأت كل روايات الحب
وصارت بكل حانات العشاق
وسافرت فى كل مدن الحب
سيدى
أنا سيدة فآئقة الجنون
وفى هذيانى لا أعرف المعقول
قد انسج من حرفى نهراً
أو أسدل من همسى وجداً
أو أحاكى روحك ضجراً
هذه أنا ..
كما قلت أنا سيدة
مجنونة
وما ارتديت ثوب الجنون إلا لتعشقنى
فمرورى بالحارات وقطعى أشجار الغابات
ورقصى بالساحات مع الماجنات
وزعى للنرجس بالمستنقعات
يؤكد جنونى
منذ التقينا سيدى
لا أعرف لماذا ثارت داخلى حماقتى
وناجيتك دون أدب
لا تستغرب .... !!!
دعنى ولا تعاتبنى
دعنى أصفف لك شعرك
وحدثنى عن جوى عشقك
فالشرود فيك ليست معصية
فعشقى فيك تعدى حدود الأدب
لحظات تصمت بل تهرب
وتقرأنى السلام من على منصة العفاف
يا طهر الرجال أحبك
وتنازل عن دمعك الحزين
فصدرى عندما يراك هكذا يضيق
لا تقاوم ذاك الصـراع
وأقبل ..
يا رجل احتل كل أوصالى رغماً عنى
أحبك
وأدرك أن حبى فيك شظايا أمنيات
فأنا أحبك با خلاصـآت الياسمين
ولن أكون كباقى النساء
وسأتيك بكل الجنون
وأعلم أنك تستهويك الحرووف
وتخصصك الحــآء والبـآء
عذرا سيدى
فحروفى بربرية تحمل كل لغـآت العشاق
كفى ...
فساعات الصبر ملت
وآه من أشوآق تقتلنى
يحن إليه ليلى وليك فاتنتى
أيا بلسم روحى ومملكتى
فليس مثلك روح أعتنقها وتعتنقنى
لملم شوقى فيك
فشوقى تأجج وألتهب
استعمرني أكثر
يا سيدالعشق